الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 9 مارس 2022

زيادة أسعار المعادن تضاعف الضغوط على مصنعي السيارات + ما رأي الإسلام في العملات المشفرة؟

زيادة أسعار المعادن أحدث عقبة أمام مصنعي السيارات: تسببت الحرب الروسية الأوكرانية في رفع أسعار المعادن، وعلى رأسها الألومنيوم والبلاديوم والنيكل، والتي من المتوقع أن تضرب صناعة السيارات التي تعتمد عليها بشدة، حسبما ذكرت رويترز. ومن المرجح أن تقع الزيادة في التكاليف على كاهل المستهلكين، في ظل معاناة قطاع السيارات بالفعل من نقص أشباه الموصلات واضطرابات سلسلة التوريد وارتفاع تكاليف الطاقة، وكلها تكاليف تنتقل تلقائيا إلى المستهلك. وسجل الألومنيوم والبلاديوم مستويات قياسية هذا الأسبوع، بينما تضاعف سعر النيكل إلى أكثر من 100 ألف دولار للطن، مما دفع بورصة لندن للمعادن إلى تعليق التداول مؤقتا على عقود النيكل. ويمكن أن تؤدي زيادة أسعار النيكل إلى تعطيل طموحات السيارات الكهربائية حول العالم، باعتباره عنصرا أساسيا في بطاريات تلك المركبات.

ما رأي الشرع في العملات المشفرة؟ لا يبدو أن هناك رأيا محددا بخصوص هذا، فظهور العملات الرقمية يثير تساؤلات جديدة حول مدى السماح بتداولها أو "حرمانية" هذا، كما تشير صحيفة واشنطن بوست. العديد من الشيوخ أصدروا فتاوى بتحريم العملات المشفرة مع ازدهار شعبيتها، لكنهم بنوا فتاواهم على أن عدم اليقين وتقلبات الأسعار في هذا المجال يجعله يشبه المقامرة، وهي حرام في الإسلام. لكن العديد من المسلمين العاملين في الحقل التكنولوجي يقولون إن التشفير يوفر بديلا في متناول اليد للأنظمة المالية والمصرفية التقليدية (بما في ذلك القروض بالفوائد). يتنامى الجدل حول العملات المشفرة ومدى اتساقها مع الشريعة الإسلامية، مع اتجاه الملايين من المسلمين إلى الاستثمار فيها، خاصة في إندونيسيا ودول الخليج العربي.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).