الشركات ذات غرض الاستحواذ تلجأ إلى صناديق التحوط لتعويض انسحاب المستثمرين: تلجأ الشركات ذات غرض الاستحواذ الأمريكية حاليا إلى صناديق التحوط لإتمام عمليات الاستحواذ، في ظل سحب المستثمرين لأموالهم من تلك الشركات بمعدلات متزايدة، وفق ما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز. تقوم الشركة ذات غرض الاستحواذ بجمع الأموال من المستثمرين ثم تقيد تلك الشركة ذات الغرض الخاص في سوق الأسهم، وبعد ذلك تبحث عن شركة مستهدفة تستحوذ عليها، وهي عملية تستغرق عادة نحو عامين. ولكن المستثمرين غير المتحمسين للشركة المستهدفة يمكنهم سحب أموالهم. وأدى المزيد من التدقيق التنظيمي وسوء الأداء والفضائح المالية إلى إضعاف شهية المستثمرين إلى وسيلة الاستثمار غير التقليدية تلك، وهو ما دفع الشركات ذات غرض الاستحواذ إلى التطلع إلى صناديق التحوط من أجل الحصول على تمويلات قصيرة الأجل لسد الفجوات المالية. وتسترد صناديق التحوط أموالها بمجرد إتمام صفقة الاستحواذ والقيد بسوق الأسهم. ويصف محامو الشركات ذات غرض الاستحواذ التمويلات القادمة من صناديق التحوط بأنها استغلالية و"سامة"، فيما وصف أحدهم صناديق التحوط بـ "محامي التعويضات".

تابي الإماراتية تجمع تمويلا قيمته 54 مليون دولار: جمعت شركة تابي الإماراتية المزودة لخدمات الشراء الآن والدفع لاحقا 54 مليون دولار في جولة تمويلية بقيادة شركة سيكويا كابيتال إنديا وشركة إس تي في السعودية، مما رفع إجمالي التمويلات التي تلقتها حتى الآن إلى 180 مليون دولار، بحسب بلومبرج. كانت تابي، أكثر شركات التكنولوجيا المالية تلقيا للتمويلات في المنطقة، قبل أن تزيحها "إم تي إن-حالا" المصرية من الصدارة بجولة تمويلية ضخمة تبلغ 120 مليون دولار في أواخر العام الماضي.

طرح نيوم السعودية في نيويورك: سيقيم مسؤولون تنفيذيون في مشروع نيوم السعودي العملاق البالغة قيمته 500 مليار دولار شهية المستثمرين والمصارف في وول ستريت خلال اجتماع سينعقد في نيويورك خلال أبريل المقبل. (بلومبرج)

تمنح السعودية الضوء الأخضر لبدء تداول العقود الآجلة للأسهم في الربع الثاني من العام الحالي، وفق ما قاله الرئيس التنفيذي لمجموعة تداول السعودية خالد الحصان لتلفزيون بلومبرج أمس. وأضاف أن سوق الأوراق المالية السعودية ستختار 10 شركات ذات سيولة مرتفعة لتداول العقود الآجلة لأسهمها، وبعد ذلك؛ "سنراقب طلب المستثمرين على أي عقود آجلة لأسهم محدّدة إضافية لإضافتها إلى السوق". وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز السيولة من خلال تحرير البورصة وجذب المستثمرين الأجانب.

أنهى مؤشر EGX30 جلسة أمس على انخفاض نسبته 3.6%، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية 1.49 مليار جنيه (36.7% فوق المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع. وبهذا يكون المؤشر قد تراجع بنسبة 10.4% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: أبو قير للأسمدة (+0.9%)، ومستشفيات كليوباترا (+0.9%)، وموبكو (+0.5%).

في المنطقة الحمراء: البنك التجاري الدولي (-7.2%)، وراميدا (-7.0%)، وإم إم جروب (-6.7%).