الشركات الناشئة تغزو مجال مساعدة الموظفين نفسيا: خلال العامين الماضيين، ازدهرت الشركات الناشئة التي تعمل في مجال تسهيل وصول الموظفين إلى دعم الصحة النفسية، وذلك في محاولة لمواكبة ارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق وتعاطي المخدرات بسبب الجائحة، بحسب تقرير وكالة بلومبرج. وانتهزت العشرات من الشركات الناشئة الفرصة لاحتلال المساحة الفارغة التي تركها قدامى اللاعبين في الصناعة (المشهورين في الغالب بتقديم جلسات علاجية وجها لوجه وخطوط استشارية ساخنة)، عن طريق تقديم خدمات مثل تمارين التأمل الواعي، وتوصيل الموظفين بمقدمي الرعاية النفسية، وحجز مواعيد سريعة مع خبراء الصحة العقلية. وتصل قيمة 10 من الشركات العاملة في هذا القطاع تقريبا إلى مليار دولار، وقد تضاعفت الاستثمارات في المجال إلى 5.5 مليار دولار.

كيف طورت يوتيوب منصتها للأطفال؟ تعمل منصة يوتيوب كيدز، وهي أول نسخة من منتج تكنولوجي مخصصة للصغار، منذ فترة على تعديل طريقتها في عرض المحتوى المناسب للأطفال، وفق تقرير وول ستريت جورنال. النظام الأصلي الذي قدمته يوتيوب في البداية كانت "تحكمه الخوارزميات مع القليل من التدخل البشري"، لكن مع الانتقادات التي واجهتها المنصة بأنها لا تعطي الأولوية لسلامة الأطفال، بدأت تعتمد بشكل أكبر على العنصر البشري لاختيار المحتوى الأكثر ملاءمة لصغار السن. وفي عام 2019، حذفت الشركة ملايين من مقاطع الفيديو منخفضة الجودة من منصة الأطفال، مما أدى إلى إزالة ما يقرب من 80% من المقاطع التي كانت متاحة. وتخلصت يوتيوب كيدز من مقاطع الفيديو التي تنتهك سياسة المحتوى التجاري الخاصة بها، بما في ذلك مقاطع الكرتون التهكمية وتلك التي تصور فتح علب المنتجات الجديدة. ويقتصر عرض مقاطع فيديو يوتيوب كيدز في الوقت الحالي على شركاء المحتوى المعتمدين مسبقا.