البنك المركزي المصري قد يرفع أسعار الفائدة لمواجهة ارتفاع الأسعار الذي تأجج بفعل الحرب في أوكرانيا، وفقا لما قاله نعمان خالد، المدير المساعد ومحلل الاقتصاد الكلي لدى أرقام كابيتال في اتصال هاتفي مع لميس الحديدي ببرنامجها "كلمة أخيرة" (شاهد 5:21 دقيقة). وأضاف خالد أن رفع أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في وقت لاحق من هذا الشهر "احتمال كبير للغاية". وقال أيضا إنه، وفي ظل التوقعات بأن تستمر التداعيات الاقتصادية للحرب الروسية الأوكرانية لأكثر من أسابيع قليلة، فقد يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة "في محاولة لاحتواء التضخم المستورد من الخارج". ومن المقرر أن تجتمع اللجنة لمراجعة أسعار الفائدة في 24 مارس الجاري.

كان محللون آخرون توقعوا رفع المركزي لأسعار الفائدة في وقت لاحق من عام 2022. وقال عدد من المحللين، في استطلاع إنتربرايز الأخير إنهم يتوقعون تشديد البنك المركزي لسياسته النقدية في وقت لاحق من العام بسبب التضخم المتزايد وارتفاع أسعار الفائدة العالمية. وأبقى المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير في الأشهر الأخيرة على الرغم من التوقعات بارتفاع الأسعار وبيئة السياسة النقدية الأكثر تشديدا.

وسلطت البرامج الضوء أيضا على ارتفاع أسعار السلع الأساسية، واستعرض مقدمو البرامج أسباب ارتفاع الأسعار العالمية وتداعياتها على السوق المصرية، كما في برامج "الحياة اليوم" (شاهد 35:41 و4:04 دقيقة) و"الحكاية" (شاهد 4:41 دقيقة) و"كلمة أخيرة" (شاهد 7:57 دقيقة).

وبعيدا عن الحرب: النظام القديم للثانوية العامة أصبح من الماضي، بحسب ما قاله وزير التعليم طارق شوقي في اتصال هاتفي مع عمرو أديب ببرنامجه "الحكاية" (شاهد 4:00 دقيقة). وجاءت تصريحات الوزير ردا على الشائعات بعودة النظام القديم للثانوية العامة. وقال الوزير إن النظام القديم كان يقيس مهارات الحفظ لدى الطلاب، بينما يقيس النظام الجديد مستويات الفهم لديهم.