نتابع هذا المساء: وتيرة انكماش القطاع الخاص غير النفطي تتراجع في مصر + المركزي يوضح مجددا قرار تنظيم الاستيراد +
مساء الخير قراءنا الأعزاء، وأهلا بكم في يوم حافل على الصعيد الإخباري نختتم به أسبوع عمل من العيار الثقيل. وبينما لا تزال الحرب في أوكرانيا تنفرد بعناوين الأخبار العالمية (لدينا المزيد من التفاصيل أدناه)، بدأت وطأة الصراع تنعكس بشكل مباشر على قطاع السياحة هنا في مصر.
20 ألف سائح أوكراني عالقون في مصر، بينما يجري إعداد الترتيبات اللازمة لسفرهم إلى أوروبا، وفق ما نقلته رويترز عن مسؤولين في السفارة الأوكرانية في القاهرة. يقيم معظم السائحين في فنادق ثلاثة نجوم مجانا في منتجعات البحر الأحمر بشرم الشيخ والغردقة، بينما يقيم البعض الآخر في مرسى علم، بحسب ما نقلته الوكالة عن نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الأوكرانية يفين جوبييف، مضيفا أن السفارة تعمل مع السلطات المصرية وشركات السياحة لترتيب عودة الأوكرانيين إلى دول أوروبية.
أبرز الأخبار هذا المساء-
ارتفع نشاط القطاع الخاص غير النفطي في مصر خلال فبراير، لكنه ظل في منطقة الانكماش للشهر الخامس عشر على التوالي بسبب تأثير ضغوط الأسعار على ثقة الشركات وإنفاق المستهلكين، وفقا لمؤشر مديري المشتريات الصادر عن مجموعة آي إتش إس ماركيت (بي دي إف). "انخفضت مستويات الإنتاج بقوة، في حين استمر انخفاض شراء مستلزمات الإنتاج والتوظيف"، مما دفع المؤشر إلى 48.1 نقطة، ارتفاعا من 47.9 نقطة في يناير، ليظل دون مستوى الـ 50 نقطة الذي يفصل بين التوسع والانكماش.
المركزي يصدر إيضاحات جديدة بشأن قواعد تنظيم الاستيراد: أصدر البنك المركزي المصري اليوم مذكرة (بي دي إف) تضمنت تحديثات لردوده على جميع استفسارات المستوردين المتعلقة بمتطلبات فتح الاعتمادات المستندية اللازمة لشراء الواردات. ووفق ما جاء التحديثات، يسمح المركزي للبنوك بإجراء تحويلات خارجية كدفعات مقدمة مقابل السلع المستوردة مع تعهد المستوردين بفتح اعتماد مستندي لاحقا، وفقا لسابقة الأعمال بين البنك والعميل. وتوضح تلك التحديثات أيضا قواعد المعاملات مع المناطق الحرة والمناطق الاقتصادية الخاصة.
ترقبوا المزيد من التفاصيل حول ما سبق في نشرة إنتربرايز الصباحية الأحد المقبل.
الخبر الأبرز عالميا – ثامن أيام الغزو الروسي لأوكرانيا تشهد تحول القتال نحو مدينة ماريوبول الحيوية، وذلك بعد أن أحكمت القوات الروسية قبضها على مدينة خريستون الجنوبية أمس، مع تقدم بطئ نحو العاصمة كييف. امتد القصف على ماريوبول خلال الليل، فيما قال نائب رئيس بلدية المدينة لبي بي سي إن الوضع "قريب من كارثة إنسانية". وذكرت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية نقلا عن القائد الانفصالي إدوارد باسورين إن المدينة الواقعة على ساحل بحر آزوف قد تشهد المزيد من الهجمات، إذ ذكرت القوات الموالية لروسيا أنه من الممكن القيام بضربات محددة الأهداف هناك.
ويبدو أن المحطة التالية للروسي هي أوديسا: أرسلت موسكو أربع سفن هجومية برمائية لإنزال القوات بالقرب من مدينة أوديسا الساحلية جنوب أوكرانيا، وفق ما ذكرته بلومبرج نقلا عن القيادة العامة للجيش الأوكراني اليوم الخميس.
وفي غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع البريطانية في تحديث استخباراتي إن قافلة عسكرية روسية كبيرة في الطريق باتجاه العاصمة كييف لا تزال متوقفة، وأحرزت فقط تقدما طفيفا خلال الثلاثة أيام الماضية، إذ لا تزال على بعد أكثر من 30 كيلومتر من مركز العاصمة. وأشار التحديث إلى دور المقاومة الأوكرانية في إبطاء تقدم القوات الروسية.
الخسائر البشرية: قالت خدمات الطوارئ الأوكرانية في بيان على فيسبوك إن 34 مواطنا على الأقل قتلوا وأصيب 285 آخرون في شرق خاركيف خلال الـ 24 ساعة الماضية. وقدر مسؤولون أمس عدد القتلى المدنيين بنحو ألفي شخص منذ بداية الغزو. وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن عدد القتلى بلغ 227 وأصيب 525 آخرون منذ بداية المعارك، مع تأكيد المفوضية أن "حصيلة الضحايا الحقيقة أكبر".
المزيد من المدنيين يفرون من أوكرانيا، إذ بلغت حصيلة النازحين أكثر من مليون شخص حتى الآن، وفق ما ذكره المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي.
أما الخسائر بين القوات العسكرية، فقدرها الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي في خطاب متلفز يوم الخميس بـ 9000 جندي روسيا (شاهد 1:41 دقيقة). محذرا "أينما ذهبوا، سندمرهم". ولكن روسيا تنفي تلك المزاعم، رغم اعترافها للمرة الأولى بوقوع خسائر بشرية بلغت 498 من جنودها المظليين، وجرح نحو 1600 آخرون منذ بداية الحرب. وتقول موسكو إن 2900 جندي أوكرانيا قد قتلوا خلال العمليات العسكرية، فيما تظل كييف متكتمة على خسائرها العسكرية حتى اللحظة.
على الجبهة الدبلوماسية – ما زالت روسيا تتحدى الجميع. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن روسيا "ستواصل العملية حتى النهاية"، متهما الغرب بالترتيب للحرب ضد بلاده، وفق ما ذكرته رويترز. وعقد لافروف مقارنة بين الولايات المتحدة وهتلر ونابليون متهما الإدارة الأمريكية بمحاولة فرض وجهة نظرها الخاصة بمستقبل أوروبا على موسكو، حسبما ذكرت شبكة سكاي نيوز.
وقلل لافروف من المخاوف النووية: انتقد وزير الخارجية الروسي تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس بشأن الحرب النووية، قائلا إن ذلك ليس في تفكير الروس، وذلك على الرغم من إعطاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوامره بوضع قوات الردع النووي في حالة تأهب قصوى.
… ويرى لافروف أن هناك سبيلا للدبلوماسية، مؤكدا على إيمانه بالتوصل إلى حل للأزمة الراهنة. وأضاف أن جولة ثانية من المحادثات ستبدأ بين بلاده والمسؤولين الأوكرانيين دون أن يحدد موعدا.
وفي غضون ذلك، انضمت جورجيا ومولدوفا إلى أوكرانيا في الضغط من أجل الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، حسبما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول بالاتحاد، والذي قال إن التكتل ينتظر تلقي طلبات من البلدين قريبا.
وتعرضت موسكو لمزيد من العقوبات من المملكة المتحدة، التي أعلنت في بيان صحفي أنه سيجري منع شركات قطاع الطيران والفضاء الروسية من الحصول على أي خدمات تأمينية في بريطانيا. وقالت الحكومة البريطانية إن العقوبات الإضافية ستحد من الفوائد التي تحصل عليها الكيانات الروسية من النفاذ إلى أسواق التأمين وإعادة التأمين العالمية".
الأسهم الروسية تستبعد من مؤشرات الأسواق الناشئة: اعتبارا من 9 مارس الجاري ستزال الأسهم الروسية من مؤشرات إم إس سي آي للأسواق الناشئة، وفق ما جاء في بيان صحفي. وستزيل فوتسي راسل الأسهم الروسية المدرجة في بورصة موسكو اعتبارا من 7 مارس الجاري، وفق ما ذكرته بلومبرج. وفي غضون ذلك، أوقفت بورصة لندن تداول شهادات الإيداع الخاصة بـ 28 شركة روسية، وفق ما ذكره تلفزيون بلومبرج.
وواصلت أسعار النفط الصعود مع تصاعد العقوبات ضد روسيا، إذ ارتفع سعر خام برنت في العقود الآجلة بنسبة 2.3% ليسجل 115.5 دولار للبرميل. ويأتي ذلك بعد أن قفزت الأسعار فوق مستوى 120 دولار للبرميل خلال تعاملات اليوم، وفقا لرويترز. وبلغت الزيادة هذا الأسبوع أكثر من 20%، فيما قفز سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى مستوى 116.57 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى مسجل منذ سبتمبر 2008.
وسجلت أسواق السلع أكبر قفزة أسبوعية منذ منتصف السبعينات جراء الحرب الروسية الأوكرانية، وفقا لبلومبرج. وارتفعت أسعار تداول المواد الخام، والتي أفلتت من العقوبات الغربية حتى الآن، بنسبة 8.6% أمس الأربعاء
|
نتابع غدا –
يستضيف مركز الفن والثقافة المعاصر درب 1718 مهرجان 3031 للفنون في الفترة من 4 إلى 12 مارس في مقره بالفسطاط. وسيعرض المركز مجموعة فريدة من مختلف الفنون إلى جانب العروض الموسيقية الحية والرقص والعروض المسرحية وورش العمل التفاعلية. وسيناقش متحدثون من Adsum Art Consultancy الاستثمار في الفن. يمكنكم قضاء يوم كامل من الأنشطة المقامة في عطلات نهاية الأسبوع من الساعة الواحدة مساء وحتى التاسعة، فيما تقام الفعاليات من الساعة الرابعة مساء إلى العاشرة مساء خلال أيام الأسبوع.
???? في المفكرة –
أبرز المؤشرات الاقتصادية التي نترقبها في شهر مارس:
- احتياطي النقد الأجنبي: من المنتظر أن يعلن البنك المركزي المصري عن أرقام الاحتياطيات الأجنبية في فبراير اليوم أو الأسبوع المقبل.
- التضخم: تصدر بيانات التضخم لشهر فبراير يوم الخميس 10 مارس.
- أسعار الفائدة: تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري اجتماعها الثاني هذا العام يوم الخميس 24 مارس.
انطلقت فعاليات معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية الخميس الماضي، وتستمر حتى 7 مارس، في كايرو فيستيفال سيتي من العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء.
يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، والتي تجدون فيها قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال
☀️ طقس الغد: لن يختلف طقس الغد كثيرا عن اليوم في القاهرة، حيث تصل درجة الحرارة العظمى إلى 20 درجة مئوية، بينما تسجل الصغرى 10 درجات، وفق تطبيقات الطقس، والتي تتوقع طقسا أكثر دفئا يوم السبت، لتصل الحرارة إلى 24 درجة مئوية خلال النهار، و15 درجة ليلا.