تراجعت الأسهم الروسية المدرجة في البورصات الأجنبية أمس الثلاثاء، في الوقت الذي أغلقت فيه البورصة الروسية أبوابها لليوم الثاني على التوالي، في إشارة إلى تأثير العقوبات المفروضة على المؤسسات المالية الروسية على البورصة، وفقا لما ذكرته بلومبرج. وتراجعت شهادات الإيداع الدولية لشركة الغاز الطبيعي الحكومية الروسية العملاقة جازبروم بنسبة 34% في لندن، عقب إعلان شركة شل أنها ستتخارج من مشروعاتها المشتركة مع الشركة، بينما هوت أسهم بنك سبيربنك، أكبر مقرض في البلاد، بنسبة 50% مسجلة مستوى قياسي جديد.

روسيا ستفرض قريبا حظرا مؤقتا على الأجانب الراغبين في بيع الأصول الروسية، وفق ما قاله رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين في اجتماع لحكومته أمس، بحسب رويترز.

تفحص منظومة سويفت الكيانات الروسية المختارة لإزالتها من نظامها بموجب العقوبات الغربية المفروضة، بحسب بيان صحفي، قال فيه مزود خدمات المدفوعات البلجيكي: "إننا نتواصل مع هذه السلطات لمعرفة هوية الكيانات التي ستخضع لهذه الإجراءات الجديدة وسنفصلها بمجرد تلقي تعليمات قانونية للقيام بذلك".

المزيد من الشركات تغادر روسيا: انضمت كيه بي إم جي إلى المقاطعين، إذ أعلنت الشركة أنها ستقطع العلاقات مع العديد من الأفراد الروس المستهدفين بالعقوبات الغربية، والتي تشمل "إنهاء علاقاتها مع بعض العملاء في المملكة المتحدة وعلى مستوى العالم"، وفق ما قاله الرئيس التنفيذي للشركة في المملكة المتحدة جوناثان هولت على لينكد إن.

مصنعو السيارات يلحقون بالركب: أعلنت شركة دايملر القابضة للشاحنات أنها ستعلق أعمالها في روسيا حتى إشعار آخر وقد تراجع العلاقات مع الشريك المحلي في المشروع المشترك كاماز بي جي إس سي. وفي غضون ذلك، علقت فولفو بيع سياراتها في روسيا، كما علقت هارلي ديفيدسون وجنرال موتورز الشحنات إلى البلاد أيضا.

والتزمت شركة توتال إنرجيز فقط بوقف الإنفاق الرأسمالي على المشاريع الجديدة في روسيا، ولم تصل إلى حد الانسحاب على نطاق أوسع، وفقا لبيان الشركة.

قالت شركتا فيزا وماستر كارد في بيانين منفصلين إنهما حظرتا العديد من المؤسسات المالية الروسية من شبكة المدفوعات الخاصة بكل منهما، امتثالا للعقوبات المفروضة. وأعلنتا أيضا أنهما ستتبرعان بمبلغ مليوني دولار كمساعدات.

وبعيدا عن الحرب –

تستعد شركة النهدي الطبية – أكبر سلسلة صيدليات في السعودية – لأكبر طرح عام أولي في المملكة منذ طرح عملا النفط أرامكو البالغة قيمته 30 مليار دولار في عام 2019، مع ارتفاع الطلب على أسهمها بعد ساعات من بدء عملية بناء سجل الأوامر، وفقا لبلومبرج. وتتطلع الشركة إلى جمع ما يصل إلى 1.36 مليار دولار من خلال الطرح.

بروكفيلد تستحوذ على 60% من ذراع "أبو ظبي الأول" للمدفوعات: استحوذت شركة بروكفيلد الكندية لإدارة الأصول وشركائها على حصة قدرها 60% من ماجناتي، وحدة المدفوعات الخاصة ببنك أبو ظبي الأول، في صفقة تقدر قيمتها بنحو 1.15 مليار دولار، وفقا لرويترز. وسيحتفظ البنك الإماراتي بحصة 40% في ماجناتي، حيث يستخدم عائدات البيع لدعم "خططه للنمو والتحول"، والتي تشمل التوسع الإقليمي. يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من تقديم بنك أبو ظبي الأول عرضا لشراء حصة حاكمة في عملاق الخدمات المالية المصري المجموعة المالية هيرميس.

ارتد مؤشر EGX30 خلال تعاملات جلسة الثلاثاء ليغلق على ارتفاع بنسبة 1.2%، وسط قيم تداول بلغت مليار جنيه (0.3% أقل من المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية. وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع. وبذلك يكون المؤشر الرئيسي قد تراجع بنسبة 5.6% منذ بداية العام الجاري.

في المنطقة الخضراء: الشرقية للدخان (+7.8%)، ومصر الجديدة للإسكان (+5.9%)، وراميدا (+5.6%).

في المنطقة الحمراء: سيرا (-0.7%)، وأبو قير للأسمدة (-0.5%)، والبنك التجاري الدولي (-0.2%).

تباين أداء الأسواق الآسيوية خلال تعاملات هذا الصباح، فيما تشير أسواق العقود المستقبلية إلى أن المؤشرات الرئيسية في الولايات المتحدة وأوروبا ستفتتح التعاملات في المنطقة الخضراء عندما تبدأ جلساتها في وقت لاحق اليوم.