تسارع الاحتباس الحراري يهدد مستقبل الأولمبياد الشتوية + تويوتا تستأنف الإنتاج بعد هجوم إلكتروني على أحد مورديها

مع تسارع تأثير الاحتباس الحراري، قد يفتقر العالم قريبا إلى ما يكفي من الجليد الحقيقي لاستضافة دورات الألعاب الأولمبية الشتوية، حسبما حذرت دراسة قادها باحثون في جامعة واترلو الكندية. تتنبأ الدراسة بأن تغير المناخ الحراري سيجعل من الصعب على جميع المدن المضيفة سابقا للأولمبياد تقريبا إقامة منافسات الرياضات الشتوية في الهواء الطلق. تتطلب الظروف المناخية المثلى لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية درجات حرارة تتراوح بين -1 و -10 درجات مئوية، وأياما بها ما يزيد عن 10 سنتيمترات من الثلوج الطبيعية، وأقل من مليمتر واحد من الأمطار. تضمن هذه الظروف أن تكون مسابقات الرياضات الثلجية آمنة للرياضيين.
بدأت المشكلة الوشيكة بالفعل في الظهور في أولمبياد بكين الشتوية لهذا العام، حيث اضطرت الصين إلى استخدام ثلج مزيف لتغطية ما يقرب من 100% من احتياجاتها. ربما يعرض نقص الثلوج بعض الرياضات للخطر في المستقبل القريب نظرا لوجود عدد أقل من الأماكن لإقامة المسابقات، وبالتالي عدد أقل من المسابقات ومساحات أقل للتدريب، حسبما ذكر موقع كوارتز.
تويوتا تستأنف الإنتاج المحلي في اليابان غدا بعد تعليق عملياتها أمس نتيجة تعرض أحد مورديها لهجوم إلكتروني، وفقا لرويترز. تسبب وقف العمليات في خسارة تويوتا نحو 13 ألف سيارة من إنتاجها. لم تتوافر أية معلومات حول المسؤول عن الهجوم، لكن تقارير صحفية ربطت بين الهجوم وقرار طوكيو بفرض عقوبات على روسيا بسبب غزو أوكرانيا. أثارت الهجمة تساؤلات حول مدى ضعف سلاسل التوريد اليابانية بعد أن دفع الهجوم الإلكتروني أحد أكبر الشركات المصنعة في العالم للتوقف على العمل محليا.