نتابع هذا الصباح: دوي الانفجارات يوقظ أوكرانيا .. والولايات المتحدة تتوقع الغزو قبل الصباح
صباح الخير قراءنا الأعزاء، ومرحبا بكم في ختام أسبوع عمل آخر كان حافلا بالأحداث خاصة على الصعيد الدولي.
قبل إرسال النشرة بقليل تناولت الصحف العالمية تقارير من وسائل الإعلام الروسية تفيد بأن الرئيس فلاديمير بوتين قد سمح للتو بـ “عملية عسكرية خاصة” في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا. ونقلت وسائل الإعلام عن بوتين قوله إنه لا يمكن أن يتهاون مع “التهديدات الأوكرانية”.
ونقلت وسائل إعلام عالمية أنباء سماع دوي انفجارات شرق أوكرانيا، فيما شوهدت الدبابات الروسية تتجه شرقا نحو المناطق الانفصالية. وتزايدت المخاوف ببدء العمليات العسكرية أمس بعد أن قال الكرملين إن الانفصاليين الموالين لروسيا في دونيتسك ولوجانسك بشرق أوكرانيا طالبوا روسيا بالدعم العسكري.
وتوقعت الولايات المتحدة بدء الغزو الروسي لأوكرانيا “قبل الصباح”. قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه يتوقع الهجوم الروسي على أوكرانيا قبل الفجر، كما صرح كبير المسؤولين بالبنتاجون أن القوات الروسية اتخذت مواقع قتالية وأصبحت على أهبة الاستعداد للهجوم.
ويرى محللون أن بوتين لن يصدر أوامره للقوات الروسية بالتقدم إلى ما هو أبعد من منطقة دونباس في الوقت الحالي.
وحازت هذه التطورات المتسارعة على اهتمام مختلف الصحف العالمية، كما في أسوشيتد برس، ورويترز، وفايننشال تايمز، وبلومبرج، ونيويورك تايمز.
من ناحية أخرى، دعا مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة ليلة أمس بناء على طلب من أوكرانيا لإعداد مشروع قرار يدين التحركات الروسية – ولكن من المؤكد إن مثل هذا القرار سيقابل بالفيتو الروسي، بحسب رويترز.
واصلت الأسهم الأمريكية انخفاضها أمس، في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة ودول أخرى المزيد من العقوبات على روسيا، وفقا لبلومبرج. وكان مؤشر البورصة المصرية الرئيسي مستقرا خلال جلسة أمس وسط تداولات خفيفة بشكل استثنائي.
كسر خام برنت حاجز الـ 98 دولار، مرتفعا بنسبة 1.4% بعد أن أظهر أداء مستقرا خلال تعاملات أمس (دون مستوى 97 دولار بقليل) وسط أنباء بأن الولايات المتحدة لن تسعى على الأرجح إلى فرض عقوبات على موردي الطاقة الروس.
من ناحية أخرى، ارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في آسيا والمحيط الهادئ بشكل جماعي هذا الصباح، فيما تعرضت بورصة كوريا الجنوبية وبورصة أستراليا لضغوط بيعية كبيرة.
إلى جانب ذلك، تشير تعاملات العقود الآجلة إلى أن عمليات البيع ستمتد إلى جميع الأسواق الأوروبية الرئيسية وإلى وول ستريت مع بداية التعاملات بتلك الأسواق في وقت لاحق اليوم.
أما فيما يخص السلع – واصلت العقود الآجلة للقمح في بورصة شيكاجو ارتفاعها بنسبة 4.2% لتصل إلى أعلى مستوى لها خلال عشر سنوات.
وفي سياق الأزمة في أوكرانيا، أكدت الحكومة المصرية أمس وجود خطط بديلة لتأمين احتياجات البلاد من القمح. وأشار بيان لمجلس الوزراء أيضا إلى وضع خطة لإيجاد أسواق سياحية بديلة للحد من التأثيرات المحتملة لهذه الأحداث المتصاعدة على قطاع السياحة. وأشار المجلس أيضا إلى أن تصاعد التوترات من شأنه أن يزيد أسعار الطاقة في بيئات عالمية متضخمة بالفعل.
الأزمة الروسية الأوكرانية الحالية قد تحدث تأثيرات كبيرة على مصر، إذ أن موسكو وكييف تعتبران من أهم موردي القمح لمصر، كما أن البلدين من أكبر الأسواق من حيث توافد السياح إلى مصر. وعلى خلفية هذه التوترات المتصاعدة، اتجهت الهيئة العامة للسلع التموينية إلى تأمين احتياجات البلاد من القمح من دول أخرى بخلاف أوكرانيا، واشترت القمح من رومانيا في المناقصة الأخيرة على الرغم من أن موردي القمح الأوكراني عرضوا أسعار توريد أقل.
|
نقترب مجددا من إنتاج السيارات الكهربائية محليا: من المقرر أن توقع الحكومة مذكرتي تفاهم مع شركتين من الصين وألمانيا لتجميع السيارات الكهربائية محليا في مصنع النصر للسيارات “خلال الأيام القليلة المقبلة”، وفق ما قاله وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق لجريدة البورصة أمس. ويأتي ذلك بعد محادثات مكثفة أعقبت انهيار المفاوضات مع شركة السيارات الصينية دونج فينج لتجميع سيارات E70 محليا في نوفمبر.
المزيد من تمويلات الاتحاد الأوروبي في الطريق إلى مصر؟ تستعد الجهات المانحة من الاتحاد الأوروبي، مثل بنك الاستثمار الأوروبي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لتقديم منح وقروض جديدة بقيمة مليار يورو لمصر، حسبما نقلت جريدة البورصة عن سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة كريستيان برجر، أمس، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
في المفكرة –
هل تؤسس شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا المالية؟ يمكنكم الآن الاشتراك في مسابقة فيزا العالمية للشركات الناشئة “فيزا إيفري وير“، حسبما ذكرت الشركة في بيان (بي دي إف) أمس. بالتعاون مع مبادرة فينتك إيجبت الجديدة التابعة للبنك المركزي المصري، تشهد المسابقة تنافس الشركات المصرية وجها لوجه للحصول على جائزة مالية وفرصة للوصول إلى النهائيات الإقليمية والعالمية. تحصل الشركة المصرية الفائزة بالمركز الأول على جائزة قدرها 500 ألف جنيه، وتضمن مكانا لها في النهائيات الإقليمية على مستوى أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا في يونيو المقبل.
التفاصيل: كل التفاصيل التي تخص معايير القبول وعملية التقديم والجدول الزمني تجدونها هنا، أما الموعد النهائي للتقديم في مصر فهو 20 مارس.
يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، والتي تجدون فيها قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.