الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 23 فبراير 2022

إيجس الفرنسية تتطلع لزيادة استثماراتها بمشروعات البنية التحتية والنقل في مصر

ما هي خطط شركة إيجس الفرنسية في مصر؟ تخطط شركة الاستشارات الفرنسية وهندسة البناء ومزود خدمات التنقل مجموعة إيجس للمزيد من التوسع بالسوق المصرية على مدى السنوات العديدة القادمة. ولدى الشركة الفرنسية بالفعل عدد من المشروعات بالسوق المصرية، بما في ذلك مشروعات النقل والبنية التحتية تحت إشراف الحكومة، بالإضافة إلى مشروعات بالتعاون مع شركات من القطاع الخاص، مثل إدارة تشييد المباني أو تجديدها. ومع ذلك، ترى إيجس متسعا كبيرا للنمو هنا وتعمل على تنمية عملياتها في مصر هذا العام وعلى المدى المتوسط.

جلسنا مع الرئيس التنفيذي لشركة إيجس لوران جيرمان والمدير التنفيذي لمجموعة ايجيس في الشرق الأوسط والعضو المنتدب في مصر سامح عطا الله للحديث عن أهداف المجموعة لمصر، بما في ذلك المشروعات المحتملة وعمليات الاستحواذ المحتملة، فضلا عن خططها لتعزيز وجودها هنا.

إليكم مقتطفات محررة من حديثنا معهم:

مصر هي سوق محورية رئيسية لشركة إيجس في عام 2022، خاصة فيما يتعلق بمشروعات البنية التحتية، بما في ذلك النقل والبناء وتحلية المياه، حسبما قال جيرمان. ولدى الشركة 1,200 موظف في جميع أنحاء الشرق الأوسط وتملك محفظة مشاريع تبلغ 140 مليون دولار في المنطقة. وفي الوقت الحالي، تتركز غالبية عمليات شركة إيجس وإيراداتها في دول مجلس التعاون الخليجي، ولا سيما السعودية وقطر، وقال جيرمان: "لأننا موجودون هناك منذ فترة أطول بكثير وعملنا في مشاريع كبيرة، مثل مترو الدوحة والرياض".

هناك مجال كبير لنمو الشركة هنا: كما هو الحال حاليا، تمثل أنشطة إيجس في مصر جزءا صغيرا من إجمالي إيرادات الشركة. وفي عام 2021، سجلت الشركة عائدات بقيمة 1.2 مليار يورو، 35% منها (420 مليون يورو) كانت من عملياتها في فرنسا. فيما تمثل عمليتها في مصر 2.21 مليون يورو فقط من إجمالي أعمالها، وفقا لجيرمان. وتتطلع شركة إيجس إلى مضاعفة إيراداتها من عملياتها بمصر بحلول نهاية عام 2022 والوصول إلى حوالي 8.8 مليون يورو بحلول عام 2026، حسبما أخبرنا علاء أبو صيام، الرئيس التنفيذي للشركة لمنطقة الشرق الأوسط.

محفظة مشروعات البنية التحتية القادمة تجعل مصر سوقا جذابة لشركة إيجس على المدى القريب. ويقول جيرمان: "مصر واحدة من أكثر الدول ديناميكية في المنطقة من حيث عدد وحجم المشروعات". وأضاف أن مع الاستثمار الحكومي القوي في تطوير البنية التحتية وتزايد عدد السكان الذي لن يؤدي إلا إلى زيادة الطلب على البناء والبنية التحتية للنقل، فإن الآن هو الوقت المناسب للمجموعة للاستثمار في البلاد.

زيادة جاذبية الفرص: برامج الدعم التي تقدمها فرنسا والتي تجعل مصر جذابة للشركات الفرنسية. يقول جيرمان: "مصر بلد تستثمر فيه الحكومة الفرنسية الجزء الأكبر من المساعدات الخارجية في جميع أنحاء العالم"، مضيفا أن هذا يفيد الشركات الفرنسية وهو إشارة للشركات الفرنسية لمواصلة الاستثمار أكثر مما كانت عليه في الماضي في البلاد.

تتطلع إيجس لمشاركة أكبر في قطاع النقل المصري. تعمل الشركة بالفعل في العديد من مشروعات النقل، بما في ذلك ترام الرمل في الإسكندرية، والذي تقدم له خدمات التصميم والإشراف، إضافة إلى إجراء دراسات الجدوى لتحديث خط مترو القاهرة الثاني. كما جرى الاستعانة بشركة إيجس لتوفير التنسيق والإدارة وخدمات الإشراف على أعمال تشييد المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو القاهرة، بالتعاون مع سيسترا ومجموعة إيس للصناعة وإيهاف لخدمات الهندسة الاستشارية. وأوضح أبو صيام إن الشركة تعد الآن عروضها للعمل في مترو أبو قير والخط السادس لمترو الأنفاق.

تستهدف الشركة أيضا المشاركة في مشروعات الطرق والمطارات، ولكن قد يتطلب ذلك تغييرا في كيفية طرح هذه المشروعات. قال جيرمان إن نحو 25% من إيرادات المجموعة تأتي من خلال الامتيازات وعقود التشغيل والصيانة للطرق والمطارات، في حين أن مصر لا تسمح حاليا بامتيازات خاصة للطرق والمطارات، لكن شركة إيجس ستكون "حريصة على المشاركة" إذا تغير ذلك. وقال "لو كانت الحكومة المصرية منفتحة لذلك.. سننافس بعرض لنا وسنكون مستعدين للاستثمار في الامتيازات".

مشروعات تحلية المياه هي التالية في خطة إيجس. "هناك تركيز كبير في مصر على توفير المياه النظيفة، وسيجري طرح 47 مشروعا لتحلية المياه خلال العام المقبل. نحن نعتزم بالتأكيد أن نكون جزءا من هذا"، بحسب ما قاله عطا الله.

سيحتاج كل هذا إلى التمويل، لذلك قد يكون لدى إيجس خطط للحصول على التمويل من البنوك المصرية قريبا: قال عطا الله إنه عادة ما تحصل إيجس على جميع احتياجاتها التمويلية من شركتها الأم في فرنسا أو من فرعها في دبي. ولكن بالنظر إلى خطة المجموعة للنمو خمسة أضعاف حتى عام 2026، فستحتاج في النهاية إلى طرق أبواب البنوك للحصول على التمويل. وقال "من المحتمل أن نتعامل مع بنوك مثل البنك التجاري الدولي والبنك العربي الأفريقي الدولي."

تتطلع الشركة إلى وضع أساس أكثر قوة هنا: إيجس ليست مهتمة فحسب بإدارة المشروعات في مصر، ولكنها مهتمة كذلك بتوظيف المواهب المحلية وتدريبهم ليصبحوا قادة البنية التحتية في المستقبل، بحسب عطا الله. وأضاف: "الفكرة هي إنتاج المزيد في البلاد"، مضيفا أنه بحلول عام 2026، تريد إيجس أن يكون لديها قوة عاملة دائمة من المهندسين المصريين الذين سيعملون على أساس طويل الأجل.

من ذلك تنمية المواهب المحلية: تمتلك المجموعة أكاديمية سكك حديدية خاصة بها، حيث يتدرب المهندسين على يد خبراء دوليين في هذا القطاع، ويحتل المهندسون المصريون مكانة عالية في قائمة الأولويات. وقال جيرمان إن "الوزراء كانوا مهتمين جدا بهذا النوع من الاستثمار، أي أن تستثمر الشركات الأجنبية في تدريب المهندسين المصريين لهم للبقاء في البلاد وأن يكونوا جزءا من رأس المال البشري للبلاد لمشروعات البنية التحتية المستقبلية".

قد تكون عمليات الاستحواذ أيضا جزءا من خطط الشركة الفرنسية لتنمية عملياتها: قال جيرمان لإنتربرايز:"نحن نتطلع إلى عمليات استحواذ في السوق المصرية". وأضاف أن الشركة تبحث تحديدا عن "الشركات الهندسية التي يمكن أن توفر لنا قدرة إنتاج محلية بسرعة أكبر".


أبرز أخبار البنية التحتية في أسبوع:

  • وقعت الحكومة اتفاق قرض بقيمة 1.5 مليار دولار مع تحالف مصرفي دولي، لتمويل مشروع مجمع إنتاج السولار في أسيوط (مشروع التكسير الهيدروجينى للمازوت)، ومن المتوقع أن ينتج المشروع نحو 2.8 مليون طن من المنتجات البترولية سنويا.
  • يجري تحالف مكون من ثلاث شركات، هي ماتيتو هولدنجز وسكاتك سولار وأوراسكوم كونستراكشون ومقرها الإمارات، محادثات مع السلطات المصرية لإنشاء محطة لتحلية المياه بقيمة 1.5 مليار دولار سيجري تشغيلها بالكامل باستخدام مصادر الطاقة المتجددة.
  • تفاوض شنايدر إليكتريك للأنظمة مصر، مع وزارة الكهرباء بشأن عقد لتنفيذ 10 مراكز للتحكم الآلي لشبكة الكهرباء، والتي من المتوقع أن تتراوح تكلفتها بين 500-600 مليون يورو.
  • تستعد أوراسكوم وسامكريت وحسن علام لتوقيع عقد بقيمة 3.2 مليار جنيه لإنشاء أربعة مستودعات للسلع في الشرقية والسويس والفيوم والأقصر، بحسب بيان لوزارة المالية.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).