الأحد, 20 فبراير 2022

ملخص دورة الألعاب الأولمبية الشتوية والقضايا السياسية التي تخللتها + كيف نتحكم في النفايات الفضائية

اختتام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بكين 2022: أقيمت الأحداث النهائية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في وقت سابق اليوم، ويوشك الحفل الختامي على الانتهاء. بداية من الفترة التمهيدية التي طغت عليها المقاطعة الدبلوماسية والتهديد الدائم من الوباء، قد يتراجع دور الصين في استضافة الأولمبياد بعد واحدة من أبرز الدورات في العصر الحديث. وبانتهاء الأولمبياد الآن، هناك ثلاث نقاط للمناقشة:

1. ظلت النسخة الحالية كما هي إلى حد ما: المزيد من الجليد = المزيد من الميداليات. في نهاية الأولمبياد، تبدو قمة جدول الميداليات كما كانت في نهاية أولمبياد 2018. أربعة من البلدان الخمسة التي حصلت على أكبر عدد من الميداليات، التي جمعت معا نحو نصف الميداليات، حققت نتائج جيدة في النسخة الأخيرة، و(اللافت) أنها دول تمتاز بكميات وفيرة من الثلوج. جاءت النرويج في الصدارة، إذ حصدت 16 ميدالية ذهبية و37 ميدالية إجمالا. وأي دولة تأتي في الوصافة تعتمد على كيفية قياسنا للنجاح: حصلت ألمانيا على ثاني أكبر عدد من الميداليات الذهبية وإجمالي 27 ميدالية، بينما حصلت روسيا على ثاني أكبر عدد من الميداليات برصيد 32 ميدالية. وضمت قائمة المراكز الخمسة الأولى كندا والولايات المتحدة.

لكن البلدان التي لا تشتهر بالضبط بضواحيها الشتوية أحرزت بعض الجوائز أيضا. سجلت أستراليا أربع ميداليات، وحصلت إسبانيا على فضية، فيما حصلت هولندا على 17 ميدالية رائعة، منها ثماني ذهبيات.

2. استراتيجية الفقاعة الأولمبية للصين ظلت محكمة الإغلاق بشكل مثير للإعجاب: قبل الأولمبياد، انشغل الكثيرون بكيفية صمود استراتيجية الصين القائمة على مكافحة الإصابات الفيروسية بمعدل صفر مع استقبال البلاد للرياضيين من جميع أنحاء العالم. لكن جهود احتواء الوباء كانت مثيرة للإعجاب، إذ انخفض عدد الحالات المسجلة داخل المنطقة المعزولة إلى أقل من 10 خلال الأيام الأخيرة من الدورة، بحسب بلومبرج. خلال الشهر الماضي، أبلغ عن إجمالي 435 حالة بين الرياضيين والمدربين وأصحاب المصلحة، وهو رقم منخفض بشكل ملحوظ بفضل الاختبارات المستمرة وارتداء الكمامات إلزاميا ومنع المشجعين الأجانب من حضور الفعاليات.

3. كانت أكثر نسخ الأولمبياد إثارة للجدل السياسي في العصر الحديث: نظرا لتدهور العلاقات بين الصين والغرب والمقاطعة الدبلوماسية الرمزية من قبل العديد من الدول، فإن الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 ستفقد زخمها على الأرجح باعتبارها أكثر الدورات تشرذما من الناحية السياسية في هذا الجانب من الحرب الباردة. مع تصرفات بكين في شينجيانج كواحدة من النقاط المحورية للنقد، استهلت الصين الأولمبياد ببداية مثيرة للجدل باختيار الأويغور المتزلج عبر البلاد دينيجير يلاموجيانج ليكون حامل الشعلة النهائي، مما أثار اتهامات واشنطن لبكين بمحاولة الأخيرة التستر على أفعالها ضد مجموعة الأقليات العرقية المسلمة في الصين. وكانت تغطية المباريات في الصحافة الغربية سلبية بشكل كبير، سواء كان التركيز على سجل حقوق الإنسان في البلاد، أو استخدام الجليد الاصطناعي أو شكاوى الرياضيين بشأن الطعام.


صاروخ سيصطدم بسطح القمر يبرز أهمية التحكم بشكل أفضل في النفايات الفضائية: ذكرت مقالات في الصحف الأمريكية الشهر الماضي أن صاروخ سبيس إكس الخارج عن السيطرة كان في طريقه إلى الاصطدام بالقمر في بداية شهر مارس. استنادا إلى النتائج التي توصل إليها عالم الفلك ومتعقب النفايات الفضائية بيل جراي، قيل إن الصاروخ المعزز الذي يبلغ وزنه أربعة أطنان سيضرب بسرعة 5.7 ألف ميل في الساعة، ليصنع حفرة يبلغ ارتفاعها 65 قدما على الجانب المظلم من القمر. ولكن، في تحول محظوظ للأحداث بالنسبة لدعاية إيلون ماسك المرهقة، أشارت المعلومات الجديدة التي ظهرت الأسبوع الماضي إلى أن الصاروخ ليس مملوكا في الواقع لشركة سبيس إكس ولكنه جزء من صاروخ تشينج 5- تي 1 الصيني.

الخطأ يسلط الضوء على مشكلة كبيرة: نحن لا نتتبع كل الحطام الذي نطلقه في الفضاء. بينما تتعقب الوكالات الأمريكية الأجسام التي يمكن أن تصطدم بسطح الأرض، يبدو أن مكان وجود الخردة الفضائية يجري تجاهله إلى حد كبير، كما قال علماء الفلك لفوكس ريكود. ناسا تهتم فقط بمراقبة الحطام الذي يمكن أن يهدد أصولها بينما لم تكن القوة الفضائية المنشأة حديثا واضحة بشأن كيفية تعقبها للأجسام القريبة من القمر. من الصعب أيضا قياس كيفية تحرك الأجسام بدقة في الفضاء، مع وجود العديد من المتغيرات التي يمكن أن تغير مساراتها.

هذه المرة الوضع ليس خطيرا، ولكن: مع تزايد خطط الدول والشركات لإطلاق أقمار صناعية في الفضاء، يمكن أن تبدأ هذه الحوادث في أن تصبح أكثر خطورة. قال جوناثان ماكدويل، عالم الفيزياء الفلكية في مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية، لفوكس إن أحد الحلول المطروحة هو “قاعدة بيانات دولية لجميع عمليات الإطلاق مع مساراتها، بالإضافة إلى تمويل شخص واحد على الأقل لتتبعها”.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).