الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 20 فبراير 2022

الاتحاد الأوروبي يريد المزيد من الغاز المصري

تجري مصر محادثات مع الاتحاد الأوروبي بشأن زيادة إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا وسط مخاوف متزايدة من أن الصراع في أوكرانيا سيزيد من نقص الطاقة في القارة. والتقت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون الطاقة والمناخ كادري سيمسون بوزير البترول طارق الملا يوم الخميس لمناقشة العلاقات في مجال الطاقة بما في ذلك فرص التعاون في مجال الغاز الطبيعي المسال على المدى القصير والمتوسط"، حسبما كتبت على تويتر، واصفة مصر بأنها "شريك رئيسي" للاتحاد الأوروبي. وقالت وزارة البترول في بيان إن الاجتماع تضمن مناقشة دور مصر في إمداد أوروبا بالغاز والتطورات الأخيرة في أسواق الطاقة العالمية.

المخاوف من احتمال تعطل شحنات الغاز الروسي إلى أوروبا في حالة الصراع في أوكرانيا أجبرت الاتحاد الأوروبي على البحث عن إمدادات بديلة: كثفت الولايات المتحدة صادرات الغاز إلى أوروبا، وستقوم اليابان بشحن فائض الإمدادات إلى القارة في ظل التوترات بين روسيا وأوكرانيا التي تهدد بمضاعفة نقص الطاقة في أوروبا، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الغاز إلى مستويات قياسية. كما أشارت تقارير صحفية في وقت سابق أن الولايات المتحدة أجرت محادثات مع مصر وقطر بشأن زيادة صادراتهما من الغاز في حالة اندلاع الصراع في أوكرانيا. ويأتي هذا في الوقت الذي هدد فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف خط أنابيب "نورد ستريم 2" الذي يصل بين روسيا وألمانيا في حال لم تتراجع موسكو عن غزو أوكرانيا.

لكن يبدو أن محطتي الإسالة في مصر تعملان بأقصى طاقتهما: قال الملا نهاية العام الماضي إن محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال في مصر تعمل بكامل طاقتها وتصدر ما يعادل 1.6 مليار قدم مكعبة في اليوم.

كما هو الحال بالنسبة لمحطات الغاز الأوروبية: محطات الغاز الطبيعي المسال في أوروبا لديها قدرة محدودة لاستقبال المزيد من الإمدادات إذا ما زادت الولايات المتحدة من شحناتها. وقال محلل في مجال الطاقة لرويترز "قد تستطيع بعض الدول استقبال شحنات أخرى لكن ليست بكميات كبيرة".

الصادرات المصرية إلى أوروبا في طريقها للارتفاع خلال هذا الربع: صدرت مصر أكثر من 1.3 مليار متر مكعب من الغاز حتى الآن في الربع الأول، ذهب أكثر من مليار متر مكعب منها إلى تركيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا، بحسب بيانات ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس. في الربع الرابع من عام 2021، جرى شحن أكثر من 1.2 مليار متر مكعب إلى تركيا وعدد من الدول الأوروبية.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).