تعثر الشركات الناشئة الخضراء في 2022 + العالم يودع العمل من المكتب بالكامل
أسهم الشركات الخضراء الناشئة تتعثر بعد ارتفاع سريع في 2021: حظيت الشركات الناشئة في مجال السيارات الكهربائية والعديد من شركات التكنولوجيا الخضراء بعام جيد في 2021، لكن التحذيرات من تأرجح تلك الشركات بعد أشهر قليلة من طرحها للاكتتاب العام تطورت الآن إلى عمليات بيع كاملة للأسهم. فإلى جوار كثرة التحقيقات في هذه الشركات (التي أعلن كثير منها الاكتتاب عبر الاندماج مع شركات بغرض الاستحواذ العام الماضي)، تسبب الفشل في تحقيق أهداف الأعمال في تراجع الأسهم بنسبة 75% أو أكثر، طبقا لتقرير وول ستريت جورنال. ويعود هذا الانقلاب من جانب المستثمرين جزئيا إلى كيفية شرائهم لأسهم هذه الشركات في المقام الأول، والذي كان مدفوعا بحمى الاستثمار في شركات الاستحواذ ذات الغرض الخاص من المستثمرين الصغار العام الماضي، الذين اعتقدوا أن شراء الأسهم في الشركات الخضراء يساعد في معالجة تغير المناخ، وساعد في السقوط أيضا تغير ديناميكيات السوق وتحول بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نحو التشديد النقدي، الذي سبق وذكرت وول ستريت جورنال أنه "يغير مواقف المستثمرين"، الذين صاروا يفكرون في الاستثمارات الأكثر أمانا في ظل توقع رفع أسعار الفائدة
كبرى شركات العالم تودع نظام العمل بالكامل من المكتب: تعد شركات مثل جي بي مورجان تشيس وستاندرد تشارترد وفولكس فاجن من بين كبرى المؤسسات الأوروبية التي قررت تبني نظام العمل الهجين على المدى البعيد، وفق تقرير وكالة بلومبرج. ويشير استطلاع أجراه منتدى فيوتشر فورم إلى أن نحو 68% من العاملين في المجالات المعتمدة على المعرفة في الدول الغنية يفضلون العمل المختلط، و95% منهم يميلون إلى الحصول على قدر أكبر من المرونة في ساعات العمل، ولهذا تواجه الشركات صعوبة أكبر في إعادة الموظفين إلى المكاتب دون "المزيد من التحفيز، لكن هذا سيؤدي حتما إلى رحيلهم"، حسبما يقول مسؤول في معهد تشارترد للأفراد والتنمية بالمملكة المتحدة. لكن بعض شركات الخدمات المالية مثل جولدمان ساكس لا تزال متمسكة بالعمل من المكتب طوال الأسبوع، ومن المتوقع أن تنجح هذه السياسة بسبب حوافز المرتبات الضخمة التي تدفعها تلك الشركات.