تعهدات الصفر الصافي بين القول والفعل + الاهتمام بالطاقة النووية يتنامى لكن ماذا عن التخلص من النفايات؟
فروق واضحة بين تعهدات الشركات بالصفر الصافي وما يحدث على الأرض: توصل بحث أجراه معهد نيو كلايمت إلى أن التعهدات التي قدمتها 25 شركة عالمية كبرى بالوصول إلى أهداف الصفر الصافي من الانبعاثات أو محايدة بحلول عام 2030 مضللة أو تفتقر إلى الوضوح، أو أنها غير كافية لتجنب العواقب الوخيمة لتغير المناخ. من بين 25 شركة محل دراسة، اتضح أن أكثر من نصفها فقط ملتزم فعلا بخفض الانبعاثات بنسبة 40% عن مستويات عام 2019. ويشير البحث إلى أنه "بشكل جماعي، تلتزم الشركات الـ 25 تحديدا بتقليل أقل من 20% فقط من انبعاثاتها البالغة 2.7 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، بحلول السنوات المستهدفة لكل منها". ويوضح المعهد أن هذه الأهداف "بعيدة كل البعد" عن تحقيق أهداف اتفاقية باريس وتجنب أسوأ ما في تغير المناخ.
التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة يعيد الاهتمام بالطاقة النووية.. لكن ماذا عن التخلص من النفايات؟ بعد أن خاض العالم عدة تجارب مريرة من تشيرنوبل 1986 إلى فوكوشيما 2011، تعهدت عدة الدول وعلى رأسها ألمانيا وبلجيكا بإيقاف تشغيل محطاتها النووية خوفا من تكرار الكارثة. لكن تزايد الحاجة إلى مصادر طاقة نظيفة، جدد الاهتمام بالطاقة النووية في دول مثل فرنسا والصين والهند والولايات المتحدة، وفقا لتقرير صحيفة فايننشال تايمز. وفي حين أن هذه الدول تبحث الاتجاه إلى الطاقة النووية لتأثيرها البيئي المنخفض، فإنها تواجه عقبة كبيرة تتمثل في كيفية التخلص من النفايات النووية بطريقة آمنة ومستدامة، وفق التقرير.
هناك عدة اتجاهات عالمية، منها إعادة تشغيل المفاعلات النووية المتوقفة، لكن هذه مهمة ضخمة ومكلفة للغاية، بينما تفكر بعض الدول في التخلص من النفايات في الفضاء. أما فرنسا، التي من المقرر أن تصدر إعلانا في الأسابيع المقبلة بشأن تطوير البنية التحتية النووية، فتتجه إلى الطريقة التي سبق وتخلت عنها الولايات المتحدة واليابان وألمانيا، وذلك بتخزين النفايات في "مستودعات جيولوجية عميقة" مدفونة على بعد مئات الأمتار تحت الأرض. .
هل تضطر ميتا إلى إغلاق فيسبوك وإنستجرام في أوروبا؟ ربما، إذا لم تتمكن الشركة من التوصل إلى اتفاقات جديدة مع الاتحاد الأوروبي بشأن عمليات نقل البيانات عبر المحيط الأطلنطي هذا العام، حسبما ذكرت ميتا في تقريرها السنوي (بي دي إف). وأشار التقرير إلى أن نقل الشركة لبيانات المستخدمين من أوروبا إلى الخوادم الموجودة في الولايات المتحدة للمعالجة لا يتوافق مع لائحة حماية البيانات العامة للاتحاد الأوروبي، والتي "تتضمن تقديم الشركات التي تتلقى البيانات الشخصية أو تعالجها لمتطلبات تشغيلية" تختلف عن تلك الموجودة سابقا. وقالت ميتا إنه "إذا لم نتمكن من نقل البيانات بين الدول والمناطق التي نعمل فيها وفيما بينها، أو إذا تعرضت مشاركة البيانات بين منتجاتنا وخدماتنا للتقييد، فربما يؤثر ذلك على قدرتنا على تقديم خدماتنا".
يخت جيف بيزوس كبير للغاية.. كبير لدرجة تفكيك جسر تاريخي في هولندا للسماح له بالمرور: قررت مدينة روتردام الهولندية إزالة الجزء الأوسط من جسر كونينجشافن التاريخي مؤقتا، للسماح ليخت جيف بيزوس الفاخر الذي تبلغ تكلفته 500 مليون دولار بالإبحار عبره، طبقا لتقرير بي بي سي. ويبلغ طول اليخت العملاق المصنوع خصيصا من أجل بيزوس 127 مترا، مما يجعله أكبر يخت في العالم، لكن حجمه الضخم يمنعه من العبور أسفل الجسر المعروف لدى السكان المحليين باسم "دي هيف". ومن المقرر أن يدفع الرئيس التنفيذي لشركة أمازون تكاليف تفكيك الجسر وإعادة تجميعه، رغم أن المسؤولين أكدوا في 2017 عدم تفكيك الجسر مجددا بعد خضوعه لإصلاحات كبيرة.