كعكة البث عبر الإنترنت تجذب شركات الاستثمار المباشر + العمل من المنزل يهدد ولاء الموظفين
اهتمام متنامي من شركات الاستثمار المباشر بمنصات البث عبر الإنترنت: يتجه عمالقة الأسهم الخاصة مثل أبولو وبلاكستون إلى الاستثمار في شركات إنتاج هوليوود، في محاولة لاقتناص حصة من كعكة أرباح هذا المجال المتنامي الذي يصل إلى 115 مليار دولار، إذ يتوقعون استمرار زيادة الطلب على المحتوى الأصلي في السنوات المقبلة، وفق تقرير صحيفة فايننشال تايمز. وخصصت أبولو وبلاكستون ما يقرب من 2.8 مليار دولار للاستثمار في القطاع، ما بين الاستحواذ على استوديوهات أفلام وبناء استوديو جديد لإنتاج محتوى أصلي، إلى جوار استثمار بلاكستون مليارات في الاستوديوهات العازلة للصوت. واتجهت عدة شركات خلال العام الماضي مثل ديزني ووارنر ميديا إلى تسريع التحول نحو البث عبر الإنترنت للاستفادة من القطاع، حتى في ظل تباطؤ نمو المشتركين وإنفاق المجموعات الإعلامية أكثر من 100 مليار دولار على المحتوى الجديد، مما يؤثر على أرباحهم النهائية.
وليست هذه أول مرة تقتحم فيها شركات الاستثمار المباشر مجالا إبداعيا، ففي العام الماضي حولت انتباهها إلى الموسيقى في محاولة للاستفادة من هيمنة خدمات البث عبر الإنترنت على عالم الموسيقى.
مديرو الصناديق العالمية يميلون إلى التحيز مع (أو ضد) الاستثمار في أسواقهم الخاصة، وذلك اعتمادا على الجنسية التي يحملونها، وفقا لدراسة على صناديق الأسهم العالمية من 16 دولة. وتوصلت الدراسة إلى أن مديري الصناديق البريطانيين والإسبان والألمان عادة ما يضخون المزيد من الاستثمارات في الدول التي ينتمون إليها، بينما يميل مديرو الصناديق الأمريكان والفرنسيون والبلجيك إلى العكس، حسبما ذكر أحد الباحثين الذين عملوا على الدراسة لصحيفة وول ستريت جورنال. تخلص الدراسة التي درست نتائج أعمال الصناديق على مدار العقد الماضي، إلى أن الفريق الأخير أنجح، فقد حقق مديرو الصناديق الذين لا يستثمرون كثيرا في أسواقهم المحلية أرباحا أكثر ممن بالغوا في تقدير إمكانات أسواقهم الوطنية.
هل العمل الهجين يهدد ولاء الموظفين؟ يقضي الموظفون ساعات أقل في المكاتب، وبالتالي يقل التزامهم نحو أصحاب العمل، بحسب تقرير فايننشال تايمز. في الماضي وقبل الجائحة، كانت مرونة ساعات العمل من العوامل التي تزيد ولاء العاملين إلى حد كبير لأنها كانت استثناء نادرا، لكن الآن وبعد أن شاع العمل الهجين الذي يسمح بالعمل من المنزل بوتيرة أعلى، صار أرباب العمل قلقون من تدهور الروابط الاجتماعية في مكان العمل، وهو ما يؤدي إلى تدهور ارتباط الموظفين بأصحاب العمل، لا سيما وأن العمل أصبح عنصرا "أقل أهمية" في حياة العاملين، مقارنة بالعلاقات الاجتماعية مع الأصدقاء والأقارب.