الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 3 فبراير 2022

الذكاء الاصطناعي قد يحقق العدالة في اختبارات التوظيف + الاندماجات تتواصل في صناعة الألعاب

هل يحقق الذكاء الاصطناعي العدالة في اختبارات التوظيف؟ استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة القرار كان دائما محل شك من جانب الجهات التنظيمية، ولكن مؤيدي التكنولوجيا يقولون الآن إن الذكاء الاصطناعي قد يجد حلا لما يسمى بموجة الاستقالات الكبرى، حسبما كتبت صحيفة وول ستريت جورنال. لجأت العديد من الشركات إلى الذكاء الاصطناعي لتطوير قدرات التوظيف لديها، مع تزايد الاعتقاد بأن التكنولوجيا ستساعد في إزالة الانحيازات البشرية من عملية التوظيف من خلال التركيز على المهارات بدلا من الكاريزما الشخصية.

ومع ذلك، يجادل المنتقدون بأن الذكاء الصناعي سيضخم الانحيازات، وأن اللمسة البشرية لا تزال ضرورية في أقسام الموارد البشرية. وعلى سبيل المثال، ألغت أمازون العمل بخوارزمية في عام 2018 بعد أن تبين أنها تمييزية ضد المرأة. وبينما قد نكون غير مستعدين بعد إلى التحول الكامل نحو الذكاء الاصطناعي في عمليات التوظيف، قد يكون استخدام تلك الأداة فعالا في تنفيذ بعض أجزاء العملية، مثل وضع قائمة مختصرة للمرشحين المناسبين.

تشهد صناعة الألعاب موجة من الاندماجات، كان آخرها استحواذ سوني على شركة بانجي التي تنتج ألعابا مثل هالو وديستني مقابل 3.6 مليار دولار في وقت سابق هذا الأسبوع. تأتي صفقة بانجي عقب إعلان مايكروسوفت أنها تعتزم إتمام أكبر عملية استحواذ على شركة ألعاب على الإطلاق بشراء شركة أكتيفيشن الرائدة في صناعة الألعاب الإلكترونية في صفقة قيمتها 68.7 مليار دولار، وهي الصفقة التي ستجعل عملاق التكنولوجيا ثالث أكبر شركة ألعاب في العالم من حيث الإيرادات، بعد شركتي تينسنت وسوني. وبإضافة استحواذ شركة تيك تو على زينجا مبتكرة لعبة فارم فيل مقابل 12.7 مليار دولار، تصبح القيمة الإجمالية لعمليات الاستحواذ الثلاث 85 مليار دولار. تشهد صناعة الألعاب العالمية طفرة، إذ قفزت قيمتها بنسبة 46% في عام 2020، وتعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واحدة من أسواق الألعاب الأسرع نموا. يمكنكم قراءة المزيد حول نمو سوق الألعاب في المنطقة من هنا.

الآمال بنهاية الجائحة قد تتبدد: بعد أن أكد الكثير من العلماء المتفائلين في مطلع هذا العام أن "كوفيد-19" قد يصبح مجرد مرض متوطن خلال الأشهر المقبلة، ما يعني أنه أقل قدرة على الحد من حركة البشر، وأقل قابلية للانتشار، وستنحسر الأعراض الخطيرة والوفيات المرتبطة به. ولكن رينا ماكلنتاير أستاذة الأمن البيولوجي العالمي في جامعة نيو ساوث ويلز قالت لشبكة سي إن بي سي إن هذا لن يكون الحال أبدا، لأن الفيروس كما يبدو سيستمر في الانتشار بسرعة كبيرة وسيظل عدد المصابين به يتضاعف في مدة تتراوح من عدة أيام إلى بضعة أسابيع. الرقم R والذي يرمز إلى عدد الأشخاص الذين يصابون بالعدوى من شخص واحد قد ارتفع إلى أكثر من ثلاثة بسبب متحور أوميكرون، في حين أن الفيروسات المتوطنة عادة ما يكون الرقم R لها مساويا لواحد. وترى ماكلنتاير أن لهذا السبب سيواصل الفيروس المسبب لـ "كوفيد-19" إحداث موجات وبائية مدفوعة بتضاؤل المناعة التي يقدمها اللقاح، وظهور متحورات جديدة تفلت من حماية اللقاح، إلى جانب استمرار الانتشار بسبب الفئات غير الملقحة والمواليد الجدد وحركة السفر والهجرة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).