عاصفة التكنولوجيا الأمريكية لا تؤثر على وارن بافيت + جو روجان صداع في رأس سبوتيفاي
بداية صعبة للعام على أغنى أغنياء العالم – باستثناء "حكيم أوماها": تأثرت ثروات أغنى أغنياء العالم جراء الحركة البيعية لأسهم التكنولوجيا الأمريكية هذا الشهر، إذ خسر إيلون ماسك صاحب شركة تسلا 54 مليار دولار حتى الآن، وتقلصت ثروة جيف بيزوس مالك أمازون بمقدار 27.8 مليار دولار، فيما خسر مؤسسو جوجل ورئيس فيسبوك مارك زوكربيرج مجتمعين أكثر من 39.2 مليار دولار، بحسب تقرير سي إن بي سي. لكن وارن بافيت رئيس مجلس إدارة شركة بيركشاير هاثاواي خالف الاتجاه، مع نمو صافي ثروته بنحو 2.4 مليار دولار إلى 111 مليار دولار، ليتجاوز زوكربيرج ويستعيد المركز السادس على مؤشر بلومبرج لمليارديرات العالم. السبب؟ يؤمن الخبراء بأنه يعود إلى إيمانه العميق بالاستثمار في القيمة، ولذلك يختار أسهما مقومة بأقل من قيمتها وتتداول بأقل مما ينبغي لها. وبالإضافة إلى هذا، ساعدته محفظته ذات التنوع الواسع في التغلب على العاصفة التكنولوجية.
إيلون ماسك يود شراء "الهابي ميل" بعملة دوجكوين المشفرة: حث الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك شركة ماكدونالدز على إتاحة شراء منتجاتها بالعملات الرقمية، مشيرا في تغريدة جديدة إلى أنه مستعد للظهور على شاشات التلفزيون وهو يتناول وجبة "هابي ميل" بشرط أن تسمح سلسلة الوجبات السريعة بقبول عملة دوجكوين. وردت ماكدونالدز لاحقا بطريقة ساخرة، مشيرة إلى أنها ستفعل ذلك فقط لو أعلنت تسلا قبول الدفع بـ "جريماس كوين"، في إشارة إلى شخصية جريماس البنفسجية صديقة رونالد ماكدونالد. ويروج الملياردير الأمريكي بشكل متزايد لعملة دوجكوين في الفترة الأخيرة، إذ أعلن قبل أسبوعين أن شركة تسلا ستقبل العملة المشفرة كوسيلة دفع مقابل بعض المنتجات.
هل يستحق جو روجان الـ 100 مليون دولار التي تدفعها سبوتيفاي؟ بدأ بعض الفنانين في حذف أعمالهم من سبوتيفاي احتجاجا على سماحها للمذيع والكوميديان جو روجان بالترويج لما يقولون إنها معلومات مغلوطة. وكان نيل يونج المغني الحائز على عدة جوائز جرامي والذي تجتذب أعماله 6 ملايين مستمع شهريا على سبوتيفاي، أول فنان يحذف موسيقاه من المنصة الأسبوع الماضي، وهو ما ترتب عليه فقدان ما يصل إلى 60% من دخله من الاستماع عبر الإنترنت على مستوى العالم. وانضمت المغنية وكاتبة الأغاني جوني ميتشل إلى يونج أمس، طبقا لتقرير صحيفة فايننشال تايمز، لكن يبدو أن منصة البث متمسكة بقرارها باستمرار بث بودكاست روجان. ودفعت سبوتيفاي 100 مليون دولار لجو روجان في عام 2020 لاستضافة البودكاست الخاص به بشكل حصري، وهي خطوة وضعتها في مواجهة بعض الضغوط. وبسبب اختيارها الوقوف إلى جانب الكوميديان الأمريكي الشهير بدلا من الفنانين، يتكهن بعض كتاب الأعمدة بأن العملاق السويدي تحول إلى شركة تكنولوجيا تعتمد على تنمية محفظة البودكاست كاتجاه أساسي لزيادة أرباحها. وتفوقت سبوتيفاي على بودكاست أبل في الولايات المتحدة العام الماضي.