"أصحاب ولا أعز" يثير جدلا + أعمال بانكسي للبيع في مزاد
الجدل مستمر حول "أصحاب ولا أعز": أثار فيلم "أصحاب ولا أعز"، الإصدار العربي الذي تقدمه نتفليكس من الفيلم الإيطالي Perfect Strangers الذي صدر في 2016، جدلا واسع النطاق خلال الأيام الماضية، حسبما أفادت ذا ناشيونال. أثار الفيلم الذي يحكي عن مجموعة من الأصدقاء المقربين الذين يلعبون لعبة حيث تكشف أسرارهم الخاصة، موجة من الانتقادات منذ طرحه الأسبوع الماضي، بسبب لغته البصرية والحوارية الجريئة والحديث عن الخيانات الزوجية والعلاقات خارج إطار الزواج، وإظهار أحد الشخصيات مثلية الجنس. تصدر الفيلم قائمة الموضوعات الأكثر شيوعا على وسائل التواصل الاجتماعي المصرية خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث انقسم الآلاف بين مرحبين بالعمل الفني ومعارضين له.
قدم النائب مصطفى بكري شكوى رسمية ضد الفيلم ودعا إلى حظر خدمات نتفليكس في مصر، على الرغم من أن الفيلم لا يصور مصر، وأنتجته نتفليكس، وهي ليست شركة مصرية ولا عربية. في شكوى مقدمة في مجلس النواب، قال بكري إن تصوير الفيلم للعرب لا يعكس المجتمع المصري ولا القيم الأخلاقية في المنطقة، وفقا لذا ناشيونال. فيما هدد المحامي أيمن محفوظ، بمقاضاة وزارة الثقافة في حالة عرض الفيلم من القنوات المصرية.
سخرية الرأسمالية.. بانكسي في المزاد: قرر المغني البريطاني روبي ويليامز عرض ثلاثة أعمال فنية لرسام الجرافيتي الشهير بانكسي بالمزاد أوائل مارس المقبل في لندن، طبقا لتقرير وكالة بلومبرج. يضم المزاد قطعا من مجموعة ويليامز الشخصية، منها ثلاثة أعمال أصلية لبانكسي هي "فتاة البالون" و"قبلة بين رجلي شرطة" و"زيوت مخربة (المروحية)". ومن المتوقع ألا يقل سعر اللوحة الواحدة عن ملايين الجنيهات الإسترلينية، إذ سبق وحققت لوحة فتاة البالون 1.1 مليون جنيه إسترليني عند ظهورها لأول مرة عام 2018، ويقدر الخبراء أن سعرها المبدئي في مارس سيصل إلى ثلاثة ملايين جنيه إسترليني، فيما سيكون سعر اللوحتين الأخريين أعلى.
قل وداعا لتصفح إنستجرام مجانا: تجري منصة إنستجرام هذا الأسبوع تجربة لخاصية جديدة تشترط على المستخدمين دفع رسوم اشتراك للوصول إلى المحتوى. ويحصل الأشخاص "المؤثرين" في الوقت الحالي على دخولهم من عقود الرعاية، بناء على قاعدة متابعيهم ومدى شهرتهم. وتتراوح تكلفة الاشتراك في الخدمة الجديدة بين 0.99 دولار و99.99 دولار، ومن المنتظر أن توفر وسيلة دخل ثابت لصناع المحتوى على منصة التواصل الاجتماعي، خصوصا في ظل تطلع إنستجرام إلى منافسة تيك توك وغيرها من المنصات في جذب المستخدمين الجدد والاحتفاظ بمستخدميه الحاليين. حازت القصة على اهتمام صحيفة وول ستريت جورنال أيضا.