الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 24 يناير 2022

نتابع هذا الصباح: الرئيس الجزائري يزور القاهرة اليوم

نشاط كبير في أسواق المال هذا الصباح – إذ تشهد البورصة المصرية قريبا طرح أسهم شركتين، وأيضا تأسيس أول شركة ذات غرض الاستحواذ، إلى جانب إعلان فوري ومصر كابيتال إطلاق أول صندوق استثمار قائم على التكنولوجيا المالية بالمنطقة، وهو ما يأتي في أعقاب إعلان فوري عن زيادة رأسمالها والإدراج المحتمل بالأسواق الأمريكية. المزيد حول كل هذا في نشرتنا هذا الصباح.

أسبوع عمل قصير ينتظرنا: أعلن البنك المركزي المصري أمس أن الخميس المقبل إجازة رسمية للبنوك بمناسبة عيد الشرطة وثورة 25 يناير. وأكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي خلال عطلة نهاية الأسبوع أن الخميس المقبل إجازة للعاملين في القطاع العام، وما زلنا ننتظر إعلانا مماثلا من البورصة المصرية.

الخبر الأبرز عالميا – تستمر الحرب الكلامية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من جهة وروسيا من جهة أخرى بشأن أوكرانيا هذا الصباح، إذ يواصل الجانبان تبادل الاتهامات بالتخطيط للانقلاب في كييف ونشر المعلومات المضللة، في حين تدرس واشنطن إرسال المزيد من المعدات العسكرية إلى أوروبا الشرقية. هيمنت القصة على عناوين الصفحات الأولى في مختلف الصحف العالمية هذا الصباح. وإليكم أهم هذه التطورات بإيجاز:

  • واشنطن تدرس نشر قوات عسكرية في أوروبا: تدرس الإدارة الأمريكية إرسال آلاف القوات والسفن البحرية والطائرات إلى أوروبا الشرقية. (نيويورك تايمز | واشنطن بوست)
  • الولايات المتحدة تُجلي عائلات دبلوماسييها من أوكرانيا: أمرت الولايات المتحدة عائلات الدبلوماسيين الأمريكيين العاملين في أوكرانيا بمغادرة البلاد. (أسوشيتد برس | بلومبرج | وول ستريت جورنال | فايننشال تايمز)
  • اتهامات بريطانيا لروسيا بالتخطيط لانقلاب في أوكرانيا توصف بـ "الغبية": وصف النائب الأوكراني السابق الذي اتهمته المملكة المتحدة أمس بأنه يجري إعداده من قبل بوتين لرئاسة "حكومة دمية" في كييف، هذه المزاعم بأنها "غبية" وقال إنه يدرس اتخاذ إجراء قانوني. (رويترز)
  • بريطانيا تهدد بفرض عقوبات: قال نائب رئيس الوزراء البريطاني دومينيك راب أمس إن روسيا ستواجه "عواقب وخيمة" إذا حاولت فرض "نظام دمية" في أوكرانيا. (رويترز)

من ناحية أخرى، قال مسؤول رفيع بالسفارة الفرنسية أمس إنه "من الخطأ" أن تدعو بلاده بطريقة ما إلى حوار منفصل بشأن روسيا. وأشار المسؤول إلى المقابلة التي أجراها موقع إن بي آر، مع إيمانويل بون، كبير المستشارين الدبلوماسيين للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأجرى بون مؤخرا زيارة إلى واشنطن لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي، جيك سوليفان، بشأن الأزمة في أوكرانيا.

وأيضا – بعد أسبوع من التراجعات الكبيرة، إلى أين تتجه أسواق المال؟ لمزيد من التراجعات، وهو ما يظهر في أداء الأسواق الآسيوية هذا الصباح، إذ هبطت الأسهم في كل من الصين وهونج كونج وكوريا الجنوبية خلال تداولات اليوم، في حين ارتفع مؤشرا نيكاي الياباني وأيه إس إكس الأسترالي.

يبدو أيضا أن الأسهم الأوروبية ستتراجع في وقت لاحق اليوم، إذ انخفضت العقود الآجلة بشكل عام هذا الصباح. وتشير العقود الآجلة في الولايات المتحدة إلى مكاسب مبكرة ولكن إذا استمرت التقلبات في أوروبا، فمن المحتمل أن يتغير هذا الأمر.

يعقد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اجتماعه الأول للسياسة النقدية لعام 2022 يومي الثلاثاء والأربعاء. ومن المتوقع بشكل كبير أن يؤكد الفيدرالي خلال الاجتماع على أن شهر مارس سيشهد أول زيادة لأسعار الفائدة بمقدار 0.25 نقطة مئوية، والتي سيأتي ضمن سلسلة من الارتفاعات التي تهدف لكبح جماح التضخم المتزايد، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. وقال الاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق إنه ستكون هناك ثلاث زيادات في أسعار الفائدة خلال عام 2022، كما أنه سينهي برنامج شراء الأصول في مارس، إلا أن البعض أشار إلى أن البنك المركزي الأمريكي يمكن أن يضع الأساس لرفع أسعار الفائدة بشكل أكثر قوة وإنهاء برنامج شراء الأصول فورا خلال اجتماع هذا الأسبوع.

يحدث اليوم –

يصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى القاهرة اليوم في زيارة رسمية تستغرق يومين، وفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية الجزائرية الليلة الماضية. ولم يحو البيان أي تفاصيل حول جدول أعمال الزيارة.

يبدأ لبنان محادثات افتراضية مع صندوق النقد الدولي بشأن حزمة إنقاذ مالي محتملة اليوم الاثنين، وفق ما نقلته رويترز عن مصادر مطلعة. ويأمل لبنان التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الصندوق بشأن الحزمة في يناير أو فبراير للمساعدة في خروج الدولة من أزمة اقتصادية طاحنة، والتي تتفاقم على وقع الانقسام السياسي واستشراء الفساد.

نتابع غدا –

يبدأ تداول سهم نهر الخير للتنمية والاستثمار الزراعي في البورصة المصرية غدا الثلاثاء. ونجحت الشركة في استيفاء عدد المساهمين؛ ما سيجعلها تتداول مباشرة دون خوض مرحلة الاكتتابات، حسبما ذكرت مصادر لجريدة الشروق.


هل تستثمر في الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية؟ إذا فأنت تساعد في تلويث الكوكب، وفقا لمقال للرأي كتبه جيمس ماكنتوش ونشرته صحيفة وول ستريت جورنال، والتي سلطت الضوء على التناقض الصريح بين قيمة المساهمين والاقتصاد المعياري لاستثمارات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.

هذا ليس سببا للسخرية من الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية: يقول ماكنتوش بشكل مباشر إن الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ليست مضيعة كاملة للوقت، ولكن المشكلة تتمثل في أن مستثمري الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية يريدون تحقيق كل شئ، فهم يريدون إيقاف التدهور البيئي، وتحسين ظروف العمل ومعاملة الموردين بإنصاف، طالما أن ذلك لا يضر بأرباحهم النهائية. وحتى عند تحقيق النجاح – كأن يدفعون بيع منجم أو محطة طاقة غير نظيفة؟ حسنا، يتمثل الأمر في أن "بيع الأصول أو الأسهم في حد ذاته لا يسهم في إنقاذ الكوكب، لأن شخص آخر قام بشرائها. ويشبه هذا التنقيب عن النفط والفحم وحرقه كالمعتاد، تحت ملكية مختلفة".

في حين تواصل قيمة المساهمين الحصول على الأولوية: ستظل الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية اتجاها استثماريا أفضل لجعل المستثمرين يشعرون بالرضا عن أنفسهم أكثر من إفادتها للكوكب، بحسب ما قاله ماكنتوش.

ماذا عنا في إنتربرايز؟ نرى أنه من الممكن أن نحقق الأرباح وأن نفيد الكوكب في الوقت ذاته. لكن هناك انتقادات ينبغي سماعها ووضعها في الاعتبار، وتنبه صحيفة وول ستريت جورنال إلى هذا الأمر بشدة، وقالت في تنبيه لمشتركيها أن المقال الذي كتبه ماكنتوش "الأول ضمن سلسلة" من المقالات التي تقدم عرضا نقديا للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.

في غضون ذلك، قد تواجه المفوضية الأوروبية دعوى قضائية بشأن تصنيفها للطاقة النووية والغاز الطبيعي على أنهما "استثمارات خضراء"، إذ تهدد العديد من دول الاتحاد الأوروبي بمقاضاة المفوضية في حال لم تعدل قواعد التصنيف الأخضر المثيرة للجدل، وفقا لفايننشال تايمز. تهدد النمسا ولكسمبورج برفع دعوى قضائية ضد المفوضية إذا تمت الموافقة على التصنيف المثير للجدل بشكله الحالي، فيما قد تضع إسبانيا تصنيفا خاصا بها يستثني الطاقة النووية والغاز الطبيعي. أثارت القواعد، المصممة للحد من الغسل الأخضر في صناعة التمويل، حالة من الجدل منذ صدورها في وقت سابق من هذا الشهر. يخضع التصنيف للمراجعة حاليا، ومن المتوقع نشره في وقت لاحق من هذا الشهر، وبعد ذلك سيصبح قانونا بحلول الصيف، ما لم تتحرك أغلبية ساحقة من دول الاتحاد الأوروبي أو البرلمان الأوروبي لمنعه.

في المفكرة –

أمام الشركات الناشئة حتى 30 يناير للتقدم لدورة ربيع 2022 من حاضنة أعمال MINT التابعة لإي جي بنك. تقدم الحاضنة مسارين: مسار غير محدد القطاع للشركات الناشئة في مرحلة الحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق، ومسار يقبل الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية في مرحلتي التفكير والحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق. ويشترط أن تتراوح أعمار المؤسسين بين 16 و35 عاما. يمكنكم التقديم من هنا.

ينطلق معرض القاهرة الدولي للكتاب في مركز مصر للمعارض الدولية الخميس المقبل. وسيسمح للجمهور بالدخول دون الحاجة إلى تقديم إثبات الحصول على لقاح "كوفيد-19"، وفق ما قالته وزارة الثقافة الأسبوع الماضي. ويستمر الحدث لمدة أسبوعين حتى 7 فبراير.

يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، حيث توجد قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.

enterprise

نقدم لكم هذا الصباح مرة أخرى "بلاكبورد" أول نشرة متخصصة من إنتربرايز تركز على التعليم في مصر، بدءا من مرحلة ما قبل التعليم الأساسي وحتى التعليم العالي. وتحتوي على مزيج من الأخبار والتحليلات والبيانات والأرقام، لإثراء الحوار بين المتخصصين في هذا القطاع وإطلاع غير المتخصصين على أهم تطوراته. تصدر "بلاكبورد" كل يوم اثنين وتجدونها في نهاية النشرة.

في عدد اليوم: نتحدث مع مديرة المجلس الثقافي البريطاني في مصر إليزابيث وايت، ورئيسة قسم العلوم بالمجلس البريطاني في مصر شيماء البنا، والرئيس التنفيذي للمجلس البريطاني المعين حديثا سكوت ماكدونالد حول المنح الجديدة التي يقدمها المجلس لتعزيز التعاون بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في مصر والمملكة المتحدة بشأن تغير المناخ. يقدم المجلس 11 منحة، تبلغ قيمة كل منها 35 ألف جنيه إسترليني. ويجري مراجعة طلبات المنحة المقدمة حاليا، ومن المقرر إخطار المتقدمين الفائزين خلال الأسبوع الذي يبدأ في 13 فبراير.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).