تخطط شركة إيفولف للاستثمار القابضة لإطلاق صندوق استثمار مدعوم بالذهب للاستثمار بشكل أساسي في المعادن النفيسة، حسبما قال الرئيس التنفيذي للشركة سامح الترجمان في حواره مع جريدة المال (شاهد: 1:16:48 دقيقة). ويصل الحجم المبدئي للصندوق إلى 500 مليون جنيه، ويهدف إلى تلبية احتياجات المستثمرين الذين يرغبون في تداول الذهب من خلال أوراق مالية تعكس سعره وفقا للصعود والهبوط. ولفت الترجمان إلى أن الشركة وصلت لمراحل متقدمة من المفاوضات مع ثلاث مؤسسات مالية – لم يفصح عن أسمائها – للمشاركة في الصندوق.

صندوق مدعوم بالذهب؟ تعد الصناديق المدعومة بالذهب من المنتجات المالية المرخصة، فكل سهم تقابله كمية محددة من الذهب، وسعر السهم يعكس السعر الأساسي للمعدن النفيس. ويمكن للمستثمرين شراء أسهم الصناديق المدعومة بالذهب تماما كما يشترون الأسهم من خلال البورصة، والاحتفاظ بها في حساب عهدة، ومن ثم بيعها بتكلفة منخفضة نسبيا. وتوفر هذه الصناديق للمستثمرين مزايا امتلاك الذهب فعليا، دون المشاكل المتعلقة به.

حول إيفولف: بدأت الشركة عملياتها هذا العام، وتخطط لإطلاق عدة صناديق أخرى للاستثمار في المعادن النفيسة بعد إطلاق صندوقها المدعوم بالذهب. وبدأت شركة جولد نت تريدنج، الذراع التجارية لشركة إيفولف، عملياتها في أكتوبر 2019 بهدف تقديم أول صانع لأسواق الذهب في مصر بالتوافق مع معايير جمعية سوق السبائك بلندن (LBMA)، وهي الهيئة المسؤولة عن المعادن النفيسة في العالم، وبالتالي وضع معيار لأسعار الذهب في مصر بالتوافق مع الجمعية. وقال الترجمان للمال إن هيكلة ملكية إيفولف يضم ثمانية مستثمرين محليين "معروفين"، موضحا أنه يستحوذ على حصة مسيطرة تبلغ 51%.

تنتظر الشركة حاليا الحصول على الموافقات التنظيمية قبل إطلاق الصندوق الجديد، وفق ما قاله الترجمان. وقال رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية محمد عمران، في مقابلة قناة العربية الأسبوع الماضي، إنه لم تتقدم أي جهة رسميا لإنشاء صناديق للذهب في البلاد حتى الآن.

إيفولف ليست أول شركة تتجه إلى الذهب: أعلن بنك مصر العام الماضي عن خطط لإطلاق صندوق للاستثمار في الذهب.