النساء تحتل المزيد من مقاعد مجالس الإدارة + البريطانيون في انتظار أزمة اقتصادية حادة
هل يتحطم السقف الزجاجي للنساء في عالم الأعمال؟ عدد غير مسبوق من النساء يشغلن الآن مقاعد بمجالس إدارات أكبر البنوك في الولايات المتحدة، حيث تحتل النساء حاليا ثلث المقاعد، بحسب بلومبرج. وعلى الرغم من تقدم النساء فيما يتعلق بعدد المقاعد، لكن ما يزال الرجال يشغلون مناصب تمنحهم النفوذ والسلطة والصلاحيات التي تمكنهم من اتخاذ القرار. هذا العام، أصبحت جاين فريزر من سيتي بنك الرئيسة التنفيذية الوحيدة بين 19 بنكا على مؤشر ستاندرد آند بورز 500. ومع ذلك، لا تشغل امرأة واحدة مقعد رئيس مجلس الإدارة في أي من هذه البنوك، إذ تشغل ثلاث سيدات فقط منصب "المدير الرئيسي"، وهو منصب من شأنه تمكين المرأة من العمل كواحدة ضمن عدد من الرؤساء.
ما الوضع في مصر؟ حتى يوليو الماضي، كان ما يقرب من 85% من الشركات المقيدة في البورصة المصرية والشركات الخاضعة لإشراف ورقابة هيئة الرقابة المالية لديها حاليا سيدة واحدة على الأقل بمجلس إدارتها، لكن الهيئة أصدرت بعد ذلك ضوابط جديدة تلزم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية والشركات العاملة في مجال الخدمات المالية غير المصرفية بألا تقل نسبة تمثيل المرأة في مجالس إدارتها عن 25% أو عضوتين على الأقل.
موجة من التوظيف مع احتدام المنافسة بين عمالقة النقط على تعيين متداولي انبعاثات الكربون: عينت بريتش بتروليوم (بي بي) ورويال داتش شل مجموعة من متداولي انبعاثات الكربون لتحل محل العديد من الموظفين الذين تركوا وظائفهم العام الماضي للعمل لدى شركات التداول، وفقا لبلومبرج. مع استمرار ارتفاع تكلفة الانبعاثات، نمت المنافسة على مدار العام الماضي على المتداولين ذوي الخبرة في قروض وتعويضات الكربون- التي تنشط بها شركات النفط، بحسب بلومبرج. وفي الوقت الراهن، تتطلع شركات مثل شركتي تجارة السلع الأساسية ترافيجورا وميركوريا وبنوك الاستثمار مثل سيتي جروب في المشاركة في هذا النشاط، ليشرع عمالقة النفط في مهمة لتجديد صفوفها من متداولي المنتجات البيئية.
الإنجليز يترقبون شهورا عصيبة ماديا: يراقب البريطانيون عن كثب "أزمة حادة في تكاليف المعيشة" جراء الزيادات الضريبية، وارتفاع معدلات الفائدة، والتضخم المتصاعد، وفق ما ذكرته بلومبرج. يرجح الخبراء أن تصبح كارثة تكاليف المعيشة أمرا واقعا في أبريل المقبل، بالتزامن مع زيادة بنسبة 50% في تكاليف الطاقة، بينما تدخل الزيادات الضريبية الجديدة حيز التنفيذ في محاولة لدعم المالية العامة. تسارع التضخم في المملكة المتحدة في ديسمبر الماضي إلى أعلى معدل له في ثلاثة عقود ليسجل 5.4%، ما زاد من الضغط على بنك إنجلترا لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى الشهر المقبل لكبح ارتفاعات الأسعار. كل هذه العوامل ستعمل معا على محو زيادات الأجور، إذ يقدر مركز الأبحاث الاقتصادية والتجارية ارتفاع نفقات المعيشة للأسر البريطانية المتوسطة بمعدل ألفي جنيه استرليني قبيل زيادة الضرائب.
ومن أخبار المملكة المتحدة أيضا- إعلانات تداول العملات المشفرة ستوجه فقط للأثرياء والمستثمرين ذوي الخبرة، إذ تتطلع هيئة الإدارة المالية في البلاد لحماية المستهلكين من الاستثمارات عالية المخاطر، وفق بيان صادر عن الهيئة. ستكون الإعلانات قادرة فقط على استهداف المستثمرين الذين لديهم ثروة كبيرة أو لديهم الخبرة الكافية، كما يجب أن تكون الإعلانات واضحة وعادلة وغير مضللة. ستنتظر الهيئة التعليقات على المقترح حتى 23 مارس قبل أن تتخذ قرارا نهائيا خلال الصيف.
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعلن تعرض الخوادم التي تستضيف بياناتها لهجوم سيبراني واختراق بيانات شخصية وسرية تمس أكثر من نصف مليون شخص وصفتهم بأنهم "ضعفاء للغاية"، طبقا لوكالة أسوشيتد برس. تشمل البيانات معلومات عن أشخاص انفصلوا عن عائلاتهم جراء النزاعات أو الهجرة أو الكوارث، وأشخاص مفقودين، أو محتجزين. وذكرت اللجنة الدولية أن الهجوم استهدف شركة خارجية في سويسرا يتعاقد معها الصليب الأحمر لتخزين البيانات. حتى الآن، لا توجد أية مؤشرات حول الجهة المسؤولة عن الاختراق وما إذا كانت ستلجأ لتسريب المعلومات.