شركات الشحن الرابح الأكبر من أزمة سلاسل التوريد + بريطانيا تجرب أسبوع العمل القصير
من الرابح الأكبر من أزمة سلاسل التوريد؟ بالطبع، شركات الشحن، إذ حققت صافي أرباح بلغ 150 مليار دولار العام الماضي. تخطى سعر الشحن الفوري لحاوية 40 قدما متجهة من آسيا إلى الولايات المتحدة 20 ألف دولار خلال 2021، بزيادة 10 أضعاف عن تكلفة بلغت ألفي دولار قبل بضعة سنوات، طبقا لبلومبرج. ارتفعت العقود طويلة الأجل بين شركات النقل والشحن بأكثر من 200% خلال العام الماضي، وفي حين أن الشركات الكبيرة يمكنها تحمل الزيادة في الشحن والتفاوض على أسعار أفضل، يعاني صغار المصدرين والمستوردين جراء تلك الزيادة.
تأتي تكاليف الشحن المرتفعة مصحوبة بخطر زيادة التضخم: تؤدي زيادة تكاليف الشحن بنسبة 15% إلى ارتفاع بنسبة 0.10 نقاط مئوية في التضخم الأساسي في الولايات المتحدة، وفقا لأحد الاقتصاديين لدى كانساس سيتي فيد، موضحا أن زيادة تكاليف الشحن هي مشكلة مستعصية في الوقت الراهن وليست عابرة.
على خطى الإمارات، المملكة المتحدة تبدأ تجربة أسبوع العمل القصير: بدأت أكثر من 30 شركة في المملكة المتحدة برنامجا تجريبيا مدته ستة أشهر من شأنه تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام، بدلا من خمسة، وفقا لصحيفة الإندبندنت. سيدوم أسبوع عمل الموظفين خلال البرنامج التجريبي لأربعة أيام فقط، دون أي انخفاض في الرواتب، في محاولة للتحول لنظام عمل يعتمد على الإنتاجية. وكانت حكومة الإمارات بدأت مؤخرا تطبيق أسبوع عمل مدته أربعة أيام ونصف اليوم لموظفي القطاع العام وتنفيذ خطتها للتحول إلى جدول عمل يبدأ يوم الاثنين وينتهي ظهر الجمعة.
كيف تخطط ميتا للتربح من ميتافيرس؟ حتى الآن، يبدو أن الشركة الأم لفيسبوك تعتزم استخدام تقنيات الإعلان عالية الاستهداف والمحتوى الدعائي لتحقيق الدخل من ميتافيرس، العالم الافتراضي الغامر الذي تهيمن عليه الصور الرمزية والذي يزعم الكثيرون أنه مستقبل الإنترنت، وهو ما تؤكده مئات طلبات براءة الاختراع التي قدمتها شركة ميتا مؤخرا إلى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي. تتضمن براءات الاختراع خططا لـ "متجر افتراضي" من شأنه أن يمكن المستهلكين من شراء سلع رقمية أو منتجات تتطابق مع عناصر حقيقية تصادق عليها علامات تجارية محددة، حسبما كتبت صحيفة فايننشال تايمز.