المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه في النصف الثاني من 2022
المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه أخيرا أمام الجمهور في النصف الثاني من 2022، بحسب تصريحات وزير السياحة والآثار خالد العناني لشبكة إيه بي سي نيوز على هامش منتدى شباب العالم الأسبوع الماضي. وأوضح العناني أن الافتتاح المخطط له مرهون باستقرار الوضع الوبائي في البلاد.
"المتحف على وشك الانتهاء وسيكون جاهزا بحلول منتصف العام، لكننا نود أن نتأكد من أن الزائرين سيتمكنوا من الوصول بأعداد كبيرة"، وفقا لما قاله العناني، والذي أضاف أنه سيجري دعوة رؤساء الدول العالم لحضور حفل الافتتاح. ومن المتوقع أن يسهم افتتاح المتحف المصري الكبير في انتعاش قطاع السياحة بعد الجائحة.
الافتتاح المرتقب بشدة سيتزامن مع الاحتفال المئوي باكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، وفقا لما قاله العناني، والذي أوضح أن المتحف سيعرض أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، منها 5 ألف قطعة ضمن مجموعة مقتنيات توت عنخ آمون. ومن المقرر أن تعرض مقتنيات المقبرة بالكامل للمرة الأولى. واكتشفت مقبرة توت عنخ آمون في نوفمبر 1922 على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر.
افتتاح المتحف تأخر بسبب الجائحة. كان مقررا في البداية افتتاح المتحف خلال يونيو 2020، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه في أبريل 2020 بتأجيل افتتاحه "نظرا لظروف وتداعيات عملية مكافحة انتشار الفيروس سواء على المستوى الوطني أو العالمي". وفي نهاية عام 2020، قال العناني إن المتحف قد يفتح أبوابه في النصف الثاني من عام 2021، بشرط النجاح في السيطرة على فيروس "كوفيد-19" وتوزيع اللقاحات. وأعلن العناني أيضا في مارس الماضي اكتمال أعمال البناء في المتحف بنسبة 98% على الأقل.
من المتوقع أن يكون المتحف المصري الكبير أكبر متحف على مستوى العالم مخصص لحضارة واحدة. ويعد المتحف، الذي يأتي ضمن رؤية الجيزة 2030، المكون الرئيسي لخطة تطوير هضبة الأهرامات بالجيزة والتي تبلغ قيمتها 30 مليار جنيه، إذ يمثل المتحف ما يقرب من ثلثي الاستثمارات التي تتضمنها تلك الخطة. ويمكنكم مطالعة التقريرين الصادرين عن إنتربرايز ويتناول مشروع تطوير منطقة الأهرامات من هنا، وأيضا من هنا.