أبيكورب والإسلامي للتنمية يطلقان مبادرة لتمويل البنية التحتية بمليار دولار: أطلقت الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب) والبنك الإسلامي للتنمية مبادرة مدتها ثلاث سنوات بقيمة مليار دولار لتمويل مشروعات البنية التحتية التابعة للقطاع الخاص، خاصة في الدول الأعضاء ذات العضوية المشتركة بين هاتين المؤسستين، وبينها مصر، بحسب بيان صحفي.

من المؤهل للحصول على التمويل؟ ستقوم مبادرة إنفرا بتمويل مشاريع توليد الكهرباء من المصادر المتجددة أو الغاز الطبيعي ونقلها ومرافق المياه وإدارة المخلفات في الدول العشر الأعضاء في أبيكورب، وجميعهم أعضاء أيضا في البنك الإسلامي للتنمية، وهي: مصر والكويت وليبيا والمملكة العربية السعودية وقطر والجزائر والعراق والبحرين وسوريا والإمارات. وستكون الأولوية للمشاريع التي يشارك فيها القطاع الخاص. وستكون المشاريع التي تقع خارج هذه الدول أيضا مؤهلة للاستفادة من هذه المبادرة، بشرط أن تكون تابعة لشركة يقع مقرها الرئيسي في إحدى الدول الأعضاء المشتركة، بحسب البيان.

تهدف المبادرة إلى دفع الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مشاريع الطاقة. تهدف إنفرا إلى "معالجة انخفاض مشاركة القطاع الخاص في تمويل مشاريع الطاقة من خلال تحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص"، كما جاء في البيان. وتأمل المبادرة أيضا في حشد التمويل لمشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص من البنوك التجارية ومتعددة الأطراف ووكالات التنمية وأسواق رأس المال.

خلفية: تمتلك مصر 3% من أسهم أبيكورب، وهي مؤسسة إنمائية متعددة الأطراف تستهدف تطوير الطاقة المتجددة في الدول المصدرة للنفط، واكتتاب بقيمة 3.6 مليار دولار في رأس المال البنك الإسلامي للتنمية، أي ما يعادل 7.1% من إجمالي رأس مال البنك.