أزمة سلاسل التوريد لا تهدأ + هيئة الاستثمار الكويتية تلحق بقطار الحوكمة البيئية
يحذر خبراء صناعة الشحن من استمرار اضطرابات سلسلة التوريد حتى عام 2022، على الرغم من أنهم ما يزالون منقسمين حول المدة التي ستستغرقها، وفقا لفايننشال تايمز. تسببت التأخيرات، التي بدأت في عام 2020، في ما وصفه رئيس مجموعة لوجستية بأنه "أسوأ" أزمة منذ أكثر من ثلاثة عقود. سيكون أحد أكبر التحديات هذا العام هو إزالة الاختناقات في سلسلة التوريد لتقليل تكلفة الشحن وتوفير مساحة على السفن. وهناك عاملان رئيسيان يتمثلان في كيفية تعامل الصين، التي تضم سبعة من أكبر 10 موانئ للحاويات عالميا ومن المرجح أن تشهد اختناقات خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة والعام الصيني الجديد، مع الفترة المقبلة، وما إذا كان إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة سينخفض إلى مستويات ما قبل الجائحة بنحو 60% من 65% حاليا. التعامل مع الشحنات المتراكمة في الموانئ الأمريكية، والتي تحتوي على بنية تحتية قديمة مقارنة بنظيراتها الآسيوية ولا تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، من بين عوامل تأجيج الأزمة أيضا.
كيف ستتأثر حركة التجارة العالمية؟ من غير المرجح أن تعود الصناعة إلى ما كانت عليه قبل تفشي الوباء، بحسب فايننشال تايمز. وتوقع بعض الخبراء الذين تحدثوا إلى الصحيفة أن تقوم الشركات المصنعة على المدى المتوسط والطويل بنقل إنتاج السلع المعقدة إلى مكان أقرب إلى موطنها لتعويض ارتفاع تكاليف النقل وغياب العمالة الصينية الرخيصة، على خلفية للأزمة الحالية. وحذر الخبراء من أن قلة طرق التجارة المباشرة مع الدول الأفريقية ترفع تكلفة التجارة بالنسبة لهذه البلدان، وهو اتجاه ينذر بالخطر، وقد يؤدي في حال استمراره إلى استبعاد تلك البلدان من اتجاهات العولمة.
هيئة الاستثمار الكويتية تلحق بقطار الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية: تستهدف الهيئة العامة للاستثمار في الكويت توفيق محفظتها الكاملة البالغة 700 مليار دولار مع معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية تماما، وفق ما قاله العضو المنتدب بالهيئة غانم الغنيمان لبلومبرج. يعد الاقتصاد الكويتي واحدا من العديد من الاقتصادات الخليجية التي تعتمد بشكل أساسي على النفط الخام، ويمثل تحرك السلطات نحو تمويل أكثر استدامة خطوة مهمة، في مسعى البلاد لمستقبل ما بعد النفط. وقال الغنيمان إن الصندوق "يركز حاليا على الجزء البيئي في مسعاه للحوكمة بالكامل". أكثر من ثلثي أصول الهيئة الكويتية متوافقة بالفعل مع معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، حسبما نقلته بلومبرج عن مصدر لم تسمه. يتماشى تحرك الهيئة الكويتية نحو الاستثمارات المتوافقة مع معايير الحوكمة مع الاتجاه الحالي نحو الاستثمارات المستدامة، والتي تضاعف حجمها منذ عام 2014، مسجلة 35 تريليون دولار في عام 2020، كما تتوقع بلومبرج وصول سوق الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية إلى 50 تريليون دولار بحلول عام 2025.
معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا يختار أسوأ التقنيات التي ظهرت في 2021: يتصدر قائمة أسوأ خمس تقنيات، تقنية بيوجين لعلاج ألزهايمر، والتي حصلت على موافقة إدارة الغذاء والدواء في يونيو، رغم عدم فعاليته في العلاج، إضافة إلى سعره الضخم والبالغ 54 ألف دولار سنويا. يليها خوارزمية زيللو لشراء المنازل والتي كانت تستخدم لشراء المنازل وإعادة بيعها. ومع مرور الوقت، اكتشف أنها لم تتنبأ بشكل صحيح بالتغيرات التي تشهدها أسعار المساكن، واضطرت إلى إغلاق وحدة iBuying الخاصة بها وإلغاء ألفي وظيفة، واستثمارات بنحو 500 مليون دولار. ولم يغب عن القائمة السياحة الفضائية باعتبارها تقنية رائعة ولكنها غير ضرورية إلى حد كبير بعد أن انطلق كل من ريتشارد برانسون وجيف بيزوس في الفضاء هذا العام. وكشف بيزوس عن خطط لإطلاق محطة فضائية تجارية "أوربيتال ريف" باعتبارها "مجمع أعمال متعدد الاستخدامات". وأخيرا، لم تخل القائمة من الهجوم على برامج الفدية وفلاتر التجميل المستخدمة في الوسائط الاجتماعية.