انضمت مصر رسميا الآن إلى بنك التنمية الجديد الذي تقوده مجموعة دول "بريكس"، بعد اعتراف البنك بمصر كعضو بفضل مكانتها "كواحدة من أسرع دول العالم نموا"، وفق بيان صحفي. مصر هي العضو الجديد الرابع الذي يجري قبوله في بنك التنمية الجديد، بعد انضمام بنجلاديش والإمارات وأوروجواي في سبتمبر الماضي. وستتيح عضوية البنك لمصر الوصول إلى دعم البنية التحتية والاستثمار في التنمية المستدامة من خلال المشاريع العامة أو الخاصة.

حول بنك التنمية الجديد: تأسس البنك البالغ رأسماله 100 مليار دولار، والذي يتخذ من شنغهاي مقرا رئيسيا له، في عام 2015 من قبل مجموعة من الاقتصادات الناشئة الكبرى، هي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وتحشد المنظمة الدولية الموارد لمشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في دول البريكس والدول النامية الأخرى.

ومن أخبار التمويلات التنموية أيضا – المشروعات المصرية الصغيرة والمتوسطة تتلقى تمويلات سعودية بـ 300 مليون جنيه: وقعت لجنة إدارة المنح السعودية اتفاقيات تمويل بقيمة 300 مليون جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة مع بنك التنمية الصناعية وبنك القاهرة وشركة إنماء للتمويل بالتساوي فيما بينها، وفق بيان لوزارة التعاون الدولي. وأنفقت اللجنة نحو 1.5 مليار جنيه على المشروعات الصغيرة والمتوسطة المصرية منذ أن بدأت عملها، مما ساهم في تمويل نحو 2600 مشروع في جميع المحافظات حتى الآن.