عام الطروحات القياسية ينتهي بعائدات منخفضة
عام الطروحات القياسية ينتهي بعائدات منخفضة: يجرى حاليا تداول أكثر من نصف الطروحات الأولية التي شهدتها الولايات المتحدة هذا العام بأقل من سعر الطرح، مع ارتفاع طفيف في العائدات بنحو 1.6% على أساس المتوسط المرجح، بحسب بيانات وكالة بلومبرج. وأدت التقلبات في الربع الأخير من العام والأداء الضعيف على نتائج عام الطروحات القياسية، إذ تسبب التضخم والاضطرابات في سلاسل التوريد في مزيد من الاختناقات في الطروحات الأولية لهذا العام.
أثار ذلك الأداء الضعيف علامات استفهام حول أداء الطروحات المحتملة في عام 2022. وقال أحد المحللين: "من المرجح أن يمارس المستثمرون المزيد من الانضباط من حيث القيمة بعد أداء الطروحات خلال هذا العام". وأضاف: "ستكون الشركات أيضا أكثر انضباطا بشأن التقييمات التي ستكون على استعداد لقبولها".
كيف عاودت الليرة التركية الارتفاع؟ ربما بفضل التدخل "القوي" من البنك المركزي التركي، وقد يعد تراجع الاحتياطي الأجنبي خلال هذا الأسبوع مؤشرا على ذلك، بحسب صحيفة فايننشال تايمز. وتمكنت العملة التركية في وقت سابق من هذا الأسبوع من تعويض بعض خسائرها القياسية بعد أن أطلقت الحكومة برنامجا جديدا لتشجيع المواطنين على الاحتفاظ بودائعهم بالعملة المحلية، إلا أن الحسابات التي نشرتها الصحيفة تشير إلى أن صافي الأصول الأجنبية للبلاد انخفض بمقدار 5.9 مليار دولار ليصل إلى المنطقة السلبية في نفس الوقت الذي تم فيه الإعلان عن برنامج دعم المدخرات.
لكن مهما كانت الخطوات التي اتخذتها الحكومة التركية، فإنها غير كافية وجاءت متأخرة للغاية بالنسبة للديون السيادية وديون الشركات. سجلت الديون السيادية التركية المقومة بالدولار أسوأ أداء لها منذ عام 2013، كما احتلت ديون الشركات التركية المرتبة السادسة بين الأسوأ أداء على مستوى العالم، وفقا لبلومبرج. ولم يقدم البرنامج الذي يهدف لحماية مدخرات المواطنين الكثير لتعويض المستثمرين في أدوات الدين عن خسائرهم، كما يهدد بمزيد من الضغط على المالية العامة للبلاد، بحسب بلومبرج.
العديد من الموردين الرئيسيين في أوروبا يصلون إلى الحد الأقصى لإمدادات الغاز المتعاقد عليها، مما دفع الأسعار للارتفاع لمستويات قياسية جديدة، بحسب تقرير لوكالة بلومبرج. وأشار التقرير إلى أن شركة جازبروم الروسية – التي تعد المورد الرئيسي للاتحاد الأوروبي والتي كانت محل جدل كبير خلال الأشهر الماضية بشأن تراجع صادراتها من الغاز – التزمت بعقودها مع عدد من المشترين الرئيسيين، على الرغم من أن بيانات بلومبرج تظهر أنها في طريقها إلى عدم تحقيق مستهدفات أحجام التصدير في 2021.
الولايات المتحدة تدخل على الخط: هناك 10 ناقلات غاز طبيعي مسال أمريكية تحمل على متنها 1.6 مليون متر مكعب من الوقود المستخدم في التدفئة وتشغيل محطات الطاقة في طريقها حاليا إلى أوروبا، وفقا لبلومبرج. وزاد عدد شحنات الغاز المسال الأمريكية التي جرى تصديرها إلى أوروبا خلال هذا الشتاء، مع تطلع القارة إلى مصادر أخرى للوقود بخلاف روسيا.
أيضا –
- تتطلع البورصات الأمريكية إلى جنوب شرق آسيا لتعويض التباطؤ في طروحات الشركات الصينية، بحسب صحيفة فايننشال تايمز. وطالما كانت الصين تسيطر على الإدراجات بالأسواق الأمريكية على حساب دول مثل الهند وإندونيسيا وفيتنام وماليزيا. ولكن الآن هناك اهتمام متزايد بتلك الأسواق من جانب بورصات ناسداك ونيويورك بعد أن تسببت التوترات بين واشنطن وبكين في إلغاء إدراج عدد من الشركات الصينية من البورصات الأمريكية.
- عملاق الشحن البحري ميرسك تواصل استثماراتها البرية باستحواذ بقيمة 3.6 مليار دولار: أعلنت شركة ميرسك – التي تعد أكبر شركة نقل حاويات على مستوى العالم – التوصل إلى اتفاق لشراء عملاق مستودعات التخزين الآسيوية إل إف لوجستيكس، وذلك في صفقة بقيمة 3.6 مليار دولار، وفقا لبلومبرج.
EGX30 (الأربعاء) |
11,631 |
+0.9% (منذ بداية العام: +7.2%) |
|
دولار أمريكي (البنك المركزي) |
شراء 15.66 جنيه |
بيع 15.76 جنيه |
|
دولار أمريكي (البنك التجاري الدولي) |
شراء 15.66 جنيه |
بيع 15.76 جنيه |
|
أسعار الفائدة (البنك المركزي المصري) |
8.25% للإيداع |
9.25% للإقراض |
|
تداول (السعودية) |
11,204 |
-0.5% (منذ بداية العام: +28.9%) |
|
سوق أبو ظبي |
8,399 |
-0.7% (منذ بداية العام: +66.5%) |
|
سوق دبي |
3,126 |
-0.8% (منذ بداية العام: +25.5%) |
|
ستاندرد أند بورز 500 |
4,670 |
+1.0% (منذ بداية العام: +25.0%) |
|
فوتسي 100 |
7,342 |
+0.6% (منذ بداية العام: +13.6%) |
|
خام برنت |
73.13 دولار |
+0.5% |
|
غاز طبيعي (نايمكس) |
3.97 دولار |
-0.1% |
|
ذهب |
1,808.40 دولار |
+0.3% |
|
بتكوين |
48,614.00 دولار |
-0.7% |
أنهى مؤشر EGX30 تعاملات أمس الأربعاء مرتفعا بنسبة 0.9%. وبلغت قيم التداول 1.1 مليار جنيه (18.5% تحت المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون المصريون وحدهم صافي شراء. وارتفع المؤشر بذلك بنسبة 7.2% منذ بداية العام.
في المنطقة الخضراء: مصر الجديدة للإسكان (+5.7%)، وأسباير كابيتال (+4.6%)، ومدينة نصر للإسكان (+4.2%).
في المنطقة الحمراء: راميدا (-3.2%)، والقابضة المصرية الكويتية – الأسهم بالجنيه (-2.2%)، وجي بي أوتو (-1.9%).
ارتفعت الأسواق الآسيوية في التعاملات المبكرة هذا الصباح. وتشير تعاملات العقود الآجلة أن الأسهم في أوروبا ووول ستريت ستحذو حذوها عندما تبدأ تداولاتها في وقت لاحق من اليوم.