أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 799 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، انخفاضا من 863 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 369,997 حالة. وسجلت الوزارة أمس أيضا 44 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 21,104 حالة.

مصر تحصل على دواء "كوفيد-19" جديد لمن يعانون من نقص المناعة: وقعت هيئة الشراء الموحد أمس اتفاقية مع شركة أسترازينيكا تمكننا من استخدام العقار المعروف يإيفوشيلد للوقاية من الإصابة بفيروس "كوفيد-19" لدى الأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة والذين لا تكفي لقاحاتهم لمواجهة الفيروس، حسبما ذكرت جريدة البورصة. وسيمكننا استخدام إيفوشيلد بمجرد حصوله على الموافقات التنظيمية، على الرغم من أنه ليس من الواضح بعد من سيكون مؤهلا للحصول عليه. يأتي ذلك بعد أيام قليلة من موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على العقار للاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة، مع وجود عدد قليل فقط من البلدان، بما في ذلك البحرين وفرنسا، وافقت على استخدامه.

لقاح مصري جديد في الطريق: ستبدأ الدراسات لإنتاج لقاح مصري جديد يسمى "إيجي فاكس"، بموجب اتفاق تعاون ثلاثي وُقع أمس بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ومركز البحوث الزراعية وشركة إيفا فارما، بحسب بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وقال حسام عبد الغفار، الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إن اللقاح الجديد المطور محليا سيخضع لتجارب سريرية قبل الحصول على الضوء الأخضر للإنتاج، دون الكشف عن جدول زمني. ستعمل وزارتا التعليم العالي والزراعة على إنتاج الأنتيجين الفيروسي للقاح، والذي سيجري تصنيعه في مجمع إيفا فارما الصناعي، وهي الشركة المصنعة لسينوفالك المحلي.

تسجيل أول حالة وفاة بمتحور أوميكرون في المملكة المتحدة: توفي شخص واحد على الأقل في المملكة المتحدة متأثرا بإصابته بمتحور أوميكرون، حسبما قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس، وفقا لرويترز، دون مزيد من المعلومات حول الوفاة أو ما إذا كان المتوفي قد تلقى التطعيم من عدمه. يمثل هذا الإعلان أول حالة وفاة مؤكدة علنا على مستوى العالم بسبب أوميكرون حتى الآن. وتسجل المملكة نحو 200 ألف إصابة بـ "أوميكرون" يوميا، ما يشكل فارقا كبيرا بالمقارنة مع الأرقام الرسمية المسجلة، وفقا لفايننشال تايمز. يأتي هذا بعد أيام من الدراسات المبكرة التي بحثت في فعالية اللقاحات ضد المتحور الجديد والتي وجدت أن اللقاحات المكونة من جرعتين مثل فايزر وأسترازينيكا لا توفر حماية كافية ضد أوميكرون، إذ تعتبر الجرعات المعززة هي الوسيلة الوحيدة حتى الآن لزيادة الحماية.