طالب بنك التسويات الدولية بوضع لوائح أكثر صرامة لصناديق السندات من أجل التخفيف من المخاطر التي تهدد استقرار الأسواق المالية، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز، نقلا عن أحدث تقرير ربع سنوي للبنك. وأوضح البنك أن عمليات التخارج والبيع المفاجئة خلال أوقات الأزمات – مثل البيع الجماعي للأصول من قبل صناديق السندات في مارس 2020 – تهدد بزعزعة استقرار الأسواق وتتطلب إجراءات طارئة من قبل البنوك المركزية مثلما كان هو الأمر فيما يخص حزم التحفيز التي أطلقتها البنوك لمواجهة الجائحة العام الماضي. ومن بين اللوائح التي اقترحها البنك لمساعدة صناديق السندات على مواجهة ضغوط الأسواق تمديد فترات الإشعار للسحب النقدي وتحويلات السندات المعروفة باسم الاسترداد العيني بدلا من التحويلات السائلة والتسعير المتأرجح لتقليل قيمة السحوبات الفورية.

أبدى بنك التسويات الدولية أيضا عن مخاوفه بشأن التمويل غير المركزي، إذ يشهد ذلك التمويل القائم على تقنية بلوك تشين نموا متسارعا وغير منظم. وقال البنك إن الأسواق ستكون عرضة لعدم الاستقرار في حال تسرب صفقات التمويل غير المركزي إلى النشاط السائد، خاصة بسبب الافتقار إلى "ممتصات الصدمات" المؤسسية مثل البنوك.

متداولو الخيارات يشترون ويبيعون عبر تطبيقات الوساطة. جرى تداول رقم قياسي بلغ 39 مليون عقد خيارات يوميا في المتوسط خلال هذا العام، حيث شكل المتداولون الأفراد ربع ذلك النشاط، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن بيانات من شركة أوبشنز كليرينج كورب. وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك النشاط جاء بدعم كبير من تطبيقات تداول الأسهم والتي سهلت دخول السوق على المتداولين الجدد من أي وقت مضى. وقالت إنه لم يتم مراجعة لوائح سوق الخيارات المتقادمة منذ عام 1980.

هناك شيء مشابه يحدث في السوق المحلية، إذ أقر مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية مؤخرا تعديلا عن قانون سوق رأس المال، من شأنه حظر وتجريم أنشطة مرتبطة بالوساطة تتمثل في نشر توصيات واستشارات مرتبطة بالأوراق المالية المقيدة بالبورصة المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

أغلق مؤشر EGX30 أمس على ارتفاع طفيف بنسبة 0.2%، وسط تداولات بلغت قيمتها 1.77 مليار جنيه (20.1% فوق المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع. وبهذا يكون المؤشر قد صعد بنسبة 6.4% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: جي بي أوتو (+6.9%)، وأموك (+2.6%)، والقلعة القابضة (+1.5%).

في المنطقة الحمراء: سبيد ميديكال (-15.8%)، وراميدا (-6.3%)، ومصر الجديدة للإسكان (-5.6%).

ارتفعت الأسواق الآسيوية هذا الصباح على غرار وول ستريت أمس. وارتفعت المؤشرات الرئيسية في كل من بورصات طوكيو وكوريا الجنوبية وشنغهاي وهونج كونج في التعاملات المبكرة هذا الصباح. وتشير تعاملات الأسواق المستقبلية إلى أداء إيجابي لبورصات باريس وفرانكفورت ويورو ستوكس 50، وإلى أداء مستقر لمؤشر فوتسي 100. وتشير أيضا إلى أن الأسهم في وول ستريت وتورونتو ستبدأ تداولات اليوم في المنطقة الخضراء.