الجائحة تكلف السياحة العالمية تريليوني دولار + شركات النفط الكبرى تواجه ضغوطا لتقديم تعهدات مناخية "ذات قيمة"
جائحة "كوفيد-19" تكلف السياحة العالمية تريليوني دولار بنهاية عام 2021، وفقا لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة. وذكرت المنظمة في تقريرها (بي دي إف) أن قطاع السياحة كان الأكثر تضررا من الجائحة. رغم انتعاش دخل السياحة مقارنة بخسائر العام الماضي، إلا أنه من المتوقع أن يظل عدد السياح الدوليين خلال العام الجاري أقل بنسبة 70% إلى 75% من مستويات عام 2019. حذر التقرير من أن الطلب على السفر قد يتأثر بصورة أكبر بمعدلات التطعيم غير المتكافئة إلى جانب السلالات المتحورة الجديدة من فيروس كورونا مثل أوميكرون التي أدت إلى فرض قيود جديدة على السفر في بعض الدول. تقدر قيمة المساهمة الاقتصادية للسياحة الدولية في عام 2021 بـ 1.9 تريليون دولار، وهي أقل بكثير من قيمتها قبل الجائحة التي كانت 3.5 تريليون دولار.
شركات النفط الكبرى تتعرض لضغوط لتقديم تعهدات مناخية "ذات قيمة": تعرضت شركة إكسون موبيل لانتقادات بعد تعهدها بإنفاق 15 مليار دولار على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 20-30% بحلول عام 2030، وذلك لأنها تعهدات "غير كافية على الإطلاق" مقارنة بالتزامات المناخ التي يتخذها المنافسون في أوروبا، بحسب تقرير فايننشال تايمز. ورغم أن هذه تعد الأهداف الأكثر طموحا لشركة النفط الأمريكية العملاقة حتى الآن، فإنها تتضاءل كثيرا عند مقارنتها بشركتي بي بي ورويال داتش شل مثلا، واللتين وضعتا استراتيجيات للتخلص تماما من الانبعاثات بحلول عام 2050. وأعلنت إكسون عن أهدافها الجديدة أمس ضمن حملة تجديد لأهدافها البيئية، عقب خسارة معركتها الأخيرة مع صندوق التحوط الناشط في مجال البيئة "إنجن 1".
بدأت الشركات الناشئة في الاتجاه إلى مساعدة هواة الأنتيكات على الاحتفاظ بسياراتهم القديمة وفي نفس الوقت الالتزام بقواعد السيارات الجديدة من خلال تحويلها إلى مركبات كهربائية، وفقا لتقرير وكالة رويترز. ورغم أنه مجال موجود منذ خمس سنوات في الولايات المتحدة وأوروبا، فقد انتعش خلال العامين الماضيين فقط مع التطور في تكنولوجيا البطاريات والمحركات الكهربائية. وفي حين أن بعض الشركات تشتري السيارات الكلاسيكية وتعيد صنعها بالكامل، يستخدمها البعض الآخر كمدخل إلى سوق السيارات الكهربائية التي تزداد جاذبيتها مع الوقت، أو لتعديل سيارات البنزين الحالية، بينما يتجه بعض الشركات الناشئة إلى بيع الأدوات اللازمة لتحويل سيارات البنزين إلى المستهلكين.
قضية بينج شواي تدفع "رابطة لاعبات التنس" لتعليق بطولاتها في الصين: أعلنت رابطة لاعبات التنس المحترفات أنها ستعلق بطولاتها في الصين وهونج كونج بسبب تعامل بكين مع اتهامات لاعبة التنس الصينية بينج شواي لمسؤول سياسي صيني كبير بالاعتداء عليها جنسيا، وفقا لفايننشال تايمز. في وقت مبكر من الشهر الماضي، اتهمت شواي مسؤول سابق رفيع المستوى في الحزب الشيوعي الصيني بالاعتداء الجنسي عليها على موقع ويبو للتواصل الاجتماعي في الصين، ثم اختفت اللاعبة عن الأنظار لأسابيع وسط مخاوف حول سلامتها وأمنها. نشرت صحيفة تابعة للحزب بعد ذلك مقاطع فيديو تظهر نجمة التنس تتناول طعامها في مطعم وتحضر مباراة تنس، وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إنه تحدث معها عبر تقنية الفيديو، لكن كل ذلك لم يخفف الكثير من القلق عليها. تستضيف الصين 10 من بطولات "رابطة لاعبات التنس" الخمسين السنوية، ومن المقرر أن تقام المنافسات النهائية لـ "رابطة لاعبات التنس" لعام 2022 في شنتشن كجزء من تعاقد مدته عشرة أعوام لاستضافة البطولة.