نتابع هذا الصباح: بدء التسجيل لتلقي الجرعة المعززة.. لا دخول لمكاتب البريد أو المرافق الحكومية لغير المطعمين
صباح الخير قراءنا الأعزاء، ومرحبا بكم في اليوم الأول من ديسمبر. الأجواء اليوم تذكرنا ببداية الجائحة في 2020 مع المزيد من القيود على السفر والتأكيد على ضرورة تلقي اللقاح وسط مخاوف متزايدة بشأن الإصابة بالفيروس.
لن يتمكن المواطنون من دخول فروع مكاتب البريد أو مكاتب الشهر العقاري أو المصالح الحكومية الأخرى اعتبارا من اليوم دون إبراز شهادة التطعيم أو اختبار PCR سلبي لا يتعدى 72 ساعة، وفق ما أكده المتحدث باسم مجلس الوزراء نادر سعد في اتصال مع لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" مساء أمس (شاهد 14:56 دقيقة).
أما بالنسبة للبنوك، فما يزال من المسموح للعملاء دخول الفروع دون إبراز شهادة التطعيم أو تحليل PCR سلبي، طالما يرتدون الكمامات ويلتزمون بالإجراءات الاحترازية الأخرى، وفق ما قاله رئيس اتحاد بنوك مصر محمد الأتربي في بيان (بي دي إف)، وأكده المتحدث باسم مجلس الوزراء في تصريحاته التلفزيونية مساء أمس.
وكان مجلس الوزراء قد أصدر الشهر الماضي قرارا بمنع المواطنين من دخول المرافق الحكومية اعتبارا من أول ديسمبر. وقال المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية خالد قاسم في وقت سابق هذا الأسبوع إن القرار سيمتد إلى أفرع البنوك، إلا أن تصريحات المتحدث باسم مجلس الوزراء واتحاد البنوك جاءت لتؤكد استثناء البنوك من القرار.
بإمكان المواطنين الأكثر عرضة للإصابة التسجيل الآن للحصول على الجرعة المعززة. وبحسب ما أعلنه نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء أمس، سيكون التسجيل متاحا للفئات الأكثر عرضة للإصابة من كبار السن وذوي الأمراض المزمنة والفرق الطبية الذين جرى تطعيمهم بالكامل وتلقوا الجرعة الثانية منذ ستة أشهر، وذلك عبر الموقع الذي خصصته وزارة الصحة (www.egcovac.mohp.gov.eg).
|
الخبر الأبرز عالميا هذا الصباح –
لم يكن الثلاثاء يوما جيدا للأسواق الأمريكية، بعد أن زاد التحول لموقف أكثر تشديدا من قبل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من تقلبات الأسواق التي تسببت بها المخاوف بشأن متحور أوميكرون. وفي الوقت الذي كان فيه باول يلقي كلمته أمام مجلس الشيوخ، كانت مؤشرات الأسهم حول العالم متراجعة بالفعل مدفوعة بالتوقعات المتشائمة من جانب الرئيس التنفيذي لشركة مودرنا، والذي صرح لصحيفة فايننشال تايمز إنه سيكون هناك "انخفاضا ملموسا" في فعالية لقاحات "كوفيد-19" في مواجهة السلالة المتحورة الجديدة. وزادت تصريحات باول من موجة البيع بالأسواق، والتي قال فيها أمام لجنة بمجلس الشيوخ إن الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن ينتهي من تقليص حزم التحفيز "قبل بضعة أشهر" من الموعد المخطط بسبب الضغوط التضخمية "المرتفعة".
مع إغلاقات الأسواق، كان مؤشر ستاندرد آند بورز ومؤشر داو جونز قد خسرا 1.9% لكلا منهما، كما هبط مؤشر ناسداك بنسبة 1.6%. وانخفض خام برنت بنحو 4% ليسجل أدنى مستوى له خلال ثلاثة أشهر، فيما تراجع سعر صرف الدولار بنسبة 0.4% وتراجعت أيضا عوائد السندات الأمريكية.
محليا، خالفت البورصة المصرية التراجعات العالمية أمس، نظرا لأنها أنهت التعاملات قبل كلمة باول. وأغلق المؤشر الرئيسي EGX30 مرتفعا بأكثر من 1.6%.
"ما قام به باول هو أنه سكب البنزين على النار بعد أن أقر أخيرا أن التضخم لن ينتهي بالسرعة التي كان يريدها أي شخص"، بحسب ما قاله أحد المحللين الاستراتيجيين لبلومبرج. وتابع: "تقليص برنامج التحفيز بوتيرة أسرع قد يحدث نتيجة لذلك".
الأسهم الآسيوية مرتفعة في تعاملات هذا الصباح، كما تشير تعاملات العقود الآجلة إلى بداية خضراء للأسهم في وول ستريت، فيما سيكون هناك استقرار للأسهم في بورصة تورونتو.
جاءت تطورات الأسواق العالمية في الصفحات الأولى للصحف العالمية هذا الصباح: أسوشيتد برس l رويترز l بلومبرج l وول ستريت جورنال l فايننشال تايمز l سي إن بي سي.
في المفكرة –
أبرز الأحداث الاقتصادية التي نترقبها خلال ديسمبر:
- مؤشر مديري المشتريات: من المتوقع أن تصدر بيانات مديري المشتريات لشهر نوفمبر في مصر والسعودية وقطر يوم الأحد 5 ديسمبر، ثم الإمارات يوم الثلاثاء 7 ديسمبر.
- احتياطي النقد الأجنبي: ننتظر الإعلان عن أرقام الاحتياطيات الأجنبية في نوفمبر خلال الأسبوع الأول من ديسمبر.
- التضخم: تصدر بيانات التضخم لشهر نوفمبر يوم الخميس 9 ديسمبر.
- أسعار الفائدة: تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري اجتماعها الأخير لهذا العام يوم الخميس 16 ديسمبر لمراجعة أسعار الفائدة.
ستنطلق الجولة الجديدة من برنامج Startup Factory التابع لشركة واحات السيليكون يوم 10 ديسمبر في المنطقة التكنولوجية بأسيوط. سيقدم البرنامج نصائح وأساليب تسويقية لمؤسسي الشركات الناشئة، الذين يمكنهم التقديم هنا.
يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، حيث توجد قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.
نحن اليوم على موعد مع عدد جديد من "هاردهات"، وهي نشرتنا الأسبوعية المتخصصة في البنية التحتية في مصر، التي تأتيكم كل يوم أربعاء ضمن نشرة إنتربرايز الصباحية، على كل ما يتعلق بالبنية التحتية من الطاقة والمياه والنقل والتنمية العمرانية وحتى البنية التحتية ذات الطابع الاجتماعي مثل الصحة والتعليم.
في عدد اليوم: ما هو الدور الذي تلعبه البنية التحتية في التغلب على التحديات التي تواجه الأمن الغذائي في مصر؟ كنا تناولنا الأسبوع الماضي الأسباب التي تجعل من الوصول إلى التغذية السليمة أمرا صعبا في مصر. واليوم، نبحث سويا وبشكل متعمق عدة قضايا تتعلق بالبنية التحتية – والتي يرتبط معظمها بمدى كفاءة سلاسل التوريد والمستويات المرتفعة لهدر الطعام – وما يمكن القيام به لإصلاح تلك المشكلات.