الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 30 نوفمبر 2021

مصر تستهدف زيادة صادراتها إلى أفريقيا لنحو 7 مليارات دولار

تستهدف مصر زيادة صادراتها إلى الدول الأفريقية لتصل إلى 7 مليارات دولار خلال عام 2022، وذلك في إطار استراتيجية أوسع لتنمية صادرات البلاد إلى القارة، بحسب بيان مجلس الوزراء أمس.

حول الخطة: ستحاول الاستراتيجية ذات المراحل الثلاث زيادة الصادرات المصرية إلى أفريقيا إلى 10 مليارات دولار بحلول عام 2025. وتحاول الحكومة الوصول إلى مستهدفها الـ 7 مليارات دولار خلال المرحلة الأولى التي تنطلق في يناير 2022 وتستهدف 10 دول.

الخطة الجديدة جاءت في وقتها في ظل تباطؤ صادرات مصر إلى أفريقيا جنوب الصحراء: خلال العام المالي الماضي، بلغت قيمة الصادرات المصرية إلى أفريقيا – باستثناء الدول العربية منها – نحو 606.6 مليون دولار فقط. وهو ما يمثل 2.1% فقط من إجمالي صادرات البلاد. وفي المقابل، استحوذت الدول العربية على معظم الصادرات المصرية مسجلة 6.7 مليار دولار، بما يمثل ما يقرب من ربع إجمالي الصادرات.

هذا لا يعني إغفال نمو الصادرات المثير للإعجاب الذي شهدناه خلال فترة التعافي: فقد سجلت الصادرات أعلى مستوى لها منذ 13 عاما تقريبا في الربع الأخير من العام المالي السابق، إذ وصلت إلى أكثر من 8.1 مليار دولار خلال فترة الثلاثة أشهر. وبعد انخفاضها بمقدار الربع تقريبا خلال النصف الثاني من 2020/2019 بسبب الاضطرابات الناجمة عن "كوفيد-19" على الدول المصدرة للنفط، قفزت الصادرات بنحو 50% بنهاية 2021/2020.

توزيع الصادرات المصرية: استحوذت السلع تامة الصنع على الجزء الأكبر من الصادرات المصرية العام الماضي، بقيمة 11.3 مليار دولار، شكلت الأسمدة والملابس والأجهزة الكهربائية المنزلية ربعها. وجاءت الصادرات البترولية في المرتبة الثانية بقيمة 8.8 مليار دولار.

تعد زيادة الصادرات أحد الأهداف الرئيسية لبرنامج الإصلاح الهيكلي الجديد للحكومة. وتأمل الحكومة أن تؤدي الجولة الجديدة من الإصلاحات التي تركز على تنمية قطاعات الصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة، بالإضافة إلى برنامج دعم الصادرات الجديد، في نهاية المطاف إلى زيادة الصادرات إلى 100 مليار دولار سنويا.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).