محللتنا لهذا الاسبوع: مي عاطف من إتش سي للأوراق المالية

محللتنا لهذا الاسبوع – مي عاطف، المحللة الأولى بإدارة الأصول في إتش سي لتداول الأوراق المالية. (لينكدإن)
اسمي مي عاطف وأعمل حاليا كمحللة أولى بإدارة الأصول في إتش سي لتداول الأوراق المالية. درست الاقتصاد في جامعة القاهرة وأحمل أيضا شهادة في العلوم الاجتماعية الحاسوبية. بدأت العمل في وزارة التخطيط في وحدة التخطيط الاستراتيجي. كانت تجربة رائعة وأتاحت لي مجالا لاكتساب الخبرة في وقت مبكر من مسيرتي المهنية في العديد من المجالات المختلفة بداية من التعليم قبل الجامعي، والتدريب المهني وحتى التخطيط الحضري. ساعدني ذلك في فهم اهتمامات كل طرف في كل قطاع، وأسعدني كثيرا رؤية المبادرات التي ساهمت في تطويرها تظهر للنور بعد سنوات من ترك الوزارة. انتقلت بعد ذلك إلى برايم القابضة، حيث عملت كخبيرة اقتصادية لفترة وجيزة – كان في الفترة التي شهدت تحرير سعر الصرف، قبل أن أصبح محللة للأسهم. عملت في برايم لمدة ثلاث سنوات ثم انتقلت إلى شعاع لتداول الأوراق المالية كمحللة لجانب البيع. ثم انتقلت إلى دلتا انسباير الذي تعمل بشكل أكبر كمستثمر مغامر وكنت أعمل غالبا مع الشركات الصغيرة والمتوسطة. أخيرا، انتقلت إلى وظيفتي الحالية في إتش سى لتداول الأوراق المالية، حيث أقوم في الغالب بتغطية قطاعات المواد الأساسية والمستهلكين والتكنولوجيا المالية.
أفضل جزء في عملي هو أنني أتعلم أشياء جديدة باستمرار. من الضروري قراءة الكثير عن مواضيع مختلفة وهذا يجعلك على اطلاع دائم بما يحدث في العالم. بمرور الوقت، تتعلم ربط الأشياء التي تحدث في قارات مختلفة ببعضها البعض. ومن الجيد أيضا أن تكون قادرا على تقديم توصيات ورؤية ما يحدث ومعرفة أنك كنت جزءا من النتيجة.
أسوأ جزء في عملي هو أنه يتطلب الكثير من الجهد والوقت. ومع ذلك، فهو أيضا مجز للغاية لذا فهو نوعا ما يعوض ما شعرت به من توتر بالنسبة لي.
نظريتي في الاستثمار هي النظر على المدى الطويل والذهاب للأسهم ذات الأسس القوية. كما أنني أولي اهتماما لنماذج أعمال الشركات وإدارتها – لا سيما كيفية تفاعلها مع الأحداث التي تحدث في السوق وقطاعها. أخيرا، تعد سياسة الشركات في إدارة العملاء أمرا مهما يجب النظر إليه، كما أنه يعكس شفافية تلك الشركات وتواصلها.
أوصي باختيار الأسهم بناء على الرغبة في المخاطرة لدى المستثمر الذي أتحدث إليه. من المهم ضبط نغمة الاستثمار في وقت مبكر، وغالبا ما أختار نهجا مباشرا وأسأل عن مقدار المخاطرة التي هم على استعداد لتحملها. يمكن أن تختلف الإجابة، إذ يختار البعض الحصول على المزيد من الأسهم ذات العائد المرتفع، بينما يفضل البعض الآخر التمسك بأذون وسندات الخزانة. عادة ما أشجع بعض التنويع بين كلاهما. معظم الناس هذه الأيام هم في منتصف الطريق ولا يذهب الكثير من الناس إلى التطرف في أي من الاتجاهين.
قد يكون عام 2022 عام جيدا لمصر، لكن ذلك يعتمد على بعض القرارات التي تتخذ حاليا في سوق رأس المال. هناك أيضا الكثير من الأحداث التي تحدث على الصعيد الدولي والتي تسبب حالة من عدم اليقين مثل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة وإعادة ترشيح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول واختيار لايل برينارد نائبة له. لكن هناك مؤشرات إيجابية أيضا، مثل تدفق الاكتتابات الأولية المقرر إجراؤها العام المقبل والذي قد يبشر بالخير للبورصة المصرية، خاصة إذا كان هناك دور أكبر للقطاع الخاص في الاقتصاد.
آخر ما شاهدته كان المسلسل الرائع Maid. أظهر المسلسل العنف وسوء المعاملة من وجهات نظر مختلفة وصمم العمل نفسه بشكل جميل. واستمتعت فعلا بمشاهدة The Playbook الذي يغوص في كيفية تفكير المدربين الرياضيين في طرق تحقيق النجاح.
ارتبطت كل قراءاتي مؤخرا بالدورات التي تلقيتها كجزء من أكاديمية التكنولوجيا المالية. الأكاديمية عبارة عن برنامج من إعداد Knowledge Officer والوكالة الألمانية للتعاون الدولي والذي يتعمق في التكنولوجيا المالية والشركات الناشئة. يتبعون منهجا عاما في البداية، لكنهم يركزون أيضا على مصر والمنطقة. شاركت في البرنامج عندما كنت لا أزال في دلتا إنسباير، لكنه ساعدني بشكل عام حيث كان من المثير للاهتمام التعرف على ديناميكيات رواد الأعمال الأوائل والالتقاء والعمل مع الأشخاص الذين لديهم شركات ناشئة أو يهدفون إلى إطلاقها. انضممت أيضا إلى برنامج رأس المال المغامر في كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والذي أعطاني رؤى من منظور آخر حيث ينظر في كيفية تفكيرك وتصرفك إذا كنت جزءا من شركة استثمارية. يساعدك كلا البرنامجين بشدة في بناء قاعدة من المعارف في السوق.
في مرحلة ما، آمل أن تصب جميع اهتماماتي في وظيفتي. استمتعت بالجانب التنموي في الوزارة، والشؤون المالية بالطبع، والعمل مع الشركات الناشئة. أرى أن ذلك يحدث نتيجة للاستثمار المؤثر وأصبحت المبادئ التوجيهية البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات أكثر أهمية في مصر.
اهتممت مؤخرا برياضة التجديف. يعجبني أنها رياضة يمكنك أن تبدأ بها يومك وتتطلب الكثير من الانضباط والاستمرارية.
نتائج الأعمال –
تحولت الشركة المصرية للمنتجعات السياحية إلى الربحية في الربع الثالث من عام 2021 بتحقيق صافي ربح قدره 9.2 مليون جنيه، مقارنة بصافي خسارة بلغ 1.5 مليون جنيه في الربع الثالث من 2020، وفقا للقوائم المالية المجمعة المرسلة للبورصة المصرية (بي دي إف). وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 38.5% على أساس سنوي الربع الثالث إلى 61.9 مليون جنيه. وخلال التسعة أشهر الأولى من 2021، سجلت الشركة صافي خسارة بلغ 4.3 مليون جنيه، مقارنة بصافي ربح قدره 22.2 مليون جنيه في الفترة المناظرة من العام السابق. وتراجعت الإيرادات بنسبة 17.9% على أساس سنوي خلال فترة التسعة أشهر إلى 103.5 مليون جنيه.
أداء السوق-
أنهى مؤشر EGX30 جلسة الثلاثاء مرتفعا بأقل من 0.1%، وسط إجمالي قيم تداول بلغت 968 مليون جنيه (33.6% أقل من المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وكان المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بائعين بختام الجلسة. وبذلك يكون المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية قد ارتفع بنسبة 4.8% منذ بداية العام.
في المنطقة الخضراء: بالم هيلز للتعمير (+5.2%)، وراية القابضة (+3.7%)، وبايونيرز العقارية (+2.6%).
في المنطقة الحمراء: أبو قير للأسمدة (-1.1%)، والشرقية للدخان (-0.8%)، والبنك التجاري الدولي (-0.6%).