هل عملة الإتش كوين المشفرة قانونية + انتهاء الوصاية على بريتني سبيرز بحكم المحكمة

أحدث نجوم العملات المشفرة: هيمالايا كوين، والتي يمكن أن يصل رأسمالها السوقي إلى 28.9 مليار دولار (تعادل تقريبا القيمة السوقية لعملة شيبا إينو)، بعد أن ارتفعت قيمتها بقوة منذ بدء تداولها مطلع نوفمبر الجاري، بحسب تقرير وكالة بلومبرج. وقفزت قيمة العملة الواحدة خلال الأسبوعين الماضيين من 10 سنتات إلى 28.88 دولار. وتميزت "الإتش كوين" بإصدار أغنية وكليب بالتزامن مع إطلاقها تحت اسم HCoin to the Moon، والذي يظهر فيه الملياردير الصيني المنفي والمعادي للحزب الشيوعي جوو وين جويه، مع مونتاج من صور القصور والسيارات الرياضية وحقائب السفر الممتلئة بالدولارات، مع وعد بعالم حيث "لا يمكن لأحد أن يسلب ثروتك منك".
يبدو أن الإتش كوين قائمة بشكل أساسي على معاداة الصين، إذ أن جويه لم يكن الداعم الوحيد للعملة الجديدة، بل انضم إليه المتحدث الرسمي باسم اليمين المتطرف ومستشار ترامب السابق ستيف بانون. وأعرب بانون، خلال مقابلة مع جي تي في المحطة الإعلامية المناهضة للحكومة الصينية التي شارك في تأسيسها مع جويه العام الماضي، عن إعجابه بـ "إضفاء الطابع المؤسسي على الهجوم المضاد للحزب الشيوعي الصيني". وحظرت الصين مؤخرا تداول العملات المشفرة، ضمن حملة أوسع تستهدف شركات التكنولوجيا الخاصة في الأشهر الأخيرة.
هل الإتش كوين قانونية تماما؟ لا يزال هذا غير واضح، إذ يجري تداولها حاليا فقط في بورصة الهيمالايا للعملات الرقمية، وهي منصة لها روابط تجارية مع جويه، في حين لم تدرجها منصة كوين ماركت كاب على قائمتها النهائية للعملات المشفرة العالمية بعد، رغم أنها قيدت عملة هيمالايا كات كوين (ليست الإتش كوين نفسها)، التي هوت اليوم بنسبة 4.7%.
إف بي أي.. يا للإحراج: تمكن أحد الهاكرز من اختراق أحد أنظمة البريد الإلكتروني التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي أي) أمس، وإرسال رسائل إلكترونية مزيفة إلى عشرات الآلاف، وفقا لبيان المكتب. وحذرت رسائل البريد الإلكتروني من هجوم إلكتروني محتمل، وكانت مذيلة بتوقيع وزارة الأمن الداخلي، بحسب تقرير موقع كريبسون سيكيوريتي. وقال الهاكر الذي أعلن مسؤوليته عن الهجوم، والمعروف على الإنترنت باسم Pompompurin، إنه تمكن من إرسال الرسائل باستغلال بعض الأكواد المكتوبة بشكل سيئ على موقع إف بي أي، مؤكدا أنه نفذ الاختراق من أجل الإشارة إلى نقاط الضعف في نظام مكتب التحقيقات الفيدرالي.
إعلان مهم لجيل الألفية: انتهاء الوصاية على بريتني سبيرز رسميا، إثر فوز المغنية الأمريكية الشهيرة بالمعركة القانونية ضد وصاية والدها عليها، بعد نحو 14 عاما من سيطرته على مواردها المالية ومسيرتها المهنية وحياتها الشخصية. واحتفل محبو أيقونة البوب خارج محكمة لوس أنجلوس مع صدور الحكم يوم الجمعة الماضي، في تتويج لحملة استمرت شهورا من قبل أنصارها وبعض وسائل الإعلام، ومؤخرا بريتني نفسها.
القضية جذبت الانتباه مجددا خلال العام الجاري بعد صدور عملين وثائقيين عن القصة، Framing Britney Spears من إنتاج نيويورك تايمز وBritney vs. Spears إنتاج نتفليكس. ويبدو أن المساندة الإعلامية دفعت سبيرز إلى تقديم التماس لإلغاء الوصاية، والظهور أمام المحكمة في الصيف للحديث عن أنها عملية مؤذية. ولأول مرة منذ ما يقرب من 14 عاما، سيكون بإمكان سبيرز الآن العيش والعمل والإنفاق بالشكل الذي تختاره (واشنطن بوست | الجارديان | بي بي سي | نيويورك تايمز | سي إن إن).