???? في سهرة الليلة –

حكايات ملهمة لسيدات رفضن الاستسلام: ما يزال مسلسل "إلا أنا" يُعرض في حلقات جديدة منذ إطلاق موسمه الأول العام الماضي، إذ صدرت سبعة حكايات جديدة منذ ذلك الحين. تدور كل حكاية، المكونة من 10 حلقات، حول قصة امرأة أو مجموعة من النساء يواجهن تحديات مختلفة، غالبا ما تكون ناجمة عن السلطة الأبوية أو الذكورية في المجتمع المصري. أُشيد بالمسلسل بسبب تناوله لقضايا شائكة مثل الإدمان والاعتداء على النساء وقوانين الميراث. يضم المسلسل كوكبة من ألمع النجمات من بينهن جميلة عوض التي لعبت دور شابة مصابة بالبهاق والتي حاولت إخفائه عن خطيبها، فيما لعبت يسرا اللوزي دور امرأة كشفت تفاصيل حياتها دون أن تدرك على مواقع التواصل الاجتماعي.

من أبرز الحكايات المثيرة للجدل "بنات موسى" التي كشفت إلى أي حد يمكن أن يصل رجال عائلة صعيدية لمنع بنات شقيقهم الراحل من الحصول على ميراثهن الشرعي. يمكنكم مشاهدة المسلسل على منصة "واتش إت".

???? خارج المنزل –

لعشاق الموسيقى الإلكترونية، ينظم كايرو جاز كلوب بالشيخ زايد سهرة موسيقية في الثامنة مساء غدا، تضم دي جي دينيس هورفات المقيم في كوبنهاجن وكولين من أمستردام وعلي جويدي من مصر. يمكنكم معرفة تفاصيل الحجز عبر صفحة النادي الليلي على فيسبوك.

يقيم المركز المصري للثقافة والفنون (مكان) حفلا موسيقيا من نوع آخر لفرقة "مواويل" يحييه اثنان من أبرز فناني الموال والغناء الشعبي عبد الرحمن بلالة وسيد إمام، وذلك الليلة في الثامنة مساء.

يستمر معرض "العودة إلى مصر" الذي يحتوي على مجموعة برازيلية من الصور الفوتوغرافية لمصر في القرن التاسع عشر، في مركز الجزيرة للفنون بالزمالك، يوميا من 3 وحتى 30 نوفمبر من العاشرة صباحا وحتى الثانية مساء، ومن الخامسة مساء وحتى التاسعة مساء ما عدا أيام الجمعة. يضم المعرض 90 صورة من المجموعة الخاصة بالإمبراطور البرازيلي دوم بيدرو الثاني.

???? على ضوء الأباجورة –

شيرلوك هولمز يبدأ مغامرة جديدة في مصر: نُشرت العديد من النسخ الحديثة لقصص شيرلوك هولمز للكاتب البريطاني آرثر كونان دويل خلال السنوات الأخيرة. من بين الأعمال الأولى المستوحاة من مغامرات هولمز رواية وفيلم The Seven-Per-Cent Solution للمؤلف والمخرج الأمريكي نيكولاس ماير التي خرجت للنور في سبعينيات القرن الماضي (إلى جانب فيلمي ستار تريك في الثمانينيات الذين أخرجهما). والآن، يعيد ماير المحقق العبقري ومساعده الطبيب في مهمة جديدة لحل لغز جريمة جديدة لكن هذه المرة في أرض الكنانة مصر، وذلك في أحدث روايته The Return of the Pharaoh أو "عودة الفرعون" التي صدرت أمس.

تدور أحداث الرواية في فترة الاحتلال البريطاني لمصر، ونجد الكثير من "كليشيهات" الاستعمار في عمل أدبي يلتقي فيه القتل والغموض بعودة المومياء. تتسم الرواية بحبكة ثرية يتميز بها ماير في أعماله، مع ظهور الدوقات الإنجليز الذين اختفى عهدهم والراقصات اللاتي كن أيضا تقمن بالتجسس، وظهور قصير لعالم المصريات البريطاني الذي اكتشف مقبرة توت عنخ آمون. ذكرت أسوشيتد برس في مراجعتها للكتاب أن ماير يرسم لوحة حية لمصر في عهد سابق كانت أقل استقرارا، معترفا بنهب الدول الغربية مثل بريطانيا وفرنسا للقطع الأثرية المصرية. ومن ناحية أخرى، وصفت مراجعة مجلة كركوس الرواية بالمغامرة المثيرة التي لا تشبه كثيرا مغامرات هولمز إلا في بعض الأسماء الحقيقية.