الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 9 نوفمبر 2021

إطلاق الحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي في واشنطن للمرة الأولى منذ 6 سنوات

إشادة و"قلق" من واشنطن مع بدء الحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة: أشاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالجهود الدبلوماسية الأخيرة لمصر في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وليبيا، معبرا في الوقت ذاته عن "قلقه" بشأن سجل القاهرة في حقوق الإنسان، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب اجتماعه مع وزير الخارجية سامح شكري في بداية الحوار الاستراتيجي الذي يجري بين مصر والولايات المتحدة للمرة الأولى منذ 6 سنوات (شاهد 17:00 دقيقة).

واشنطن سعيدة بالعلاقات المصرية الإسرائيلية: الوساطة المصرية في النزاع المسلح بين إسرائيل وحماس في مايو الماضي كانت "ضرورية" من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار، حسبما قال بلينكن، مهنئا شكري بالعلاقات الدافئة بين القاهرة وتل أبيب ومضيفا أن العلاقات "لم تكن أقوى في أي وقت مضى" بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لمصر في أكتوبر. وأشاد بلينكن أيضا بدور مصر في عدد من الملفات وفي مقدمتها ليبيا، وكذلك إيران.

ولكن لا يوجد جديد بشأن سد النهضة: لا يبدو أن الاجتماع شهد تقدما كبيرا في موقف الولايات المتحدة بشأن النزاع حول سد النهضة، إذ قال بلينكن إن الإدارة الأمريكية "تواصل دعم الوصول إلى اتفاق تفاوضي… من شأنه ضمان مصالح جميع الأطراف". وحرصت مصر منذ احتدام الأزمة حول السد على إقناع الولايات المتحدة باتخاذ موقف أكثر حزما ضد أديس أبابا، لكن واشنطن حتى الآن تختار عدم الانحياز إلى أي طرف في النزاع.

ملف حقوق الإنسان لا يزال مصدر "قلق" لواشنطن: أكد بلينكن خلال المؤتمر الصحفي تركيز إدارة الرئيس جو بايدن على ملف حقوق الإنسان، قائلا إن تحسن سجل مصر أمر "ضروري" للعلاقات الثنائية. وأضاف أن الولايات المتحدة ترحب بشدة بإطلاق مصر استراتيجية جديدة لحقوق الإنسان، لكن لا تزال هناك "قضايا أخرى مثيرة للقلق، والمزيد من المجالات التي يمكن اتخاذ خطوات إيجابية فيها"، حسبما قال بلينكن. وردا على ذلك، وصف شكري الاستراتيجية المصرية لحقوق الإنسان بـ "الدليل القاطع" على التزام الحكومة بإقامة دولة ديمقراطية حديثة.

لا ذكر للمساعدات العسكرية المشروطة: في سبتمبر، أعلن البيت الأبيض عزمه حجب 130 مليون دولار من المساعدات العسكرية المشروطة التي تقدمها الولايات المتحدة إلى مصر سنويا حتى تستوفي القاهرة عدة شروط في تعاملها مع العاملين في المجتمع المدني والمعارضين والصحفيين. ولا يزال من غير الواضح تماما ما هي شروط واشنطن، كما رفض المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس تقديم إيضاحات في هذا الشأن ردا على أسئلة الصحفيين عقب المؤتمر الصحفي المشترك.

وكان اجتماع شكري وبلينكن في مقدمة اهتمام التوك شو مساء أمس، حيث أجرى وزير الخارجية اتصالا مع لميس الحديدي في برنامجها "كلمة أخيرة" للحديث عن الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة (شاهد 16:30 دقيقة)، فيما ألقت لبنى عسل في برنامجها "الحياة اليوم" الضوء على المحادثات (شاهد 1:01 دقيقة).

واهتمت وسائل الإعلام العالمي أيضا بالاجتماع، ومنها أسوشيتد برس ورويترز.


مصر وإسرائيل توقعان اتفاقية أمنية في سيناء: وافقت مصر على زيادة قوات حرس الحدود في رفح بعد اتفاق مع قادة عسكريين إسرائيليين زاروا سيناء أمس لحضور اجتماع علني نادر، وفق ما أعلنه الجيش الإسرائيلي في تغريدة على تويتر. واتفق الجانبان على تعديل شروط اتفاق أمني يسمح لمصر بزيادة قواتها في المنطقة الحدودية.

وحاز الاتفاق على تغطية واسعة من جانب برامج التوك شو الليلة الماضية: وصف مدير عام المركز المصري للدراسات الاستراتيجية خالد عكاشة الاتفاق بأنه "خطوة إيجابية ومتقدمة" في مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء دي إم سي" (شاهد 5:10 دقيقة). وقال محلل آخر للميس الحديدي في برنامجها "كلمة أخيرة" إن زيادة عدد القوات سيساعد في الحد من الهجرة غير الشرعية والإرهاب وتهريب المخدرات (شاهد 3:36 دقيقة).

ومن أخبار الدبلوماسية الأخرى –

السيسي يتصل بماكرون قبيل مؤتمر باريس حول ليبيا: أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا أمس مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لبحث الاستعدادات الخاصة بالمؤتمر الدولي حول ليبيا الذي سيعقد في باريس يوم الجمعة، وفق بيان رئاسة الجمهورية. يأمل المشاركون في المؤتمر ففي وضع أساس للانتخابات الرئاسية الحاسمة المقررة الشهر المقبل والتوصل أخيرا إلى اتفاق بشأن خروج المقاتلين الأجانب الذين استخدمهم كلا الجانبين في الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد خلال العقد المنصرم.

منح تنموية جديدة قادمة من الصين: وقعت وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط أمس اتفاقية جديدة للتعاون الاقتصادي والفني مع السفير الصيني بالقاهرة لياو ليتشيانج، بحسب بيان للوزارة، والذي أوضح أن الصين ستتيح عددا غير معروف من المنح التنموية الجديدة لمصر بموجب الاتفاقية، بعد أن تحدد البلاد "القطاعات ذات الأولوية".

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).