منصة لايتهاوس للاستثمار في التعليم تتم أول إغلاق لها بـ 560 مليون جنيه
أتمت منصة لايتهاوس للاستثمار في التعليم في مصر الإغلاق الأول لها بقيمة 560 مليون جنيه، لتتخطى بذلك إجمالي الاستثمارات المستهدفة، وفق تصريحات نائب رئيس مجلس الإدارة محمد الشريف لإنتربرايز. وسيوجه الصندوق، الذي يساهم فيه صندوق مصر السيادي، الأموال للاستثمار في التعليم ما قبل الجامعي، وكان يستهدف في البداية جمع 500 مليون جنيه في الإغلاق الأول له.
أصبحت شركة الراجحي للاستثمار السعودية (Rajhi-Invest) آخر المنضمين للصندوق باستثمار 75 مليون جنيه، حسبما قالت لايتهاوس في بيان لها الأسبوع الماضي (بي دي إف). ويمثل هذا أول استثمار لشركة الراجحي في مصر، حسبما أوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية محمد السمان في البيان. وأضاف أن الشركة السعودية تهدف إلى تنويع استثماراتها من خلال دخول الأسواق الخارجية الواعدة بما في ذلك مصر، حيث يمثل التعليم قطاعا ذا أولوية. تشمل المحفظة الحالية لشركة الراجحي للاستثمار مواد البناء الصناعية، والأغذية والمشروبات، والخدمات المصرفية، والعقارات، والسياحة.
من هم الشركاء الآخرون؟ جاء الجزء الأكبر من رأس المال من قبل عدد كبير من المؤسسات المملوكة للدولة. وقدمت شركة مصر القابضة للتأمين أكبر قدر من التمويل بقيمة 125 مليون جنيه، فيما قدم صندوق مصر السيادي وبنك مصر 100 مليون جنيه لكل منهما. وقدم المصرف المتحد 50 مليون جنيه، كما استثمر حسام القباني، مؤسس مدارس الأورمان، وشركة الاستثمار المباشر أيرونوود إنفستمنتس 20 مليون جنيه، إضافة إلى عدد من المستثمرين قدموا مبلغ الـ 90 مليون جنيه المتبقية.
قد يبدأ الصندوق في الإعلان عن عمليات استحواذ في غضون أشهر، حسبما قال الشريف في البيان. تهدف المنصة إلى الاستحواذ على حصص الأغلبية في اثنتين على الأقل من المدارس الخاصة المختارة في سنوات التعليم الأساسي وحتى الثانوي قبل نهاية عام 2021، وكانت تجري عملية الفحص النافي للجهالة في وقت مبكر خلال الصيف، كما أخبرنا الشريف في ذلك الوقت. وأضاف أن جميع عمليات الاستحواذ على المدى القريب تقع في القاهرة الكبرى، ومن المتوقع أن تتبع مشروعات جديدة في مرحلة لاحقة.
ما هي منصة لايتهاوس؟ أطلقت لايتهاوس في يوليو الماضي كشركة مساهمة مصممة لتوجيه الاستثمار إلى مدارس التعليم ما قبل الجامعي الخاصة. وتخطط المنصة للاستثمار في 10-12 مدرسة، مع التركيز في البداية على القاهرة والجيزة قبل توجيه اهتمامها إلى مناطق أخرى من البلاد مثل الإسكندرية وبني سويف وأسيوط وبورسعيد والغربية والقليوبية، وفق ما قاله الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي أيمن سليمان في يوليو أيضا. تهدف المنصة إلى الوصول إلى إغلاقها الثاني قبل نهاية عام 2022 وتأمل في زيادة رأس مالها في النهاية إلى 1.75 مليار جنيه، كما ذكرنا في ذلك الوقت.
توضيح – ذكرنا سابقا أن بنك قناة السويس كان من بين الأعضاء المؤسسين للايتهاوس، لكن علمنا منذ ذلك الحين أن البنك ليس طرفا في المنصة.