إيلون ماسك يطلب مساعدة تويتر + والسعودية تستثمر عشرات المليارات في صناعة السينما
هل يتعين على إيلون بيع ما قيمته 21 مليار دولار من أسهم تسلا؟ اسأل تويتر: أجرى مؤسس تسلا، وأغني شخص في العالم ومحرض عاصفة تويتر إيلون ماسك، استطلاعا على تويتر يسأل متابعيه عما إذا كان من الواجب عليه بيع 10% من أسهمه – بقيمة 21 مليار دولار – في الشركة ووعد بالالتزام بالنتائج. سيغلق الاستطلاع في وقت لاحق مساء اليوم، ويؤيد البيع حاليا حوالي 55% من مليوني مشارك.
لماذا؟ سؤال شائع عندما يتعلق الأمر بـ “ماسك”. هذه المرة يتحدث عن مشاعره المؤلمة بشأن محاولة إدارة بايدن فرض ضرائب أعلى على أصحاب المليارات من الأمريكيين، الذين لا يخضعون للضرائب على الأصول القابلة للتداول مثل الأسهم حتى يتم بيعها. تأتي أحدث تغريدة لماسك بعد أسبوع من تحديه لمسؤول في الأمم المتحدة ليشرح “كيف بالضبط” يمكن أن يساعد التبرع بالمزيد من ثروته في القضاء على الجوع في العالم.
يبدو أن الأشخاص العاديين ممن يدفعون الضرائب أقل إعجابا بنهج ماسك: “نتطلع إلى اليوم الذي لا يعتمد فيه أغنى شخص في العالم في دفع بعض الضرائب على استطلاع على تويتر”، هكذا غرد أحد الاقتصاديين بجامعة كاليفورنيا.
مناهضو التطعيم يحققون أول انتصار في المعركة القانونية ضد خطط بايدن لفرض اللقاح: علقت محكمة استئناف فيدرالية أمس السبت مطلب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتفويض يلزم موظفي الشركات بالحصول على اللقاحات المضادة لـ “كوفيد-19″، بعد يومين فقط من إعلان البيت الأبيض عن هذه الخطوة. أوقف المخطط الآن في انتظار مراجعة قضائية متعمقة، حسبما ذكرت بي بي سي، بعد أن قام القضاة المعينون من الحزب الجمهوري بتجميد المطلب ردا على إحدى الدعاوى القضائية العديدة التي رفعها المحافظون ضد الإجراء الطارئ. يهدف التفويض لإجبار الشركات التي تضم أكثر من 100 موظف على مطالبة موظفيها بالتطعيم أو الخضوع لاختبارات بي سي أر منتظمة على الأقل مرة أسبوعيا بعد 4 يناير.
تستثمر السعودية 64 مليار دولار في تطوير صناعة الترفيه. يتمثل أحدث مشروع للمملكة في وضع نفسها كموقع إنتاج رئيسي (ناهيك عن كونه غير مرئي) للأفلام الأجنبية، وفقا لما ذكرته بلومبرج، في محاولة لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط. ستتنافس المملكة العربية السعودية مع الوجهتين الأفضل إقليميا – المغرب والأردن – لتكون موقع تصوير لأفلام هوليوود، وقد أبرمت اتفاقا بالفعل لتصوير فيلم لجيرارد بتلر المثير في المملكة. وتتطلع نتفليكس أيضا إلى المملكة، حيث وقعت شركة البث المباشر على ثمانية أفلام روائية طويلة مع استوديو سعودي في إطار جهودها لإنتاج المزيد من المحتوى الإقليمي.
وداعا دبي، وهلا بالرياض؟ هذه الخطوة هي جزء من جهد متواصل لوضع المملكة العربية السعودية على خريطة الإنتاج الإعلامي في الشرق الأوسط، مما يمثل تحديا لمكانة دبي الراسخة كمركز إعلامي في المنطقة مع المدينة الإعلامية السعودية التي سيجري إطلاقها قريبا. يعد الأمر تغييرا كبيرا في نهج المملكة، إذ سمح لدور السينما باستئناف العمل فقط في عام 2018 بعد حظرها لما يقارب 35 عاما. كما تتطلع المملكة إلى المهرجان السينمائي الأول – مهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة – والذي من المقرر أن انعقاد نسخته الافتتاحية الشهر المقبل.