مساع لبنانية لتهدئة الأزمة مع دول الخليج.. والجيش السوداني يعزز قبضته على السلطة
لبنان لا يريد أن يصبح قطر الجديدة في المنطقة: بيروت تتخذ خطوات غير محددة لمحاولة حل خلافها الدبلوماسي مع السعودية، حسب رويترز. أفادت التقارير أن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي قد اتفق مع الرئيس ميشال عون على "خارطة طريق" لرأب الصدع، وفقا لما نشرته الرئاسة اللبنانية على تويتر في وقت سابق أمس.
خلاف؟ أي خلاف؟ أثارت التعليقات التي أدلى بها وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي في أغسطس حول الحرب التي تقودها السعودية في اليمن رد فعل سيء في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي هذا الأسبوع، وطردت الرياض سفير بيروت، وحظرت جميع الواردات من لبنان واستدعت مبعوثها للتشاور. كما طردت البحرين سفير لبنان، فيما طردت الكويت القائم بالأعمال، وسحبت الإمارات موظفيها الدبلوماسيين من بيروت.
المزيد من العواقب الاقتصادية: أوقفت الشركات السعودية المملوكة للدولة عملياتها مع الشركات اللبنانية، ودعا رئيس اتحاد الغرف السعودية عجلان العجلان جميع الشركات السعودية إلى وقف جميع الأنشطة التجارية والاقتصادية مع لبنان.
حل الجيش السوداني مجالس إدارة الشركات الوطنية والمشروعات الزراعية في البلاد يوم الجمعة، حسبما ذكرت وكالة رويترز نقلا عن وسائل إعلام مملوكة للدولة، في أحدث خطوة قام بها القائد العسكري عبد الفتاح البرهان لتعزيز قبضة الجيش على الحكم في أعقاب انقلاب 25 أكتوبر.
تتصاعد الضغوط الدولية على منظمي الانقلاب، إذ أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة أفعالهم وعين خبيرا لمر
اقبة الوضع، كما دفع الانقلاب فرنسا إلى إعادة النظر في خطة لإلغاء نحو 5 مليارات دولار من الديون المستحقة على البلاد، حسبما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية للصحفيين يوم الجمعة.