لا تخف، سوبر أبل في الطريق + المزيد والمزيد من الميتافيرس
الحديث عن ميتافيرس لن يتوقف، بل سيكون هناك العديد من الميتافيرس كما يبدو: إعلان فيسبوك عن حلم الميتافيرس حفز المزيد من الشركات للإعلان عن خططها المستقبلية. والآن، أعلنت إنفيديا، أكبر شركة لإنتاج الرقائق الإلكترونية في العالم أنها ستكون حاضرة بقوة أيضا في تلك العوالم الموازية. وقال ريتشارد كيريس المسؤول التنفيذي بالشركة في تصريحات لبلومبرج "قد لا تعتقد أنك ستكون في ميتافيرس، ولكن خلال السنوات الخمس المقبلة أعدك أننا جميعا سنكون في أحد العوالم الموازية بطريقة أو بأخرى".
إنفيديا لديها مصلحة مباشرة في جميع الأمور الافتراضية: سيتطلب العالم الرقمي الواقعي مزيدا من الذكاء الاصطناعي مع معالجات أكثر قوة. ويبدو أن تهيأ نفسها كي تكون المزود الرئيسي بالمعالجات ذات الصلة بمشروعات الميتافيرس، بالتوسع خارج سوق رقائق ألعال الفيديو الحالي. ومحاولة استحواذ إنفيديا حاليا على منافستها أرم التابعة لسوفت بنك، والتي ستجلب لها تقنية أشباه الموصلات التي تعمل على تشغيل المستشعرات والكاميرات في معظم هواتفنا الذكية، والتي هي أيضا مكونات شديدة الأهمية في العالم الافتراضي الجديد، الذي من الواضح أننا سنكون جزءا منه في المستقبل بشكل أو بآخر. وتعمل إنفيديا على إطلاق برنامج أومنفيرس، والذي تأمل أن يكون نظام التشغيل الشامل لميتافيرس.
تعرف أكثر على عالمنا المستقبلي في التقرير الذي نشرناه عن ميتافيرس نهاية سبتمبر الماضي.
هل العمل لوقت أقل = إنقاذ الكوكب؟ بالنسبة للدول الغنية، ربما يكون العمل لمدة 4 أيام فقط في الأسبوع هو ما نحتاجه لتقليل انبعاثات الكربون وجعل كوكب الأرض أفضل قليلا، حسبما يشير سايمون كوبر في مقاله بصحيفة فايننشال تايمز. الفكرة التي يتبناها كوبر هي أن كل ساعة إضافية نقضيها في العمل تسهم في إطلاق المزيد من الكربون في الغلاف الجوي في شكل انبعاثات، ولذلك فإن الدول الغنية "تحتاج إلى أن تصبح أفقر" إذا كانت تريد حقا وقف تغير المناخ. وتوصلت دراسة أجرتها الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا إلى أن العادات الاستهلاكية للبشر مسؤولة عن نحو 60% من الانبعاثات العالمية. ومع تنامي ثراء الدول، تتزايد أنشطتها المتعلقة بانبعاث الكربون، مما يجعل كل الوعود المتعلقة باستمرار نمو الناتج المحلي الإجمالي مدمرة للبيئة وللكوكب بشكل عام.
تقليل فترات العمل يصب أيضا في مصلحة الرفاهية الشخصية: يشعر واحد فقط من كل خمسة موظفين بدوام كامل بـ "الارتباط" بالعمل، وفقا لدراسة عالمية أجرتها مؤسسة جالوب. بينما يتكون أسبوع العمل المثالي للحفاظ على الرفاهية من 8 ساعات عمل فقط، طبقا لدراسة أجرتها جامعة كامبريدج استطلعت آراء نحو 70 ألف موظف بريطاني. لكن العمل 4 أيام فحسب أسبوعيا لا يصلح للجميع، وهناك عمال باليومية لا يمكنهم تحمل هذا النوع من الضرر على دخلهم. إلا أن الأبحاث أظهرت أن العمال الذين لديهم فترات راحة أطول ووقت فراغ أكبر غالبا ما يكونون أكثر إنتاجية ممن يعملون من التاسعة حتى الخامسة يوميا.
سيري.. اتصلي بالإسعاف: تعمل شركة أبل على إضافة ميزة جديدة إلى أجهزة أيفون وأبل ووتش، بحيث تجعلها قادرة على استشعار تعرض السيارة التي تستقلها لحادث والاتصال بالإسعاف دون تدخل منك، وفقا لتقرير صحيفة وول ستريت جورنال. وتعتمد ميزة الأمان الجديدة على مستشعرات الحركة الموجودة في الأجهزة، والقادرة على اكتشاف الزيادة المفاجئة في الجاذبية التي تحدث في حالة وقوع حادث. ولم تؤكد الشركة بعد ما إذا كانت تنوي إضافة الميزة الجديدة إلى الجيل القادم من الأجهزة، والذي يصدر العام المقبل.