الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 1 نوفمبر 2021

السعودية تودع 3 مليارات دولار لدى المركزي لدعم احتياطي النقد الأجنبي

قدمت المملكة العربية السعودية مؤخرا 3 مليارات دولار إلى مصر لمساعدتها في التغلب على تداعيات جائحة "كوفيد-19" ودعم السيولة من النقد الأجنبي لديها. وأودعت المملكة الأموال لدى البنك المركزي المصري، ومددت أجل الودائع الحالية البالغ قيمتها 2.3 مليار دولار، وفق ما قالته وزارة المالية السعودية في بيان لها أمس الأحد.

تمكنت مصر من استعادة نحو نصف الاحتياطي الأجنبية التي أنفقتها البلاد خلال ذروة توترات الأسواق العالمية في بداية الجائحة العام الماضي. وارتفع احتياطي النقد الأجنبي للبلاد تدريجيا خلال العام الجاري، ليصل إلى 40.8 مليار دولار بنهاية سبتمبر، بعد أن تراجع بنحو 10 مليارات دولار خلال الفترة من مارس وحتى مايو من العام الماضي ليصل إلى 36 مليار دولار. ومع وجود الوديعة السعودية، يمكن أن يقترب الاحتياطي النقدي سريعا من أعلى مستوى له قبل الجائحة والبالغ 45.5 مليار دولار.

قدمت الرياض دعما ماليا كبيرا للقاهرة على مدار الثمانية أعوام الماضي: قدمت السعودية لمصر 5 مليارات دولار في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013، والتي تضمنت وديعة بالبنك المركزي قيمتها ملياري دولار. وبلغت قيمة الودائع السعودية طويلة الأجل لدى البنك المركزي المصري 5.5 مليارات دولار بنهاية مارس الماضي، بحسب البيانات التي نقلتها رويترز عن البنك.

باكستان حصلت أيضا على تمويل جديد: ذكر البيان أن المملكة أودعت 3 مليارات دولار لدى البنك المركزي الباكستاني، كما قدمت 1.2 مليار دولار إلى البلاد لتمويل التجارة لدعم ميزان المدفوعات لديها. وقال الصندوق السعودي للتنمية الأسبوع الماضي إن الـ 1.2 مليار دولار سيجري استخدامها في سداد قيمة واردات المنتجات البترولية.

الدعم السعودي يأتي من خلال مخصصات حقوق السحب الخاصة من صندوق النقد: قدمت الرياض للدولتين نحو 70% من حقوق السحب الخاصة التي جرى تخصيصها مؤخرا للمملكة من قبل صندوق النقد الدولي.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).