الاستثمار العالمي في الموسيقى يعيد الحياة لشركات الإنتاج
شركات الاستثمار المباشر تعيد الحياة لشركات الإنتاج الموسيقي، بعد نجاح منصات البث في تحويلها مرة أخرى إلى صناعة مربحة وجذابة. عانت صناعة الموسيقى بشدة منذ انتهاء عصر الاسطوانات المضغوطة، وانخفضت مبيعات الأغاني والألبومات الموسيقية، لكن تزايد شعبية منصات البث حاليا ربما يبعث حياة جديدة في ذلك المجال ويخلق المزيد من الإمكانات لمستقبل استهلاك الموسيقى، بحسب ما نقلته جريدة فايننشال تايمز عن مؤسس شركة هاربور فيو إكويتي، التي حصلت على التزام بقيمة مليار دولار من شركة أبولو جلوبال مانجمنت العملاقة للاستثمار المباشر. لكن الآن في ظل وجود التريندات والإعلانات والأفلام التي تجدد عمر الأغاني ومنصات البث التي توفر إيرادات قوية، فإن السوق المحتملة لحقوق التأليف والنشر الموسيقي تجذب بعضا من أكبر الأسماء في مجال الاستثمار المباشر.
التوزيع الرقمي يلعب دورا ضخما في إنعاش صناعة الموسيقى: في العام الماضي، دخلت الصناعة عامها السادس على التوالي من النمو بعد "ما يقرب من عقدين من التراجع التدريجي"، مع الضرر الذي وقع إثر الانتقال من الاسطوانات إلى ملفات الإم بي ثري، ومشاركة الملفات التي دمرت الصناعة تماما. ومع تبني خدمات بث الموسيقى على نحو واسع النطاق، والتي تمثل 56% من صناعة الموسيقى المسجلة في الولايات المتحدة، سجلت ما يقدر بنحو 11.9 مليار دولار في المبيعات العالمية العام الماضي. الاتجاه الآخر الوحيد المتنامي في مجال الموسيقى هو اسطوانات الفينيل، التي تعافت من 34 مليون دولار مبيعات عالمية عام 2006 إلى 416 مليون دولار في عام 2015، وذلك بسبب إحياء الشكل الكلاسيكي للموسيقى.
عودة دكتور إيفل.. عفوا.. جيف بيزوس: تعتزم شركة بلو أوريجين التابعة لجيف بيزوس تطوير محطة فضائية تجارية باسم أوربيتال ريف لتكون "مجمع أعمال متعدد الاستخدامات"، وذلك بالتعاون مع شركتي بوينج وسييرا سبيس، وفق ما ذكره تقرير وكالة رويترز. ومن المتوقع أن يوفر المجمع الذي تبلغ مساحته 32 ألف قدم مربعة موقعا مثاليا لإجراء أبحاث متطورة أو تصوير مشاهد الأفلام التي تتطلب عدم وجود جاذبية، بالإضافة إلى فندق فضائي، بحسب بي بي سي. وسبق أن أطلقت شركة بلو أوريجين أول رحلاتها للسياحة الفضائية في يوليو الماضي.