محللنا لهذا الأسبوع: شريف العتر من برايم القابضة
محللنا لهذا الأسبوع – شريف العتر، محلل في برايم القابضة (لينكد إن).
اسمي شريف العتر وأعمل كمحلل أسهم في برايم القابضة. أشغل هذا المنصب منذ عام ونصف العام وأغطي قطاع المستهلكين وقطاع الخدمات المالية غير المصرفية. عملت سابقا كمحلل في إدارة الأصول والخصوم في البنك الأهلي المصري وقبل ذلك كنت أعمل في شركة كبرى. علمت أنني أريد العمل في مجال التمويل والاستثمار، لذلك كان البنك هو نقطة انطلاقي وقررت أيضا الحصول على شهادة المحللين الماليين المعتمدين، واجتزت المستوى الأول وأدرس الآن المستوى الثاني.
أفضل جزء في عملي هو معرفة المزيد عن الشركات والأسواق. التقييمات هي الجزء المفضل لدي وهي السبب الذي جعلني متحمسا لكوني في وظيفة مرتبطة بالتمويل. التقييمات تسمح لي باكتساب الكثير من الخبرات ومعرفة التفاصيل، مثل المساهمين في الشركات، وتسمح لك برؤية الصورة الأكبر وفهم السوق.
أسوأ جزء في عملي هو أنك تقدم توصيات، لكن لا يمكنك اتخاذ أي إجراء من تلقاء نفسك. يمكنك رؤية القيمة والنمو المحتمل، لكن لا يمكنك التحرك نحوه أو تنفيذ استراتيجيتك الخاصة، فالمستثمر له القول الفصل فيما إذا كان سيثق في حكمك، وعليك قبول ذلك.
العمل من المنزل عزز إنتاجيتي. بالنسبة لي كانت تجربة إيجابية فقد كان بإمكاني التركيز بشكل أفضل وبالطبع كانت هناك ميزة إضافية تتمثل في عدم التنقل. لكن كل شيء له جوانب جيدة وسيئة، وفي هذه الحالة كان أكبر عيب هو ساعات العمل الممتدة.
نظريتي في الاستثمار مستوحاة من وارن بافيت. أنا أتفق مع استراتيجيته الخاصة بالاستثمارات طويلة الأجل التي تستخدم الأساسيات كركيزة لها. عندما تستثمر، تصبح مساهما مخلصا يؤمن بقيمة الأسهم التي استثمر فيها. ولهذا السبب تحتاج إلى أن تكون واثقا ومطلعا على الاستثمارات التي تنفذها.
أهم عامل أنظر إليه قبل التوصية بالاستثمار هو قدرة الشركة على النمو المستمر وخلق القيمة. تحتاج الشركات إلى ميزة تمكنها من التفوق على أقرانها، وإذا شعرت الإدارة أن الشركة وصلت إلى مرحلة النضج في دورة الأعمال، فعليهم خلق منحنى جديد من خلال تقديم منتجات أو خدمات جديدة أو تقديم عروضهم الحالية بطرق مبتكرة. ومع ذلك، هناك الكثير من العوامل التي يجب مراعاتها عند تقييم الشركة بما في ذلك البيانات المالية والعمليات ونماذج الأعمال وغيرها.
أعتقد أن إغلاق مؤشر EGX30 باللون الأخضر هذا العام مرهون بما إذا كان المستثمرون الأجانب سيعودون إلى السوق في الفترة المقبلة. حتى الآن يمكن أن يغلق باللون الأخضر، ولكن هناك دائما تقلبات. ومع ذلك، فإن هذه التقلبات طفيفة للغاية مقارنة بالدول الأخرى التي ارتفع فيها المؤشر الرئيسي أو انخفض بشكل ملحوظ في العام الماضي. السوق مستقر، لكنني أعتقد أن عودة المستثمرين الأجانب إلى ما يعتبرونه الأسهم القيادية يمكن أن يكون حافزا للبورصة المصرية لتقديم أداء أفضل، خاصة وأن السوق تحتوي على الكثير من الأسهم المقومة بأقل من قيمتها ولديها إمكانات للصعود.
أعتقد أن عام 2022 يمكن أن يكون عام مصر. على الصعيد العالمي، هناك الكثير من الآثار المترتبة على الوباء مثل التضخم وأسعار السلع، لكن مصر تجاوزت هذه الموجة بثبات وحققت نموا إيجابيا في الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020. ومع التوقعات بتسارع وتيرة نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في السنوات المقبلة، عندما تعود الأمور إلى طبيعتها في جميع أنحاء العالم، ستتلقى مصر دفعة تسمح لها بتجاوز التوقعات وتجاوز غيرها من الأسواق الناشئة. ومن المحتمل أن نبدأ في رؤية ذلك في النصف الثاني من عام 2022.
إذا اضطررت إلى تغطية قطاع آخر، سأختار قطاع العقارات، فهو قطاع مثير للاهتمام ولديه نماذج مالية ونماذج أعمال مختلفة تماما. في مرحلة ما، أود التعمق في أبحاث جانب الشراء، أو الاستثمار المباشر، أو رأس المال المغامر. تجذبني فكرة خلق القيمة ومعرفة الوقت المناسب للخروج من الاستثمار.
آخر شيء جيد شاهدته كان Squid Game. تمكنت من إنهائه قبل أن تحرقه لي السوشيال ميديا، ولذلك فاجأني حقا. شعرت أنه يحمل رسالة مهمة للغاية: يمكنك أن تصدق أن السعي وراء شيء ما سيجلب لك السعادة والراحة، لكن هذا ليس هو الحال دائما، كما أنني أحببت الموسيقى التصويرية.
آخر شيء رائع قرأته كان Rich Dad Poor Dad لروبرت كيوساكي. أحب القراءة عن التمويل وكيف يقرر الناس استراتيجيات الاستثمار.
أستمع غالبا إلى بودكاست ومقاطع على يوتيوب لها علاقة بالدوري الإنجليزي الممتاز. أنا مشجع لأرسنال "للأسف" [يقولها وهو يضحك] وأحب أن أبقى على اطلاع بكل شيء يخص النادي. الأشياء التي أستمع إليها هي ESPN وFabrizio Romano و Younes Talks Football وAFTV. بخلاف ذلك، ألعب كثيرا Call of Duty War Zone في الوقت الذي لا أدرس فيه.
أغلق مؤشر EGX30 على ارتفاع بنسبة 0.7% بنهاية تعاملات اليوم. وبلغ إجمالي قيمة التداولات 1.58 مليار جنيه (3.6% أعلى من المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع. وبهذا يكون المؤشر قد صعد بنسبة 3.8% منذ بداية العام.
في المنطقة الخضراء: فوري (+6.8%)، وسيدي كرير للبتروكيماويات (+6.6%)، وأموك (+4.8%).
في المنطقة الحمراء: مدينة نصر للإسكان (-9.0%)، وجدوى للتنمية الصناعية (-6.4%)، والمصرية للمنتجعات السياحية (-6.4%).