بعد استمرارها 4 سنوات.. السيسي يقرر إلغاء مد حالة الطوارئ
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس إلغاء مد حالة الطوارئ في البلاد لأول مرة منذ عام 2017، بعدما أصبحت البلاد أكثر أمنا واستقرارا، حسبما أكد في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك. وأضاف الرئيس أن حالة الطوارئ – التي أعلنت قبل أربع سنوات عقب هجوم إرهابي واسع النطاق لن تمدد مجددا. وأشاد السيسي في بيانه بعناصر القوات المسلحة ممن فقدوا أرواحهم في محاربة الإرهاب خلال السنوات الأخيرة. وكان الرئيس السيسي قد وعد سابقا بعدم تمديد حالة الطوارئ إلى أجل غير مسمى كما كان الحال في عهد الرئيس حسني مبارك. وحازت القصة على اهتمام الصحافة الأجنبية، بما في ذلك رويترز وأسوشيتد برس وسبوتنيك.
وكان الرئيس السيسي قد أعلن فرض حالة الطوارئ في أبريل 2017 بعد هجمات إرهابية على كنيستين في الإسكندرية وطنطا حينها، والتي راح ضحيتها العديد من الأشخاص، ومنذ ذلك الحين استمر تمديد حالة الطوارئ كل ثلاثة أشهر بموجب قرار رئاسي يصدق عليه مجلس النواب.
ومنذ تطبيقه في 2017 واجه فرض حالة الطوارئ انتقادات دولية ركزت على الكيفية التي ستؤدي بها حالة الطوارئ إلى وضع المزيد من القيود على الحريات. ومحليا، كانت الأصوات الناقدة تشعر بالقلق من أن حالة الطوارئ الدائمة لن تفعل الكثير في مكافحة الإرهاب، ويمكن أن يكون لها تأثيرا سلبيا على مناخ الاستثمار.
ترحيب من مجتمع الأعمال: بعد قرار السيسي برفع حالة الطوارئ، غرد رجل الأعمال نجيب ساويرس واصفا القرار بقوله: "خطوة شجاعة ومبهجة.. تعزز الاستقرار ..وتشجع الاستثمار والسياحة".