فيرتجلوب المدعومة من ناصف ساويرس تطرح حصة من أسهمها للاكتتاب العام في أبو ظبي هذا الشهر: أعلنت شركة الكيماويات المدعومة من ناصف ساويرس "أو سي آي إن في" وشركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك) عن عزمهما طرح حصة قدرها 13.8% من مشروعهما المشترك فيرتجلوب لإنتاج الأسمدة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية في وقت لاحق من الشهر الحالي. ويمكن أن يضع الطرح قيمة الشركة عند 7 مليارات دولار، مما يجعله على الأرجح أحد أكبر الطروحات العامة الأولية في أبو ظبي.

تحديد توقيت الطرح يأتي للاستفادة من ارتفاع مبيعات الأسمدة، وارتفاع الأسعار المدفوع بالدورة الفائقة للسلع، وعلى الرغم من الضرر الذي تلقيه الأسعار القياسية للغاز الطبيعي على المنتجين في هذا القطاع، إلا أن فيرتجلوب لديها عقود طويلة الأجل تجعل تكاليف الغاز أرخص، حسبما صرح الرئيس التنفيذي لشركة فيرتجلوب أحمد الحوشي لبلومبرج.

تمتلك أو سي آي حاليا 58% من المشروع المشترك، فيما تسيطر أدنوك على الحصة المتبقية البالغة 42%. ستستمر أو سي آي بعد الطرح العام في امتلاك حصة أغلبية في الشركة بشكل غير مباشر، في حين ستمتلك أدنوك بشكل غير مباشر ما لا يقل عن 36.2% من رأس مال الشركة.

المستشارون: تلعب بنوك سيتي جروب وأبو ظبي الأول وإتش إس بي سي الشرق الأوسط ومورجان ستانلي مجتمعة دور المنسقين الدوليين للطرح، فيما جرى تعيين المجموعة المالية هيرميس الإمارات العربية المتحدة وجولدمان ساكس وإنترناشونال سيكيوريتيز كمديرين مشتركين للطرح. وجرى اختيار بنك أبو ظبي الأول لتلقي الاكتتابات.

الأسواق الناشئة ستحتاج إلى التفوق على مجلس الاحتياطي الفيدرالي للنجاة من الركود التضخمي، كما يقول يقول روبرت أرمسترونج من فايننشال تايمز، لينضم إلى أولئك المحذرين من أن توقف النمو وارتفاع الأسعار وتشديد السياسة النقدية بين الاقتصادات المتقدمة يضرب بالفعل سندات الأسواق الناشئة والأصول والعملات بقوة. يعتبر تضخم أسعار المستهلكين في الأسواق الناشئة أكثر عرضة للتقلبات والارتفاع السريع في أسعار المواد الغذائية والطاقة، فيما ستضعف العملات مع تشديد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لسياسته. ونتيجة لذلك، يتمسك المستثمرون بقوة بالبلدان التي تقوم بنوكها المركزية بمحاولة جادة لمعالجة التضخم من خلال رفع أسعار الفائدة، كما يقول المحللون لأرمسترونج. وقال أحد المحللين: "إذا كنت هناك في الأسواق الناشئة كبنك مركزي تتحدث عن تضخم مؤقت وتوقعات ثابتة، فأنت تخدع نفسك".

أنهى مؤشر EGX30 اليوم مرتفعا بأقل من 0.1% بإجمالي قيم تداول بلغت 813 مليون جنيه (47.9% تحت المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع. وبذلك يكون المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية قد تراجع بنسبة 3.8%

في المنطقة الخضراء: راية القابضة (+7.5%)، وفوري (+3.9%)، وحديد عز (+3.6%).

في المنطقة الحمراء: مستشفيات كليوباترا (-3.4%)، والمصرية للمنتجعات السياحية (-2.5%)، والقاهرة للاستثمار والتنمية العقارية (-2.3%).

يبدو أن الأسواق العالمية على موعد يوم صعب، إذ تراجعت مؤشرات نيكاي وكوسبي وهانج سينج بنسبة 1% حتى وقت إرسال نشرتنا، في حين خالف مؤشر شنغهاي الاتجاه الهبوطي ليحافظ على مكاسبه. وتشير تعاملات العقود الآجلة إلى تراجع مؤشري فوتسي 100 وداكس 30 مع بداية جلسة اليوم، فيما سيكون مؤشر كاك 40 الوحيد بين المؤشرات الأوروبية الرئيسية الذي يفتتح تداولات اليوم على ارتفاع. وتشير التوقعات أيضا إلى تراجع مؤشرات داو جونز وستاندرد آند بورز وناسداك في وقت لاحق من اليوم.