هل أزمة نقص الطاقة مؤقتة؟
أزمة نقص الطاقة ليست مؤقتة، وفقا لبلومبرج التي تلقي باللوم على الطاقة المتجددة باعتبارها مسؤولة عن أزمة نقص الغاز الطبيعي والكهرباء بشكل مباشر. ويرى المقال الذي نشرته بلومبرج أن التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة في الاقتصادات المتقدمة سيؤدي إلى زعزعة استقرار أسواق الطاقة العالمية، مما يتسبب في مزيد من النقص المتكرر والتضخم.
قلة الاستثمار أم فرط الاستثمار: "نحن بالتأكيد ننتقل إلى نظام أكثر عرضة للمخاطر"، وفق ما قال أحد خبراء الطاقة، محذرا من احتمال عدم الاستقرار بينما يتراجع اهتمام المستثمرين بالوقود الأحفوري في وقت لا تزال فيه أجزاء كثيرة من العالم النامي تعتمد على النفط والغاز الطبيعي لاحتياجاتهم من الطاقة. وقال خبير آخر : "في أجزاء كثيرة من العالم، أفرطنا في بناء محطات الرياح والطاقة الشمسية، فالاقتصادات المتقدمة تفرط في الاستثمار والاقتصادات النامية تعاني من النقص".
المزيد من الكهرباء يعني المزيد من الطاقة: من المتوقع أن يرتفع استهلاك الطاقة بنسبة 60% بحلول عام 2050، إذ تتخلص الأسواق تدريجيا من الوقود الأحفوري وتتحول إلى السيارات التي تعمل بالكهرباء والمواقد وأنظمة التدفئة. وسيستمر النمو الاقتصادي والسكاني كذلك في دفع استهلاك الطاقة إلى أعلى، مع التحدي الأكبر في توفير طاقة مستدامة عندما يكون الناس في أمس الحاجة إليها.
الهيدروجين قد يكون أحد الحلول، وهو شكل من أشكال الطاقة ينتج عن طريق التحليل الكهربائي باستخدام آلات تعمل على تحليل الماء إلى عنصري الهيدروجين والأكسجين، دون أي نواتج ثانوية. وتستقطب صناعة الهيدروجين الأخضر، التي لا تزال في مراحل التخطيط ولا تزال غير مختبرة، اهتمام الحكومة المصرية التي وقعت مؤخرا اتفاقيات مع عدد من الشركات العالمية لتطوير صناعة محلية لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
قررت شركات المحاماة العالمية الانتباه أخيرا إلى التحذيرات بشأن "وباء الاحتراق النفسي والبدني للموظفين"، ووضع برامج للرفاهية وتوظيف مستشارين للتعامل مع مسببات الإجهاد النفسي والبدني، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. وتعد أشورست، التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، وكذلك بيكر ماكنزي وريد سميث من الولايات المتحدة من بين الشركات التي أطلقت هذه المبادرات للحفاظ على موظفيها وسط ارتفاع في عمليات الاندماج والاستحواذ التي تثير حربا على المواهب في الصناعة. وأدت ساعات العمل الطويلة والإدارة الصارمة والتوازن الضئيل بين العمل والحياة إلى تكثيف مخاطر تعرض فرق العمل في شركات المحاماة للإجهاد النفسي والبدني، إذ عانى 69% منهم من اعتلال الصحة النفسية في العام الماضي، وفقا لدراسة أجرتها لو كير.
هل توصلنا لعلاج طويل الأمد للاكتئاب؟ أثبتت دراسة جديدة نشرتها مجلة نيتشر أن الشريحة الإلكترونية التي تعتبر منظما عصبيا قد أثبتت نجاحها في تخفيف الاكتئاب الشديد على المدى الطويل. وأجريت الدراسة على امرأة تبلغ من العمر 36 عاما، والتي قالت إن الشريحة غيرت حياتها بعد خمس سنوات من المعاناة من الاكتئاب الشديد، حسبما أفادت صحيفة فايننشال تايمز نقلا عن المؤتمر الصحفي الذي أعلنت فيه النتائج. ويوفر الجهاز المساعدة عن طريق النبضات الكهربائية عندما يستشعر نشاطا عصبيا يرتبط بالأفكار غير المنطقية.