التجارة العالمية ترفع آفاق النمو للعامين المقبلين
ارتفاع آفاق التجارة العالمية: رفعت منظمة التجارة العالمية توقعات التجارة العالمية للبضائع لعامي 2021 و2022، مع توقعات 2021 حاليا عند 10.8% من توقعات سابقة عند 8% فقط، ولعام 2022 إلى 4.7% من 4% فقط، وفقا لبيان من المنظمة. وأشارت المنظمة إلى عودة النشاط الاقتصادي في النصف الأول من عام 2021. وقالت المديرة العامة أوكونجو إيويالا: "هذا النمو القوي يؤكد مدى أهمية التجارة في دعم الانتعاش الاقتصادي العالمي". وحذرت إيويالا من أن استمرار عدم المساواة في الحصول على اللقاحات قد يعوق التقدم الاقتصادي، وقد لا تتحقق توقعات المنظمة المتفائلة بسبب "ارتفاع معدلات التضخم وتأخيرات أطول في الموانئ وارتفاع أسعار الشحن والنقص الممتد في أشباه الموصلات".
أوقفت شركة إيفرجراند الصينية التداول على أسهمها في بورصة هونج كونج أمس استعدادا للبيع المحتمل لوحدة إدارة الممتلكات التابعة لها في الوقت الذي تسارع فيه الشركة لجمع الأموال بعد أن تخلفت عن سداد مدفوعات سنداتها الأسبوع الماضي، بحسب صحيفة فايننشال تايمز. كما أوقفت شركة إيفرجراند للخدمات العقارية التابعة للشركة الصينية، والتي تبلغ قيمتها السوقية 7.1 مليار دولار، تداول أسهمها، وقالت إن مشتريا لم تذكر اسمه قد يقدم عرضا لشراء أسهمها قريبا. وتأمل الشركة في جمع أكثر من 5 مليارات دولار من خلال بيع حصة الأغلبية في ذراع إدارة الممتلكات التابع لها، وذلك ضمن جهود إعادة الهيكلة الضخمة التي تقوم بها للتخلص من الديون المتراكمة البالغة 305 مليار دولار.
وأيضا من الصين – الكثير من إيرادات صناديق الاستثمار المتداولة الأمريكية. أظهر تحليل أجراه بنك أوف أمريكا أن ما يقرب من 25% من الأرباح التي حققتها الشركات من صناديق الاستثمار المتداولة التي تتبع الأسهم الأمريكية كانت في الصين، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. وأظهر التحليل أيضا أن 303 شركة مدرجة تبلغ قيمتها الإجمالية 19 تريليون دولار تحقق حاليا ما لا يقل عن 5% من إيراداتها من الصين، مما يعني أن الحملة التنظيمية التي تشنها الصين حاليا على الشركات الخاصة يمكن أن تمتد تأثيراتها بقوة إلى الاقتصاد العالمي.
وأيضا – ألمحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أنها لن ترفع الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب على الصين، وأنها ستواصل الإصرار على أن تفي بكين بالتزاماتها الشرائية وفق المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري الموقع بين البلدين عام 2020، إذ تتجه الصين للإخفاق في تطبيقه بنسبة 30% خلال هذا العام. إلا أن الولايات المتحدة قد تستثني بعض الواردات الصينية من تلك الرسوم الجمركية، والتي قالت إنها أدت لتباطؤ بعض قطاعات الاقتصاد الأمريكي. ولم يستبعد المسؤولون الأمريكيون الإعلان عن المزيد من الرسوم الجمركية على السلع الصينية ما لم توافق بكين على الحد من دعمها الواسع للقطاعات الصناعية، حيث أن ذلك أدى لضعف القدرات التنافسية للصادرات التكنولوجية الأمريكية، وهو ما يأتي قبيل أول مباحثات تجارية تجرى بين واشنطن وبكين منذ 2020.
EGX30 (الاثنين) |
10427.44 |
+0.6% (منذ بداية العام: -3.9%) |
|
دولار أمريكي (البنك المركزي) |
شراء 15.66 جنيه |
بيع 15.76 جنيه |
|
دولار أمريكي (البنك التجاري الدولي) |
شراء 15.66 جنيه |
بيع 15.76 جنيه |
|
أسعار الفائدة (البنك المركزي المصري) |
8.25% للإيداع |
9.25% للإقراض |
|
تداول (السعودية) |
11,466.91 |
+0.1% (منذ بداية العام: +32%) |
|
سوق أبو ظبي |
7,698.26 |
-0.3% (منذ بداية العام: +52.6%) |
|
سوق دبي |
2,812.14 |
-0.8% (منذ بداية العام: +12.9%) |
|
ستاندرد أند بورز 500 |
4,303.08 |
-1.2% (منذ بداية العام: +14.6%) |
|
فوتسي 100 |
7,011.01 |
-0.2% (منذ بداية العام: +8.5%) |
|
خام برنت |
81.32 دولار |
+2.6% |
|
غاز طبيعي (نايمكس) |
5.78 دولار |
+2.8% |
|
ذهب |
1,766.60 دولار |
+0.5% |
|
بتكوين |
49,391.59 دولار |
+2.5% (بحلول منتصف الليل) |
أنهى مؤشر EGX30 جلسة أمس مرتفعا بنسبة 0.6%. وبلغت قيم التداول 963 مليون جنيه (38.4% تحت المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون العرب وحدهم صافي شراء. وبذلك يكون المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية قد تراجع بنسبة 3.9% منذ بداية العام
في المنطقة الخضراء: بايونيرز القابضة (+5.0%)، وإم إم جروب (+3.8%)، وفوري (+2.6%).
في المنطقة الحمراء: أوراسكوم للتنمية مصر (-3.3%)، وراميدا (-2.0%)، وجي بي أوتو (-1.9%).
أداء متباين بالأسواق العالمية اليوم، إذ ارتفعت الأسهم في بورصتي شنغهاي وهونج كونج هذا الصباح، فيما تراجع مؤشرا كوسبي ونيكاي بنسبة 1.9% و2.8% على التوالي. وتشير تعاملات العقود الآجلة إلى أن الأسهم الأوروبية ستحذو حذوها في وقت لاحق من اليوم، مع تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي في التعاملات المبكرة اليوم، فيما من المتوقع ارتفاع مؤشر فوتسي 100 ومؤشر داكس 30. وستفتتح الأسهم في وول ستريت التعاملات في المنطقة الخضراء.