كانت نهاية الأسبوع الماضي هادئة على صعيد تغطية الصحافة الأجنبية لمصر، ومن أبرز ما جاء فيها تقرير رويترز حول إعلان السلطات المصرية إحباط مخطط لتمويل جماعة الإخوان، واتهام مؤسس شركة جهينة صفوان ثابت بالاضطلاع فيه. وأشار التقرير إلى نفي أسرة ثابت أن صفوان ونجله سيف المحتجزين حاليا لم يرتكبا أي من الاتهامات المنسوبة إليهما.

وفي الشأن المصري أيضا: تناول تقرير لموقع بروكينجز والذي كتبه المحلل لدى وكالة الاستخبارات الأمريكية بروس ريدل، حول تداعيات اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات على منطقة الشرق الأوسط – بدءا من تأسيس حزب الله وحتى صعود الإرهابي الأخطر أيمن الظواهري – والتي ما زالت تتكشف بعد 40 عاما من وفاته. وذكر ريدل التوقعات التي كان ذكرها في ورقة بحثية نشرها في ذلك الوقت حول الاحتمالات الخاصة بمن سيخلف السادات في حال مقتله، وهو ما حدث بالفعل.