عصر "الأموال الرخيصة للغاية" يقترب من نهايته، بحسب صحيفة فايننشال تايمز، والتي أشارت في تقرير مطول لها إلى التحول المفاجئ إلى حد ما نحو السياسات النقدية الأكثر تقييدا من قبل بعض البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم. وفي مواجهة ارتفاع معدل التضخم لفترة أطول مما كان يعتقد في البداية، غيرت البنوك المركزية في الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج موقفها ليصبح أكثر تشديدا. وكانت النرويج أول دولة في العالم المتقدم ترفع أسعار الفائدة، كما أشار بنك إنجلترا إلى أنه قد يرفع أسعار الفائدة قبل نهاية العام، في حين أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي وبشكل صارم أنه سيبدأ في تقليص برنامج التحفيز في وقت لاحق خلال عام 2021.

نعم، ولكن … على الصعيد العالمي، سيستمر تدفق الائتمان الرخيص للغاية في العام المقبل، حتى وإن بدأت بعض البنوك المركزية في رفع أسعار الفائدة تدريجيا، بحسب وكالة بلومبرج، إذ لم تعط العديد من البنوك المركزية الأخرى أي مؤشرات على أنها تنوي تقليص حزم التحفيز حتى الآن، إذ لا يزال بنك اليابان، وبنك الشعب الصيني، والبنك المركزي الأوروبي مترددين فيما يخص البدء في خفض التحفيز. ويرى خبراء اقتصاديون في جيه بي مورجان أن البنوك المركزية ستضيف 1.5 تريليون دولار إلى ميزانياتها العمومية في عام 2022، وأن أسعار الفائدة العالمية سترتفع فقط بمقدار 11 نقطة أساس لتصل إلى 1.48% في المتوسط – أي أقل بنسبة 80 نقطة عن مستوياتها قبل جائحة "كوفيد-19".

أنهى مؤشر EGX30 تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع بنسبة 0.4%. وبلغ إجمالي قيمة التداولات 1.28 مليار جنيه (18.9% تحت المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع. وبهذا يكون المؤشر قد تراجع بنسبة 1.9% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: أموك (+6.1%)، وأوراسكوم للتنمية مصر (+3.0%)، والمصرية للمنتجعات السياحية (+2.6%).

في المنطقة الحمراء: سيرا (-3.5%)، وراميدا (-0.9%)، وبايونيرز القابضة (-0.7%).