الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 20 سبتمبر 2021

ماذا تحمل أمازون لمصر بعد إطلاقها رسميا في البلاد؟

ماذا تخطط أمازون لمصر بعد إطلاق علمياتها رسميا في البلاد؟ شهد هذا الشهر الإطلاق الرسمي لأعمال شركة أمازون في مصر، ليحل موقع Amazon.eg محل سوق دوت كوم، وترحيل بيانات العملاء إلى النظام الأساسي الجديد. ويمثل ذلك خطوة مهمة في النمو الإقليمي لأمازون: إذ أن مصر هي نقطة الانطلاق الأولى للشركة في أفريقيا وهي أكبر دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتواجد فيها فعليا.

حاورت إنتربرايز رونالدو مشحور، نائب رئيس شركة أمازون لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعمر الصاحي، المدير العام لأمازون مصر، للحديث حول الإطلاق وخطط أمازون لمصر وفرص النمو في قطاع التجارة الإلكترونية في البلاد.

وإليكم مقتطفات محررة من اللقاء:

تتمتع مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأهمية استراتيجية بالنسبة إلى أمازون: يقول مشحور "أنا متحمس للغاية لإطلاق أمازون أخيرا في مصر. هذا هو المفتاح بالنسبة لنا". وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعتبر منطقة ذات أهمية استراتيجية كبيرة، حيث تضم 400 مليون شخص والعديد من الدول.

أمازون أنفقت بالفعل ما لا يقل عن مليار جنيه في مصر: يؤكد الصاحي أن المليار جنيه التي حددت سابقا للاستثمار المستقبلي في مصر هي في الواقع ما جرى استثماره في بدء الإطلاق. وتابع "ذهبت غالبية الأموال إلى مراكز تلبية الطلبات، وبناء الاستعداد الأمثل لخدمة العملاء على النطاق الذي نرغب فيه".

ورغم عدم الإفصاح عن خطط الاستثمار المستقبلية في الوقت الحالي، لكن المليار جنيه تعكس التزام أمازون تجاه مصر، طبقا للصاحي. وأردف "نحن نعتبر مصر سوقا مهمة للغاية في القطاع، وهي سوق نحتاج إلى مواصلة الاستثمار فيها على مدار العام المقبل. وربما سنوات عديدة بعد ذلك".

ستكون البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات أحد المجالات الرئيسية للاستثمار: إن توسيع البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات هو جزء أساسي من دعم نمو أنظمة التجارة الإلكترونية في أمازون، كما يقول الصاحي. إن إجراء العمليات – سواء كان مسحا ضوئيا أو وزن أو نقل أو تعبئة العناصر أو توزيعها في مستودع – أكثر كفاءة، ومحاولة فهم ما يريده العملاء بشكل أفضل، تتضمن جميعها معالجة الكثير من البيانات، مما يعني أن هناك حاجة إلى قدر كبير من القوة في تكنولوجيا المعلومات. لكن تحديد حجم الاستثمار صعب. ويقول الصاحي إنه بمجرد وضع أنظمة تكنولوجيا معلومات معينة، يمكن تعزيزها باستثمارات إضافية.

هذا لا يعني بالضرورة أننا سنرى مراكز بيانات أمازون في مصر قريبا: في حين أن مراكز تلبية الطلبات في أمازون تحتاج إلى تشغيل مراكز بيانات، إلا أنها لا تتطلب بالضرورة أن تكون موجودة في نفس البلد، كما يقول الصاحي. أما خدمات أمازون ويب، التي تشغل مراكز بيانات أمازون، فهي منفصلة عن عمليات التجارة الإلكترونية للشركة. وكما أشرنا سابقا، فإن مصر لديها تطلعات لأن تصبح مركزا إقليميا لمراكز البيانات.

لكن استخدام التكنولوجيا وتعلم الآلة لتحسين الكفاءة أمر مطروح بالتأكيد: من المرجح أن تستخدم أدوات تعلم الآلة لتحسين كيفية تخزين العناوين واستخدامها، لزيادة كفاءة سلسلة التوريد، كما يقول مشحور. "هذا مجال يمكننا من خلاله الابتكار – ليس فقط في مصر، ولكن في البلدان الأخرى التي تواجه تحديات مماثلة". ويضيف أنه يمكن أيضا استخدام تعلم الآلة لتحسين آليات مثل بحث العملاء والتوصيات وتتبع ما يبحث عنه الأشخاص وما يشترونه.

الأتمتة أحد المجالات المهمة بالنسبة لأمازون، كما هو الحال لأي عمل تجاري عبر الإنترنت، كما يقول الصاحي. في مصر، سينصب التركيز على استخدام الأتمتة لتحسين كفاءة التسليم وتخزين المنتجات في مراكز تلبية الطلبات. "تمامًا كما هو الحال مع مسارات الشبكة، يمكنك التفكير في مركز تلبية الطلبات كمدينة في حد ذاتها. كيف يمكنك زيادة الكفاءة هناك، أو تخزين المنتجات ذات الطلب المرتفع تلقائيا في أماكن تعطي العاملين القدرة على انتقائها بشكل أسرع؟"

اضغط هنا لاستكمال قراءة المقابلة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).