مصر تقترب من توقيع عقود شبكة الربط الكهربائي مع السعودية
أوشكت مصر على توقيع عقود بناء شبكة لنقل الكهرباء لربط 2 جيجاوات مع المملكة العربية السعودية، وفق ما صرح به وزير الكهرباء محمد شاكر لقناة إكسترا نيوز الأربعاء الماضي.
ستقوم مصر بتمويل نحو 40% من المشروع، بينما ستدفع المملكة 60% المتبقية، وفقا لما ذكرته ميد. ويستهدف المشروع الذي تبلغ قيمته 1.6 مليار دولار الربط بين شبكتي الكهرباء في البلدين بكابلات كهربائية تمتد لمسافة 900 كيلومتر. ومن المتوقع إطلاق المشروع في عام 2023، بعدما تسبب مشروع نيوم في السعودية في تأجيل موعد إطلاقه عما كان مقررا في السابق.
تقدمت 8 شركات بعروضها لإنشاء المشروع حتى الآن، وذلك ضمن المناقصة التي طرحت مطلع هذا الشهر، بحسب موقع ميد. وتقدمت شركة الفنار السعودية بأعلى عرض حتى الآن، والبالغ 624.8 مليون دولار، فيما تقدمت شركة هيونداي إي سي الكورية الجنوبية بأقل عرض حتى الآن بقيمة 446.8 مليون دولار.
تقدم تحالفان بعرضيهما مطلع مايو لتصميم وبناء أربع محطات فرعية في كلا البلدين بتكلفة مليار دولار، طبقا لميد. وتقدم التحالف الأول الذي تقوده الصين، والثاني الذي يضم شركات هيتاشي وأوراسكوم والسعودية للخدمات والأعمال الكهروميكانيكية للفوز بعقد تنفيذ المحطات الفرعية.
ومن أخبار الطاقة الأخرى –
دفعة كبيرة لخطط تحولنا إلى لمركز إقليمي للطاقة: اتفقت اللجان الفنية من مصر وقبرص على بدء الدراسات التي تمهد الطريق لإرسال الغاز من حقل أفروديت القبرصي إلى مصانع تسييل الغاز في مصر لإعادة تصديره، وفق ما ذكرته تقارير صحفية قبرصية يوم الخميس. ناقش اجتماع بين وزارة البترول وشركة قبرص للهيدروكربونات، سبل تحسين تصميم خط الأنابيب الذي سيمتد من حقل غاز أفروديت إلى مصنعي إسالة الغاز في إدكو ودمياط. وأجرى مسؤولون من كلا البدلين مباحثات موسعة حول مشروع خط الأنابيب منذ بداية الشهر الحالي، ومن المقرر عقد اجتماعين آخرين قبل نهاية العام.
توقع شركة مصر للميثانول خلال أيام عقدا بقيمة 2.5 مليار دولار مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لبناء مصنعها الجديد للميثانول، وفق ما نقلته جريدة البورصة عن محمد شعبان، نائب رئيس هيئة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على هامش منتدى بورسعيد للاستثمار الأسبوع الماضي. ويستهدف المصنع، الذي سيبنى على قطعة الأرض في امتداد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في العين السخنة، إلى إنتاج مليون طن من الميثانول و400 ألف طن من الأمونيا سنويا، وسيجري تصدير جزء من الإنتاج.
هذا هو أول مشروع تقوم بإنشائه شركة مصر للميثانول والبتروكيماويات، وهي شركة بتروكيماويات مملوكة للدولة أسستها وزارة البترول في أغسطس، وهي شركة مشتركة بين أبو قير للأسمدة وأسمدة حلوان والأهلي كابيتال القابضة. وذكر بيان لوزارة البترول وقت تأسيس الشركة أنه سيجري استثمار نحو 1.6 مليار دولار في المرحلة الأولى من المصنع. ومن المفترض أن تتنافس شركة مصر للميثانول على حصتها في السوق مع شركة ميثناكس الكندية المصرية، والتي ظلت على مدار عقد من الزمن منتج الميثانول الوحيد في البلاد.